Sunday, April 29, 2007

من كل بستان ..

 

أولا فيه محاولة ظريفة من شغف فى البلوج الجديد

أهلا وسهلا .. شرفت .. عاش من شافك ياراجل فينك من زمان .. مش تبقى تيجى .. إنت مابتجيش ليه؟

!

والهدف إنها تتناقش مع كل صاحب مشكلة وتحاول تساعده يلاقى حلول لمشاكله

مع إنى شايف إن اسم حلالة العقد كان هيبقى مختصر شوية وبيقضى الغرض بوضوح برضه :)

المهم إن شغف متفائله , ومع إنى باعتبر إن دى ظاهرة مش صحية - أقصد التفاؤل- إلا إنها متحمسه

وشكلها فاهمة كويس ومستعده :)

أتمنى إن البلوج ده بعد سنه وللا حاجه يبقى من العلامات المميزة فى عالم التدوين

 

******************

ثانيا كانت مفاجأة حلوه لقيتها النهارده لما دخلت البلوج

ساسو 4 فى 1 جابت أغنيه جديده لأميرة

حبّاك قوى

أغنيه جميله قوى لأميره ماسمعتهاش قبل كده

ورغم إن اسم الأغنيه فكرنى بالحباك الأشهر صاحب قضية الفساد

ورغم إن الكورس ورا أميره عمال بيقول كلام غريب كده مشككنى إن الأغنيه مقتبسه من أغنيه أجنبيه وللا حاجه ولو إنى مش عارف أنهى لغة دى اللى فيها ننى هوى ننى هوى .. تمبر ليه !!

بس كنت فرحان فعلا بالأغنيه

وقلت أعلن عنها هنا علشان ماتضيعش فى الكومنتات ويقدر أى حد بيحب أميره يشوفها وينزلها

ميرسى -ولو إنها مش كفايه أبدا :) - يا ساسو

 

****************

ثالثا بقى موقع ظريف قابلنى النهارده اسمه

Sorry Everybody

الموقع ده موجه لينا -غير الأمريكيين- من نصف الأمريكيين بيعتذروا فيه علشان ماقدروش يمنعوا إن بوش يمسك أمريكا لفترة ثانية

قدييييييييييم جدا طبعا لكن أنا لسه شايفه دلوقتى  وعجبتنى الفكره ولو إنها يوزلس !!

 

Thursday, April 26, 2007

واحده من ضمن ..

 

مشكلتى مع اللى بيكتبه د. أحمد خالد توفيق بسيطه جدا ..

 

ياترى الراجل ده بيكتب اللى أنا حاسس بيه وبافكر فيه بس مش قادر أعبر عنه بوضوح لأن ماعنديش إمكانياته وثقافته وموهبته؟ وللا الراجل ده بيقول كلام حلو قوى ومبهر قوى لدرجة إنى باتمنى لو دى أفكارى ومشاعرى فعلا علشان أحس إنى إنسان كويس زيّه ؟

 

طبعا باتكلم عن مقالاته وثرثرته بعيدا عن القصص والروايات

ماى تيتشرز ..

 

وأنا باشرب كوباية شويبس دلوقتى افتكرت مدرس الرياضه اللى كنت باروح عنده فى الثانوى, ليه ؟

لأنه كان متعود يشرب الشاى بطريقة مختلفه بإنه يبلعه مباشرة مش يشفطه وأنا كنت متأثر بشخصية الأستاذ ده جدا لدرجة إنى بقيت أشرب زيه لفتره طويله ..

ودلوقتى افتكرته وأنا باشرب زيه ..بابلع الشويبس مره واحده مش باشفطها أو أشربها عادى فقلت أتكلم عن المدرسين اللى أفتكرهم أو أفتكرلهم مواقف معينه فى حياتى.

 

هابدأ بالأبله سهير ..

كانت مدرستى فى أولى أو تانيه ابتدائى ورغم إنى كنت باحبها وفضلت أعتبرها من أفضل المدرسات اللى مروا على فى حياتى إلا إن الموقف الوحيد اللى أفتكرهولها فى المدرسه كان وهى بتضربنى ..

كان عندنا فى الحساب حاجه اسمها العامل -أو القاسم-  المشترك الأصغر والعامل المشترك الأكبر وكانت مطلعانى على السبوره وكاتبه شوية أرقام والمطلوب منى إنى أجيب العامل المشترك بتاعهم ..

رغم إنى المفروض كنت شاطر إلا إنى ماكنتش عارف وهى كانت بتضربنى ..

أنا عمّال أعيط ومرعوب من العصا وهى تضربنى شويه وتسيبنى شويه علشان أحل وأنا مش قادر أحل أو أشوف الأرقام أصلا من العياط !

 

أستاذ تانى اسمه الأستاذ صالح كان بيدرس لى عربى فى رابعه أو خامسه ابتدائى

أفتكر له موقف وحيد غايظنى جدا لحد دلوقتى

كان عندنا حصة إملاء وطلع عندى غلطه واحده ف إدانى 9 من 10

جميل .. مافيش مشكله , الغلطه بدرجه

لكن واحد تانى زميلى غلط غلطه برضه راح مدّيله 9,5 من 10

إشمعنى ياأستاذ؟

لأنك غلطت فى كلمة صعبه لكن هو غلط فى كلمه سهله !!

يمكن لأن أنا اللى نقصت درجه فى الموقف ده مش زميلى بس لحد دلوقتى أنا مقتنع إنه نم الطبيعى إنى أغلط فى الكلمه الصعبة مش السهلة وإن المفروض جزائى يبقى أقل مش أكتر .. أو على الأقل يكون فيه مساواه فى الخطأ

أنا غلطت فى كلمه وهو غلط فى كلمه , يبقى هوّه ينقص درجة وأنا أنقص درجة ..

 

 

أستاذى الثالث كان مدرس رياضة فى تالته ابتدائى اسمه الأستاذ عادل

كان عندنا مسائل فى الكتاب وكان المفروض كل يوم نحل جزء معين منها

لكن كان صاحبى شاطر قوى ودماغه غريبه فى الحساب والرياضيات عموما وبما إنى كنت شاطر برضه -بس أقل منه بشويه :)- فكنا بنحل المسائل مقدما , يعنى مسائل النهارده وبكره ويمكن بعده كمان

ولما الأستاذ عرف كده راح ضاربنى أنا وهوّه !!!

آه والله العظيم ده اللى حصل ..

عصايه محترمه على إيد كل واحد لدرجة إن صابعى ورم وإزرقّ يومين وللا حاجه

لحدّ دلوقتى مش فاهم ليه ؟

 

 من المدرسين المهمين فى حياتى كان الأستاذ عزت الله يرحمه

كنت باروح عنده درس وأنا فى سنه خامسه

كان درس فى كل المواد -بما إننا كنا ابتدائى- وبخمسه جنيه فى الشهر :)

كان مدرس ممتاز الله يرحمه بس ده مش السبب إن الدرس عنده خلى سنه خامسه ابتدائى من أحلى سنين حياتى على الإطلاق ..

كان الدرس يوميا تقريبا حواىل الساعه اتنين ونص أو تلاته بعد الظهر

بس احنا بقى كنا بنروح هناك قبلها بساعه وأحيانا بساعتين

يادوب نخلّص المدرسه .. نروّح ناكل لقمتين .. وبعدين جرى ع الدرس

نقعد نلعب ونجرى ونتخانق ونهرج طول الساعتين دول وساعات كانوا بيبقوا 3 ساعات أو أكتر لو الأستاذ اتأخر ..

كنت أنا الفتوه بتاع الدرس -حصل !!- وبما إن معظم لعبنا كان ضرب من ناحية أو أخرى فلكم أن تتصوروا متعتى , خصوصا واحنا كان معانا 3 بنات بيعتبروا نفسهم فتوات برضه وعايزين يسيطروا ع الموقف :)

كانت خناقات ظريفة لكن فيه خناقتين مش ناسيهم

الأولى كانت ضد واحد زميلنا اسمه رفعت

كان ضخم الجثة وأحد الخصوم المهمين اللى كنت باتحاشى الخناق معاهم - ابتدائى آه بس مش حمار !- لحد ما يوم من الأيام حصل المقدّر واتخانقنا

مش فاكر ليه بالظبط , بس غالبا بدأت بهزار وبعدين قلبت بجد علشان محدش فينا قبل يتراجع

المهم إنه زقّنى جامد واحنا ماسكين فى بعض فوقعت على الأرض

وهو واقف قصادى بيضحك وأنا واقع .. رحت رافع رجلى وضاربه فى وشه جامد لدرجة إنى كسرت له ضرس أو سن من أسنانه ..

يمكن ده اللى خلى الخناقة تخلص بسرعه !

ونقدر نقول إن النتيجة كانت تعادل إلى حد ما لأننا مارضيناش نكمّل أنا وهوّه وما اتخانقناش تانى غير مرّه واحده فى تانيه إعدادى وكانت النتيجة تراجيديه ..

 

الخناقة التانيه اللى أفتكرها من الدرس كانت مع البنات بقى

أيوه ال 3 فتوات اللى مش فاكر اتخانقوا معايا ليه يومها

المهم إن النتيجة كانت مفاجأة ..

أنا كنت مستنى خناقة بجد بقى خصوصا إن التلاته أجسامهم جامده ماشاء الله .. طول بعرض .. وكانوا مبهدلين باقى الصبيان اللى فى الدرس

دخلت باضرب جامد بقى..

التلاته تقريبا عيّطوا أو كانوا هيعيطوا !!

دى -بجد - كانت مفاجأة

إنهم مهما ظهروا جامدين أو شداد فهن بنات ..

وبمعنى أوسع إنك ماتحكمش على خصمك بالمظاهر  خصوصا بقى بعد خناقتى التانيه مع رفعت فى الإعدادى ..

 

موقف تانى أفتكره مع الأبله سهير فى أولى ابتدائى

ماكانش عندنا امتحانات طبعا فى أولى ابتدائى فى نص السنه علشان كده قالت لنا نكتب واجب فى نص السنه

مش فاكر كانوا 20 أو 30 صفحه.. يمكن 50 أو 100 !!

المهم إنى ماخلصتش العدد المطلوب فى آخر الأجازة .. كان ناقصنى 5 صفحات أو حاجه

مارضيتش أروح المدرسه طبعا , إنت عاوزنى أنضرب علشان ماعملتش الواجب؟

وقعدت أمى تقنع فىّ إن ماحدش هيشوف الواجب وإن الأبله مش هتضربنى لكن على مين ؟ أنا اللى هانضرب فى الآخر

فضلت لحد ماخدتها المدرسه معايا علشان الأبله ماتضربنيش

رحنا المدرسه متأخر طبعا لقينا الفصول دخلت ولقيت عمى اللى كان شغال إدارى فى المدرسه مقابلنا برّه علشان كان فيه رحلة طالعة القاهرة يومها وهوّه رايح

لما لاقانى باعيط وخايف من الأبله سهير راح مستأذن منها وخلاها تطمنى إنها مش هتضربنى وبعدين -بما إن الحصة الأولى ضاعت خلاص- فاستأذن أمى كمان إنه ياخدنى الرحلة معاه :)

وكانت أول مرّه أروح القاهرة ..

كل اللى فاكره دلوقتى من الرحلة هو المتحف المصرى

فاكرنى كويس وأنا ماشى فى إيد عمّى مش شايف حاجه من المعروضات لأنى كنت قصيّر بس عمال أبص للناس اللى حوالى دول كلهم باستغراب

وفاكر برضه إن كان فيه رحلة بنات فى المتحف يومها .. ثانوى أو إعدادى ماأعرفش..  وكانوا بيشاوروا علىّ ويضحكوا مع بعض :D

 

 

أما الأستاذ عاطف بقى فلىّ معاه موقف ظريف برضه

 كان مدرس العربى فى تالته ابتدائى وكان عندنا مادة الخط العربى

وكان من ضمن الكتب اللى بنستلمها أول السنه كراسة الخط العربى وكان لازم نجيبها معاان كل حصة خط علشان نتدرب فيها على الخطوط المختلفة زى النسخ والرقعة

المهم إن غلاف كراسة الخط بتاعى كان اتكرمش وانتنى منى فقلت أفرده بالمكواه علشان يبقى شكل الكراسه حلو

كان عندنا غير المكواه الكهرباء العادية مكواه حدادى من بتوع زمان اللى كانت بتتسخن على الوابور .. ولما كانت -طبعا- تقيله جدا ووزنها يوحى بالثقة ! , قلت أكوى بالمكواه الحلوه التقيله دى بدل بتاع الكهرباء المايعه اللى مش هتفرد غلاف الكراسه كويس

حطيت المكواه على البوتاجاز علشان تسخن وبعدين خدتها على غلاف الكراسه الأبيض المكرمش

طبعا فوجئت بحقيقة إن المكواه القديمة بتبقى مليناة صدأ -ماهى قديمة !!- والصدأ ده لونه أسود وإن اللون الأسود ده مسك فى غلاف الكراسه الأبيض ومش هيطلع فى سنته

وياريت غلاف الكراسه بس , ده ييجى أول 5 صفحات كمان اسودوا :(

فى حصة الخط اللى بعدها ماقدرتش أطلع الكراسه من شنطتى وقلت للأستاذ عاطف إنى نسيتها

وبما إنى كنت طالب شاطر ومش متعود على الكدب أو الهروب من الواجب , صدقنى طبعا

الحصه اللى بعدها نفس الحكاية ..

الحصه اللى بعدها :  إوعى تكون نسيتها المره دى كمان ؟

وبعدين اضطريت -لما بقى شكلى وحش جدا- أطلّع الكراسه السوداء من شنطتى ووقفت فى منتهى الحرج أشرح له التجربة الظريفة اللى أنا عملتها

سامحنى برضه وماقاليش حاجه وإن كان لسان حاله كان بيشتكى من غبائى غير العادى وبيحاول يستوعب إزاى أكون بالغباء ده مع إنى فى المدرسة من الشطار وباجيب درجات كويسه ؟

....

الرجل المناسب

وآدى ورقة الاعتماد الثانية للأخ سليمان جودة فى سبيل إثبات جدارته بإنه يمسك حتة قد كدهوه فى أى بتاعه قوميه مع وعد إنه مش هيتكلم فى طبيخ !

Tuesday, April 24, 2007

كفاية تماحيك يابارد

برضه مبارك جاى فى ماتش الأهلى وبرشلونة علشان يتمحّك فى أى إنجاز أو حدث جماهيرى

وبالصدفة البحتة طبعا المخرج يجيب وش مبارك وبعدين وش أبوتريكة

قطع على وش مبارك تانى وبعدين قطع على وش الحضرى

آل إيه مثلا إن مبارك محبوب زى لعيبة الأهلى !!

أو إنه بيسعدنا -لاسمح الله- زى لعيبة الأهلى

لأ وواخد كمان ابن ابنه

آل إيه علشان يبان قريب من الشعب وإنه رب أسرة زيه زينا لأ وجد كمان مايفرقش أى حاجه عن أى رب أسرة مصرى واخد حفيده معاه يفسّحه فى الجنينة ويركّبه المراجيح ..

الله يحرقه دايما معكنن علينا أى فرحة :(

Saturday, April 21, 2007

ربنا يسامحنى بقى ..

من فتره كده كنت قرأت مقاله فى المصرى اليوم عن زواج جمال مبارك وكان الكاتب بيطالب بإننا نتعامل مع الموضوع بذوق شويه ومانضايقش جيمى ..

الراجل عايز يكمّل نص دينه ويخش دنيا, نوجع دماغه ليه وننهش لحمه ونقعد نقول توريث ومش توريث؟

ساعتها فكرت فى حكاية إنه يفضل لحد 40 سنه من غير جواز دى

وبعدين قلت لنفسى إنها مش طالبه أزود فى الكلام وممكن آخد سيئات على حساب الأخ جمال

مش مستاهله برضه

النهارده قرأت الخبر ده عن بدء تنفيذ عملية التوريث بعد اكتمال الجانب الاجتماعى فى شخصية جيمى اللى على حسب الخبر بيحضروه علشان يبقى زعيم عربى !!

آه والله زعيم عربى ...

المهم الشيطان وزّنى تانى فقلت أكتب هنا شوية الأسئله اللى فى بالى وربنا يسامحنى إن غلطت

 

دلوقتى أى شاب طبيعى بتبدأ رغباته الجنسيه مع بداية فترة المراهقة

وعلى مايوصل 20 وللا 25 سنه بيبقى خلاص , عايز يتجوز علشان رغباته دى تتصرف بالطريق الطبيعى

لو مافيش إمكانيات ماديه -كمعظم شباب مصر- بيصبر الواحد ويصوم فإنه له وجاء أى وقاية

ولو مش ملتزم شويه بيقضيها أفلام ثقافيه وأهوه يتفرج ع الدنيا من بعيد

ولو مش ملتزم خالص بيقضيها تحرشات وحركات

ولما ينحرف بيزنى أو يقضيها عرفى -اللى هو حرام برضه وبكده يبقى زنا برضه- لحد مايشوف سكه

ولو بقى والده عنده قرشين وهيساعده من الأول أو لو واد شاطر واشتغل أو سافر برّه وبقى عنده إمكانيات  بيجيب م الآخر ويتجوز ويمشى طبيعى وفى الحلال ..

 

لكن بقى لما يبقى عنده الإمكانيات المادية والمفروض إنه شاب طبيعى ويقعد من غير جواز لحد بعد الأربعين, يبقى ده ليييييه؟

وياترى كان طول الفترة دى بيصوم علشان يحافظ على نفسه وربنا يساعده على تجنب الفتنه خصوصا إنه بيسافر بلاد بره وكان شغال هناك كام سنه وإنتوا عارفين نسوان بلاد بره !

وللا اتجوز عرفى ياترى؟ أو زنى ؟

يمكن اتجوز شرعى بس فى السر بعلم أهل العروسه بس علشان تبقى المسأله حلال ؟

بس لو اتجوز , يتجوز فى السر ليه؟

وللا ده راجل مابيهتمش بحكاية دخول الدنيا دى من أصله, أو مالوش فيها ؟

طب ليه بقى عايز يدخل دلوقتى بالذات ؟

 

غصب عنى مابيجيش فى دماغى غير الظنون السيئة , أعمل إيه ؟

مش لاقى أى حل يكون فيه شاب وصل لسن 40 سنه من غير جواز رغم توافر الإمكانيات الماديه بسهولة من غير مايكون ارتكب فعل حرام أو يكون مش طبيعى ..

 

عموما أنا مريض نفسيا أصلا , فماحدش ياخد كلامى على محمل الجد

دى أفكار واحد مريض فطنشوا , حتى علشان ماآخدش سيئات علشان ظنونكم السيئة إنتوا كمان !

Friday, April 20, 2007

Be Careful

 

Monster_Rock_by_JASZCZURA

 

The Monster is winning ..

عبده مشتاق

الحقيقه الكاتب ده حيّرنى جدا لحد ماأدركت حقيقة إنه بيقدّم أوراق اعتماده بعد ماأثبت رؤساء التحرير الجدد فشلهم الذريع فى القيام بواجباتهم تجاه الرئيس والحكومة بكفاءة كسابقيهم ..

صرنا نتوقع إقالتهم أو استبدالهم فى أى وقت ليتفرغوا لأكل الملوخيه ولحم الجمال

على الراغبين فى الترشيح للمناصب التى ستخلو عما قريب أن يقدموا أوراق اعتمادهم ومؤهلاتهم لهذا المنصب الحساس ..

 

وهذه المقاله واحده من أوراق اعتماد سمير رجب القادم

Thursday, April 19, 2007

إن طلع العيب

النهارده حفل تنصيب الرئيس الموريتانى الجديد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله

شد انتباهى عنوان ظريف فى الجزيرة قلت أسجله

 

سبعة رؤساء أفارقة يحضرون حفل التنصيب وغياب كامل للقادة العرب عن الحفل

 

:)

Sunday, April 15, 2007

Fin

 

 

Life Sucks !

we already know that , do you have any thing else to say ?

....

then shut up.

 

يمكن ده سبب شعورى بالملل المستمر وسبب إحساسى بإن كل حاجه بتتكرر وإنى اعيش فى نفس الدايره دايما , مسألة إنى بافكر وأتكلم دايما فى أفكار مطلقه غالبا

باتكلم عن الظلم .. الاكتئاب .. الغاية

حاجه كده زى الاصالة والمعاصرة , مصطلحات مش ممكن تمسكها بصوره محدده

أو على الأقل أنا مش قادر أمسكها بصورة محددة نتيجة ضحالتى الفكرية وثقافتى المسطحه

المفروض أدمج نفسى بالحياة شوية أكتر من كده

عايز أتكلم عن الظلم ؟  أشوف حاجه تانيه غير مبارك

سيبك بقى من محاولة فهم النفس والكون دى

المفروض أتعلم من بطل "قلب الليل" جعفر الراوى

....

الحقيقة إن جعفر ده شبح مرعب لمستقبلى , خصوصا شخصية الفيلم مش الرواية

ياترى كان عنده مؤهلات وقدرات حقيقية تؤهله للنجاح والمجد بس ماقدرش يوصلها

وللا من الأساس مايقدرش يعمل حاجه بس كان بيقاوح لأنه المفروض تبعا لمعطيات نسبه ومركزه إنه يبقى حاجه .. أو حتى على سبيل الطموح الغير واعى .. أو محاولة عدمية لإثبات خطأ رأى جده ورؤيته للحياة

....

ماذا لو انتهت رحلة البحث عن الذات -على رأى السادات- بلاشىء ؟

يعنى إيه أصلا الكلام الغريب ده؟

إنت راجل طالب المفروض منك تذاكر وتنجح وتاخد الشهادة وتشتغل فى مستشفى تعالج الناس باللى اتعلمته أو ما اتعلمتوش علشان تجيب فلوس تقدر تعيش بيها وتتجوز وتصرف على عيالك وتأمن مستقبلهم علشان مايتعبوش فى الحياة ماديا وتحاول تربيهم كويس علشان مايتعبوش نفسيا أو أخلاقيا وبعد كده تقدر تموت معتبرا إنك قضيت رسالتك وحياتك بصورة ناجحة تماما ويمكن كمان استمتعت بيها على قد ماتقدر

ده مش ممل زى ماأنت بتقول , ومش عديم المعنى أو الجدوى

إنت اتخلقت علشان كده , مش علشان تقعد تفكر فى الموت والغاية والكيفية

الكلام الغريب ده مافيش منه فايده

وحتى لو توصلت لنظرية علمية وفلسفية ماتخرش الميه وتجمع كل حاجه وتفسر كل حاجه, هتعمل بيها إيه؟

تطبعها فى كتاب وتبيع وتشتهر علشان تجيب فلوس تعيش وتتجوز بيهم ... إلخ

خدها من قصيرها بقى

مافيش وسيله خلاص إنك تبقى بطل أو معجز

أساسا ماعادش فيه معنى لأنك تبقى بطل أو معجز

حتى البطل دلوقتى لازم يجرى ويحارب علشان مايموتش م الجوع

اتقبل حقيقة بقى إنك فرد

واحد من الناس

هتعيش حياة عادية وتموت بصوره عاديه برضه

أملك الوحيد إنك تنسى حكاية إنك واحد من الناس دى

Saturday, April 14, 2007

طبيخ

لو كان عندك صبر شويه فأنصحك بإنك تعمل صلصلة المكرونة بمزاج شوية ..

ماتعصرش الطماطم فى الخلاط , استعمل مصفاة واعصرها بإيدك

وبعدين حطّها على نار هادية جدا مع شوية زيت صغيرين

سيبها بقى 3 ساعات مثلا مع التقليب كل نص ساعه وللا حاجه .. والنار هادية جدا

ممكن تاخد أكتر من كده كمان على ماتتماسك كويس

الملح والبهارات قبل ماتستوى بحاجه بسيطه

طعم المكرونة هيبقى حاجه تانيه ..

الفكره إنك لما تصبر على أى طبيخ وتسويه على نار هاديه بيبقى طعمه أحسن بكتييييييييير

ويمكن دى كانت ألذ حاجه فى أكل ستى اللى كانت بتعمله على الكانون البلدى

الكانون ده للى مايعرفشى كان بوتاجاز على صغير قوى

طوبتين أو أكتر على الجنبين والجدار من وراهم .. الركن الرابع مفتوح للأمام علشان تولع النار وتزود القوالح -بتاع كيزان الذرة- للنار

كانوا بيولعوا النار ويصبروا على مالدخان والحراره العاليه يطيروا وبعد ما النار تصفى وتهدى شويه كانوا يحطوا الحله بتاع الطبيخ

وتاخد وقتها بقى على ماتستوى براحتها

... نفس الفكره بس على أوسع شويه فى الرز المعمّر وأى حاجه تتسوى فى الفرن البلدى

بعد الخبيز الفرن بيبقى سخن ولسه الخشب مولع تحت بحراره صافيه

فمن غير حرق خشب أو قش تانى نحطّ الرز أو البطاطس أو حتى قدرة الفول المدمس

تستوى على مهلها بدون استعجال

 

دلوقتى بقى من الصعب -واحنا قرية أساسا- إنك تاكل رز معمّر فى فرن بلدى

انتشرت أفران الغاز ..

أكل سريع وبدون قرف القش ودخانه

بس مالوش طعم

عامل زى الفراخ البيضا كده

تستوى هوا وحجمها كبير .. بس مالهاش طعم

طعمها محايد

لازم تزوّد بهارات أو تحمّرها أو تشويها

 

وحتى دى بقت غير متاحه حاليا ونرجو الاتصال فى وقت لاحق

 

 

ملحوظه : بلاش حد يسألنى عن التفاؤل اللى كنت رايح بيه الكليه الصبح

من باب التسجيل ..

 

الظاهر إنى اتغيرت فعلا.. حاسس بتفاؤل وبإن الدنيا بمبى !!

وده شىء غريب جدا علىّ ..

ممكن أحس بسعاده آه , لكن بتفاؤل ؟؟

ممكن الإحساس الظريف ده يكون نتيجة موجه من تقلبات المشاعر والحاجات دى خصوصا إنى سهران من إمبارح ودى ساعة الاكتئاب بتاعتى لما باكون سهران ..

على كل حال أنا قلت أسجل لحظة التفاؤل دى, ماحدش عارف ممكن تيجى تانى وللا لأ :)

Friday, April 13, 2007

الملل ..

 

ماكنتش أعرف إنى بقيت ملول للدرجه دى ..

من كام يوم كنت عند واحد صاحبى باشوف مشكله فى الكمبيوتر عنده

واحنا قاعدين دخل علينا ولاد أخواته الصغيرين

اللى فى سنه كام واللى لسه مادخلتش مدرسه واللى عارف إن ويندو يعنى شباك بالإنجليزى ..

كنت حاسس بخنقة فظيعه لمجرد إنى أسلم عليهم ..إزيك يابت؟ .. شكلك شقى ياض .. أهو تلاقيك إنت اللئيم اللى فيهم ..

وأى كلام من الحاجات دى وإلا هيبقى دمى تقيل موت وشخصيه سايكو -باحاول لسّه أخبى الحقيقه دى عن الناس :) - وما أعرفش قيمة الأطفال ولا عندى ذوق ...إلخ

ملللللللللللللللللللللل وخنقة

حتى عند عمى ..

فى العاده باحب ألعب مع الولاد الصغيرين وعندى صبر كبير معاهم وباستحملهم مهما كانت شقاوتهم

لكن بقى لى فتره برضه مابالعبش معاهم ..ولما بيهزرّوا وللا بيلعبوا معايا -يعنى يضربونى أو يشتمونى !!- باهزر ثانيتين كده علشان مايتضايقوش -الأطفال أذكياء- وبعدين أبعدهم

ده مش أنا ...

فيه حاجه مخليانى مضغوط أو باتصرف بطريقه مش متعود عليها

حتى من يومين كنت رايح الكليه وقعد جنبى فى الميكروباص واحد قعد يتكلم الكلام العادى عن طمع السواقين وظلم الحكومة والبنزين .... إلخ

أنا متعود على كده وفى العاده باتبادل الكلام عادى وبالأكليشياهت المحفوظة أحيانا علشان من ناحيه أعدّى وقت السفر ومن ناحية ماأضايقش اللى جنبى بإنى أتجاهله أو أحسسه إنى باتجاهله .. المره دى لأ !

ردّيت بكام كلمه مقتضبه ودوّرت وشّى ناحية الشباك

ماكنتش قادر أستحمل الملل ده

 

ممكن أكون محتاج أرجع لمضادات الاكتئاب .. وممكن يكون العكس تماما وإنى قررت أبطّل أبقى ذوق وأراعى شعور الناس على حساب أعصابى ..

ممكن بس تكون علشان الامتحانات قربت

وممكن أكون كده طبيعى رغم إنه مش أنا

أو مش اللى اتعودت علي إنى أكونه

قول للزمان ..

 

 

 

الحكاية بس إنى كنت آجى الدنيا من ألف سنه وللا ألف ونص ..

كنت هاقعد زى الباشا كده ما أعملش حاجه غير إنى أبص للسما وآكل رز بلبن

وبعدين أقول إن الدنيا دى فانيه والبنى آدم مكتوب عليه الشقا ..

وكمان إن الواحد المفروض يكون حسيس ومايضايقش حد علشان كده مش كوول

وإن اللى بيشتغل بجد هيلاقى حصاد تعبه وكده يعنى

وهوووووووب

كان هيبقى لى طريقه وأبقى ليوناردو الحكيم !

وياسلام بقى لو كنت كئيب زى ما أنا دلوقتى كده وقعدت أقول للبشر قد إيه هم تافهين وإنهم نكرات وإنهم مهما عملوا فمش هيقدروا -فعلا- يعملوا حاجه وبقية الأفكار اللذيذه دى ..

كان زمانهم اعتبرونى مفكر عبقرى وصاحب مذهب الليوناردوية

 

مسألة وقت مش أكتر !

Tuesday, April 10, 2007

البطل

 

monster_by_Abuze

 

سمعنا دوما عن البطل المغوار فارس الفرسان وأشجع الشجعان الذى جندل الوحش المريع وخلّص الناس من شروره , فماذا عن باقى الفرسان؟

مالفائده من التحدى إذا لم تفز؟

الحياة لاتعطى سوى لمن يمتلكون الجرأة ؟!!

خطأ ..

الحياة لاتعطى سوى لمن يفوز

قد تمتلك الجرأة والشجاعة , بل والقوة أيضا .. ولايغنيك كل ذلك شيئا إذا ماكان الوحش أسرع منك

بل ربما يساعده الحظ بتلك الصخرة الصغيرة التى برزت فجأة خلف قدمك لتعرقلك , وفى اللحظة التالية تجد أنياب الوحش تفتك بعنقك ... لتخسر

خسرت كل شىء هنا فلن يتذكر أحد اسمك ولن يتذكر أحد كم كنت شجاعا وكم كنت جريئا

هى مقامرة إذن ..

ربما قتلت الوحش وحينئذ تكن البطل الهمام الشجاع المقدام

وإن مت , لابأس .. الموتى لايتألمون

.....

.....

لكن ماذا لو لم تهتم بهذا الوحش

كان يأكل الناس من قبلك وسيظل يأكلهم من بعدك

ماذا لو عشت حياتك نكرة؟

ماهو الشىء السىء جدا فى أن " تاكل وتشرب وتنام" كى ترحل بحثا عن وحش تقتله ؟

Depression

 

 

Monster_Rock_by_JASZCZURA

 

a Monster is destroying your life..

What will you do ?

 

 

Sunday, April 08, 2007

صالة الوصول

 

 

أغنيه من الأغانى الحلوه برضه واللى بحبها

البطله هنا عرفت إن حبيبها جاى من السفر أخيرا بعد طول انتظار

مش واضح فى الأغنيه إن كان وعدها بالجواز لما يرجع وللا كانوا مخطوبين وللا الموضوع لسّه مجرد مشاعر غير محدّده بارتباط رسمى ..

أيا كان , امهم إنها كانت بتحبه وهوّه كان بيحبها أو كانت فاكره كده

بس خبر رجوعه وصل لها من حدّ تانى غير حبيبها ..

مش مهم .. قالت لنفسها .. وراحت تستقبله فى المطار

وبتحدد لنا الأغنيه بقى

المكان : صالة الوصول

الزمان : الشمس فى الأفول

مسألة وزن بس مش أكتر .. والحدث بقى إنها

رايحه أقابله بالورود.. بكل حب أستقبله

حبيبى بقى ياعالم .. وغايب عنى بقى له سنين

شوق فى قلبى مالوش حدود .. سؤال فى بالى ح أسأله

آه .. وده المهم بقى

ليه ماقاليش إنه جاى؟  وقال لغيرى إزاى ؟

المفروض إن أنا حبيبته وإننا داخلين على جواز

مايقوليش ليه على ميعاد رجوعه؟

ليه ؟ وإزاى ؟.. ليه؟

آدينى قاعده أستناه لحد ماييجى وأشوف إيه الحكايه

ملل بقى وأنا قاعده مستنيه .. إنتوا عارفين مواعيد الطيارات اليومين دول

المشكله إن بالى مش رايق ودماغى مش ساكته

كل لحظه تعدّى .. يدق ليها قلبى

ياترى جاى وللا مش جاى ؟

ولو جاى ماقاليش لييييييييييييييييييييييييييه؟

الخوف بدأ يلعب بى وأقول ياقلبى هدّى .. هدّى .. هدّى

يمكن بعت لى وضاع جوابه

بتحصل والله العظيم .. ده أنا لو بعتت جواب لنفسى غالبا مش ح يوصل

فمابالك بقى جواب جاى من بلاد برّه

عموما الطياره على وصول

حالا ح ييجى وأسمع جوابه

أهم بينادوا على الطياره ..

والركاب شويه وينزلوا

فجأه . شفته من بعيد جاى ناحيتى

أخيرا !!

حبيبى اللى قعدت أستناه العمر ده كله جاى

أخيرا ح نتجوز وأتلم أنا وهوّه فى بيت واحد

خفت على قلبى السعيد من فرحتى

ده حبيبى برضه ياعالم اللى حلم حياتى إنى أكون جنبه .. اعذرونى

أهوه جاى هناك أهوه

وأما قرّب عندى ..

هوّه أنا مش واخده بالى وللا إيه؟ 

لمّا قرّب عندى

الظاهر محتاجه أغيّر النضاره

هوّه فيه واحده ماشيه معاه وللا إيه؟

سألنى قلبى مين دى ؟

مين اللى إيده فى إيدها .. فرحانه بتغنى؟

مش معقول تكون واحده سألته على سكة بوابة الخروج فعرض يوصّلها علشان شهم ..

دى ماسكه فى إيده زى العقربه مش راضيه تسيبه !

وعماله تتضحك وتكركر كأنها فى أوضة نوم مش فى مطار عمومى

جاوبت علىّ الدموع لما فرّت منى

بقى دى بقى اللى ماخلتوش يبعت يقولى إنه جاى ؟

السلعوّه دى تاخده منى؟

وقعد - الواطى- يقولى  إنه بيحبنى ومش هيقدر يعيش من غيرى وإنه لازم يسافر علشان يكون نفسه ويرجع يتجوزنى ..

هوّه هناك بيصرفوا عروسه مع المرتب وللا إيه ؟

وأنا اللى جايبه له ورد .. الندل

ولقلبى قلت ياريت دمعى ماجاوبنى

خساره فيه إنى أنزل دمعه واحده

أنا اللى غلطانه إنى سلّمت قلبى لكلب مايستاهلش

آل وإيه ؟ جايه أستقبله فى المطار؟

الواطى .. الدون

خرجت من صالة الوصول بعد ماإديته روسيه مش هتاخد أقل من 10 غرز .. أما الأموره فمش هتسمع غير بودنها الشمال من هنا ورايح بعد ماقرمت لها اليمين !!

 

 

ليلى غفران  صالة الوصول

Wednesday, April 04, 2007

عفيفيات

لماذا أضربك؟

لأنك أضعف منى طبعا

********

إذا قلت أن الغد أسوأ من اليوم فأنت متفائل لامتشائم, ألست بهذا تتوقع المستحيل؟

********

أوليس محزنا أن أجمل الأشياء فى حياتنا هى تلك التى لانستطيع أن نحكى للناس عنها؟

*********

لاأنصحك بأن تلفى بنفسك نم الطابق الثالث عشر, فليس ممكنا -وفقا لهذا الرقم المشئوم- أن تصل إلى الأرض سليما !

*********

لماذا يبكى الطفل ساعة ولادته؟ سؤالك هذا يدل على أنك لاتتمتع ببعد نظر ذلك الطفل

*********

مأساة الإنسان الكبرى أنه يجب أن يموت فى الوقت الذى يبلغ فيه للمره الأولى سن النضج

Tuesday, April 03, 2007

تايم تشينجز

واحنا فى الإعداديه .. يعنى من حوالى كام ؟

من حوالى 12 أو 13 سنه تقريبا

كنا فى مدرسه على فترتين فترة للبنين وفتره للبنات

وفى يوم من الأيام حصلت حاجه هزّت المدرسه ..

أنا ماشفتش بعينى بس الأخبار كانت على لسان جميع الطلبة

فيه بنت من البنات كانت جايه المدرسه ببنطلون !!

آه والله العظيم ..

ماكانش حد يصدّق أبدا إن الانفلات ممكن يوصل للدرجه دى

صحيح ماعرفناش نتأكد إذا كان بنطلون جينز وللا قماش عادى بس كونه بنطلون ده لوحده كان كفايه للذهول من جرأة البنت والتعجب من أبوها وإزاى سمح بحاجه زى كده !!

احنا فى الأول وفى الآخر قرية مايصحش فيها الكلام الفارغ ده !

.....

الأسبوع اللى فات بقى ..

معدّى على المدرسه لقيت بنتين داخلين وهم لابسين بنطلونات جينز

ومحزّقه كمان !

عادى بقى .. قلت لنفسى

وابتسمت لما افتكرت رد فعلنا لما بنت واحده لبست بنطلون

ياترى ده التطور اللى مانقدرش نقف قصاده

وللا التمدن وفلوس الناس اللى جايه من برّه

وللا انتشار الدش والتليفزيون

وللا الانحدار المتواصل للقيم والأخلاق

.......

وللا مجرد إنى بعيد عن الدنيا ومندمج مع نفسى بقى لى ييجى 10 سنين فماكنتش متابع الدنيا كويس ؟

Monday, April 02, 2007

لازم الخبر ده يتسجل ..

قريت الخبر ده فى المصرى اليوم النهارده فقلت لازم أسجله علشان مايتنسيش وسط الزحمه كالعاده

 

شهادة رئيس لجنة في «الاستفتاء» أرغموه علي «التزوير».. فمن يحميه؟!

بقلم مجدى الجلاد ٢/٤/٢٠٠٧

أنا وأنتم نريد مصر أفضل حالاً.. نريدها شابة قوية تتدفق بالحيوية والنضارة.. نحلم بها ديمقراطية تحمي حريتها بذراعها وصدرها.. نرسم لها صورة شفافة نقية بلا ثقوب أو أدران.. لذا سأروي لكم هذه القصة.. وكلي ثقة بأنها لن تمر مرور الكرام.. ففي البلد الآن شرفاء كثيرون:

كنت منهمكًا في العمل.. الهاتف المحمول يرن كثيرًا بـ«كود» إحدي المحافظات.. قررت الرد علي المكالمة لإحساس لا أعرفه حتي الآن.. الصوت لرجل بدا منذ الوهلة الأولي خائفًا، رغم نبرة الحزن والأسي الواضحة.. لم يقل لي الكثير.. فقط نطق بها بصعوبة: «أريد مقابلتك.. فأنا لا أنام.. لا أتحمل.. ولا أطيق الصمت».. سألته: «من أنت؟!».. أجاب: ستعرف حين تراني..!

في مكتبي.. كانت ملامحه مصرية برائحة التراب ولون الأرض والشمس.. خمسيني العمر.. شديد الإحساس بالمسؤولية وقضايا بلده.. تركته يروي ما حدث، بعد أن منحته وعدًا وعهدًا بألا أفصح عن شخصيته إلا لجهة واحدة بناء علي طلبه «لجنة تقصي الحقائق حول الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بنادي القضاة».. لم أسأله لماذا القضاة.. ربما لأننا ـ أنا وهو وأنتم ـ مؤمنون بأن ثوب القضاة ـ في معظمه ـ لايزال الأنصع والأكثر نزاهة وعدلاً.

قال بصوت ممزق: (في صباح يوم الاثنين ٢٦ مارس، خرجت متوجها إلي مقر لجنة الاستفتاء رقم «..» بالقرية المحددة، لأتولي مهمة رئاسة اللجنة.. كان كل شئ عاديا.. ولكن جداول الناخبين واستمارات التصويت لم تصل إلا بعد التاسعة صباحًا.. قلت لنفسي إنه التأخير الذي اعتدناه.. مش مشكلة.. أعددت كل شئ، وجلست أنتظر المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء.. مرت الدقائق والساعات دون أن يأتي أحد.. الساعة ١٢ ظهرًا والصندوق الزجاجي خال تماماً من «ورقة توحد ربنا».. لم أنزعج لأن مهمتي هي الإشراف علي التصويت، وليس إقناع الناس بضرورة التصويت.

بعد ١٢ ظهرا، بلحظات، دخل اللجنة رئيس الوحدة الحزبية «للحزب الوطني» بالقرية.. سألني عن سير الاستفتاء فأشرت إلي الصندوق الخاوي.. طلب مني التصرف، فاصطنعت عدم الفهم.. وأخبرته باستحالة فتح محضر اللجنة ما لم يأت أحد للإدلاء بصوته، تركني ورحل، ثم عاد ومعه ٣ سيدات حتي نتمكن من فتح المحضر، عرفت أنهن زوجته وزوجة أخيه وشقيقته، وبعد إدلائهن بأصواتهن وصل عدد الاستمارات في الصندوق إلي ٦ استمارات، حيث أدليت أنا وأمين الحزب الوطني والأمين المساعد بأصواتنا أيضا.

قاطعته وسألته: كم يبلغ عدد أصوات اللجنة طبقًا للجداول الانتخابية؟!

وأجاب بهدوء: ١٠٥١ صوتًا.

ثم استكمل: مرت الساعات دون أن يأتي أحد.. ازدادت الضغوط.. وتدخل رئيس وحدة الحزب الوطني بالقرية لإقناعي بتسويد الاستمارات، واتصل بي أمين مساعد الحزب في المركز التابعة له القرية، وطلب مني بصفة شخصية أن «أقفّل الصندوق مثل باقي اللجان»، لكنني رفضت، وقلت له: «لن أسود استمارات بأصوات مواطنين لم يحضروا».. تجاوزت الساعة الثانية ظهرًا ولم يحضر أحد.. ازدادت الضغوط والمحاولات لإقناعي بالتزوير، اتصلوا بي مجددًا وأخبروني بأن زملائي في اللجان الأخري استجابوا لأوامرهم، وقام كل منهم بتسويد ما بين ٤٠٠ و٦٠٠ صوت.. ولكنني رفضت، فانفتحت علي «أبواب جهنم»، وأصابني الخوف من صعوبة الموقف.

بحلول الساعة السادسة مساءً وصل الأمر إلي حد «الرعب» من عنف الضغوط.. قررت أن «أستوثق» من الحماية الأمنية حولي، كرئيس لجنة، حتي أواصل رفض الضغوط.. لم أجد سوي «صول» لا حول له ولا قوة.. فلم يكن لديه سلاح أو حتي جهاز اتصال.. سألته: «إذا قررت منع دخول أي شخص للجنة سوي من يريدون الإدلاء بأصواتهم فهل تستطيع منع الدخلاء.. وهل تستطيع حمايتي من أي أذي؟!».. فأجاب «الصول»: «سوف أتصل بالمركز».. يعني مش هينفع.. فسألته مرة أخري: هل معك أحد من الأمن هنا؟!

فأجاب: معي شيخ الخفر والعمدة، والكل هنا لا يستطيعون الوقوف أمام رئيس وحدة الحزب الوطني بالقرية.

لحظات من الصمت لم ينطق فيها الرجل بكلمة واحدة.. صوته ازداد حزنًا وأسي، وهو يقول: لم يعد أمامي سوي أمر من اثنين: التمسك بموقفي مما يعرضني لإيذاء بدني أكيد.. أو الاستجابة للضغوط لحماية نفسي وعملي.. خارت قواي وفقدت القدرة علي المقاومة وسط حصار «رهيب».. قمنا بتسويد ١٠٥ استمارات لمواطنين لم يحضروا.. وصل إجمالي الأصوات في الصندوق إلي «١١١» صوتًا.. منهم ٣ أصوات لي ولأمين اللجنة الحزبية والأمين المساعد، و٣ أصوات صحيحة للسيدات اللائي أحضرهن رئيس الوحدة الحزبية، و١٠٥ لم يأت أحد منهم من الأساس.

نعم.. اضطررت لفعل ذلك تحت وطأة الضغوط الشديدة والأوامر التي صدرت لرؤساء اللجان بتسويد البطاقات، بحيث تكون النسبة «المطلوبة» من ٧٠ إلي ٧٦%، وبالنسبة لي فقد قمت بتسويد ١٠٥ بطاقات، منها ٧٩ «نعم»، و٣٢ «لا»، وعلمت أن بعض اللجان لم يأت إليها أحد علي الإطلاق، وطوال فترة الاستفتاء لم نشاهد أي مستشارين أو مراقبين أو قضاة أو رجال أمن، ولم يمر أحد علي اللجان سوي شخص، أخبرنا بأنه المسؤول الإعلامي للحزب الوطني، وسخر منا وقال: «أنتم هنا قضاة، وفي يدكم كل شئ».

كل الزملاء باللجان الفرعية تعرضوا لمواقف وضغوط عنيفة.. حتي إن أحد الزملاء «رئيس لجنة فرعية» جاء إلي اللجنة العامة ومعه صندوق «فاضي تمامًا»، فأوقفه أحد ضباط أمن الدولة أمام اللجنة العامة، وقال له: «لا تترك الصندوق فارغًا.. اذهب وسود بطاقات».. حتي محاضر فرز اللجان تكاد تكون الأرقام بها غير مطابقة للأعداد الموجودة في الصناديق.. فلا أحد يراجع، لدرجة أن بعض اللجان بدأت تسويد البطاقات من الساعة التاسعة صباحا دون انتظار أحد.. فالحزب الوطني كان حاضرًا في كل مكان.. وصرف ٢٠ جنيهًا لكل رئيس لجنة ووجبة غداء).

هذه شهادة رئيس لجنة فرعية أعرف أنه قد يواجه مصيرًا مفزعا.. فرغم محاولاتي لإخفاء اسمه وهويته.. فإن الوصول إليه يبدو ممكنًا، وأنتم تعرفون ذلك أكثر مني.. ولكنه لم يتحمل عذاب الضمير، فقرر الإدلاء بشهادته.. وعز علي أن أكتمها.. ولكن السؤال الآن: من يأخذ لمصر حقها المهدور في صناديق الاستفتاء.. ثم من يحمي هذا الرجل من مصير نعلمه جميعًا؟.

أعرف أن في مصر شرفاء كثيرين.. وأحلم بألا أندم علي هذا المقال حين أري الرجل وحيدًا.

wish

باقول أكتب حاجه بقى بدل مالعناكب تعشش فى البلوج أكتر من كده ..

مش هاتكلم على أسباب ابتعادى عن البلوج حاليا لأن معظمها رغيت فيها كتير قبل كده , والملل له حدود

أنا شخصيا بازهق منى كتير جدا ..خصوصا لما أبص للفترة اللى فاتت وألاقى إنى عايش بقى لى حوالى 8 سنين بنفس الأسلوب والأفكار ويمكن كمان الأحداث !!

وطبعا بنفس المشاكل والشكاوى , ملل ملل يعنى ..

النهارده هاكتب عن فكره جديده شويه

فكرت كده وأنا راكب الميكروباص وراجع من الكليه فى إيه اللى ممكن أعمله لو أتيح لى 24 ساعه مش هاتحاسب عليهم يوم القيامه ..

فى 24 ساعه ممكن أعمل أى فكره غلط أو مجنونه بدون ماأخاف عقاب ربنا ..

هاعمل إيه ياترى ؟

 

بدون تردد وبدون حتى تفكير لقيتنى هاقتل ..

مش هاقتل حد معين .. لأ

هاقتل كل الناس اللى واقفه فى الحر دى ومش لاقيه مواصلات

عشوائى ..

هامشى فى الشارع بالليل ومعايا سكينه واللى يقابلنى ح أقتله

هامسك رشاش وأدخل الجامعه وأبدأ ضرب نار

أى صوره من الصور الظريفه دى :)

مش قادر أحدد سبب معين لأن دى أول فكره جت لى .. طبعا بخلاف إنى ممكن أكون مجنون جدا وسادى وأنا مش واخد بالى

ممكن لأنى باتخيل إن القتل هيكون ممتع !

ممكن لأن عملية الموت محيره جدا جدا بالنسبه لى

بنى آدم بيتحرك ويفكر ويتكلم

فجأة ..

زى فردة الجزمة أو زى الكرسى أو رجل الكنبه

مجرد جماد

انتهى ..

ماعادش فيه الكائن ده اللى ممكن يكون ظريف أو خنيق أو الناس بتحبه أو خدوم

وممكن يكون جنين مكتمل النمو مالحقتش تعمل أى حاجه ولاإنها تصرّخ حتى قبل ماتنزل مجهضه وقتيله من بطن أمها علشان تتعرض عندنا فى برطمان قزاز فى قسم الطب الشرعى ونقدر عمرها من شكل ضوافرها وجلدها والشعر .. إلخ

الموت عمليه محيره

وللأسف مش هاقدر أفهمه حتى لو أتيح لى تنفيذ الفكره اللى فى دماغى دى وقتلت ..

مافيش فرصه إنك تفهمه غير لما تموت

وساعتها هيبقى فات الأوان وضاعت الفرصه ..

 

انتهى