Monday, April 14, 2008

ليست أزمة حلول

الأزمة الحقيقية أزمة فساد

وفساد السلطان قبل أن يكون فساد الرعية ..

الحاكم هو من بيده أن يأمر فيطاع وأن يعاقب من يخطىء ويثيب من يعمل لصالح البلاد حتى يعم الخير ويندحر الفساد ..

وبفساد الحاكم يعلو من هم على شاكلته ويطغوا, حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا ..

كتب د. محمود عماره فى المصرى اليوم مقالا غاية فى الروعة ..

نبه للأزمة وعرضها ثم أشار للحلول وفصلّها وأوضحها ..

يبقى فقط قرار السلطان الذى لن يجىء ! ولن تعلم لماذا ؟

أليس من مصلحته ألا نجوع ؟ ألا يحرص على امتلاء الضرع الذى يستنزفه أولا بأول ؟

أنقل هنا من باب التأريخ فقط والتسجيل مقال د.محمود

قبل خراب مالطة

 

آخر تقرير للخبراء بمعهد بحوث المياه والأراضي المصرية يؤكد:

«إمكانية الاكتفاء الذاتي من «القمح» بسهولة، وبمنتهي البساطة، ولا يحتاج الأمر سوي «قرار» من أعلي».

بالعربي مطلوب «قرار» يصدره، ويتبناه «رئيس الجمهورية» شخصياً، بعد أن اعترفت الحكومة بلسان «نظيف» أنها «عاجزة»، و«مشلولة»، عندما قال وهو يتحدث عن «قتلي» طوابير العيش: «إن الفضل يرجع للسيد الرئيس، لأنه تدخل في الوقت المناسب».. أي أنه لولا تدخل الرئيس لحدثت كوارث!!

يقول الخبراء:

«إن فدان القمح يستهلك فقط «٢٠٠٠» متر مكعب من المياه، في حين أن فدان «الأرز» يستهلك «سبعة» آلاف متر ، وأن «البرسيم» يحتاج ٢٧٠٠ متر..».

وبناء عليه، تعالوا نعد توزيع استخداماتنا «للمياه»، وإدارتها بالشكل التالي:

١- نحن نزرع ٣ ملايين فدان «قمحاً» تنتج لنا ٧ ملايين طن - ونستورد ٦ ملايين طن سنويا.

٢- ونزرع ١.٦ مليون فدان «أرزاً» تنتج ٦.٨ مليون طن - تزيد علي حاجاتنا - فنصدر ٥.١ مليون طن.

٣- ونزرع ٢.٥ مليون فدان «برسيم»، ونصدر منها «برسيم» مجففاً للسعودية وغيرها.

والمطلوب:

١- أن نزرع فقط من «الأرز» ما يكفي استهلاكنا (ومش عايزين نصدر أرز - أقصد مياه).. وهكذا نوفر نصف مليون فدان، والأهم ٣.٥ مليار متر مكعب من المياه- تكفي لزراعة ١.٥ مليون فدان قمحاً بالدلتا، والتي ينتج فيها الفدان ٢٠ إردباً أي ٣ أطنان = ٤ ملايين طن قمح.

٢- نخلط «قش الأرز» - بدلا من حرقه - مع «التبن»، بالإضافة للمخلفات الزراعية «ولدينا منها ١.٥ مليار طن» لتتحول إلي «سيلاج» لغذاء الحيوان، وبهذا نوفر نصف مليون فدان برسيم، ليزرع بالقمح أيضا، ولينتج ١.٥ مليون طن.

إذن سيصبح لدينا ٦ ملايين طن «قمح» إضافية- هي بالضبط ما نستورده لرغيف العيش سنويا وبالتالي:

١- لن نستورد قمحاً، ونكتفي ذاتيا.

٢- سننقذ أراضي الدلتا من «التطبيل» أي ارتفاع منسوب للمياه الجوفية.

٣- سنزرع الفاكهة والخضروات بالصحراء لأنها تجود فيها أفضل بكثير من الدلتا، وبأقل تلوث.

٤- وبزراعتنا الحبوب والبقول والزيوت «كالذرة» سنعيد للأرض خصوبتها.

ولن أتحدث عن «مليون» فدان بالساحل الشمالي بعد تطهيرها من الألغام + نصف مليون فدان بشمال سيناء، ونصف مليون أخري حول بحيرة ناصر،

وستة ملايين فدان صالحة للاستزراع بقلب الصحراء الممتدة، يمكن زراعة مساحة منها كلما زاد عدد السكان ولن أتحدث عن حدودنا مع السودان والصالحة «للمراعي» التي تكفينا لحوما.. وأكرر أننا يمكننا زراعة ٢ مليون فدان زيتوناً «للزيت» علي المياه الجوفية المالحة، بعد أن وصل سعره لأرقام فلكية.

عشرات الشركات العالمية تبحث عن أي مساحات في الصحراء المصرية لزراعتها زيتوناً، ولا تجد مسؤولا واحدا في هذا البلد يلبي طلباتها، وأنا شاهد عيان أمصمص شفتي علي ما يحدث.

وأسمعك «تصرخ» متسائلا:

١- إما أن هذا الكلام للاستهلاك المحلي، وليس علميا أو حقيقيا أو عمليا؟

٢- وإما هناك «مؤامرة» علينا؟

والإجابة: إن هذا الكلام «موثق» علميا، وصحيح ١٠٠%، ولكن الصحيح أيضا أنه لا توجد مؤامرة ولا حاجة (ولا أمريكا منعانا من زراعة القمح، ولا إسرائيل بتحاربنا في الزراعة، ولا فيه مسؤول أو مجموعة مسؤولين قاعدين يخططوا، ويتآمروا علينا)!

الحقيقة المفجعة والطامة الكبري هي عاداتنا في التسويف والتهرب من المسؤولية:

والحكاية: أن وزارة الري «بترمي» بالمسؤولية علي وزارة الزراعة.. ووزارة الزراعة «بتحدف» القضية علي «المشرع» بحجة عدم وجود قوانين تستخدمها كآليات لتنفيذ سياساتها الزراعية.. و«المشرع» بيقول: هناك قوانين تزيد علي حاجتنا، ويتهم الحزب الحاكم بأنه يعطل تنفيذ القوانين والقرارات في كل انتخابات كرشوة للمخالفين.. و«الحزب» يقولك: يا عم ده شعب غير منضبط وهكذا «دواليك» نعم «دواليك»!!

والخلاصة: أن الرئيس هو المسؤول عن اتخاذ مثل هذه القرارات، فعليه اختيار وتفويض إحدي الشخصيات المحترمة ويوكل إليه بهذا الملف، وإذا كانت ثقته في الآخرين معدومة أو مهزوزة، فعليه أن يكلف ابنه «جمال» وفورا.. ولماذا فورا؟

لأن أسعار المواد الغذائية سترتفع مرة أخري عما هي عليه الآن بنسبة ١٠٠% خلال العامين القادمين لتصبح زجاجة الزيت بعشرين وثلاثين جنيها.. وكيلو اللحم بثمانين ومائة جنيه «١٢ يورو - والزيت ٣ يوروهات عالميا».. ورغيف العيش أبوشلن هيبقي بربع جنيه ثم نصف جنيه،

وأبو نصف هيبقي بجنيه.. باختصار: المواطن المصري سيدفع في غذائه بعد عامين نفس السعر الذي سيدفعه الأمريكي أو الأوروبي

وربما أكثر بسبب تكلفة الشحن والنقل والسمسرة والرشاوي وبعد أن وصلت قيمة ما نستورده من منتجات زراعية ٥.٥ مليار دولار الآن، وغدا ١٠.٨ مليارات، فمن أين سنجد النقد الأجنبي؟ وكيف سيستمر «الدعم» علي حساب التعليم والصحة والخدمات المتدنية أصلا؟

يا عالم: الحقوا البلد.. اتحركوا.. فوقوا، والحلول مازالت ممكنة وفي أيدينا فهل نحن نؤذن في مالطة؟ قبل خرابها؟

Sunday, April 13, 2008

اتفضلى ياشغف

 

 

001 




 

 

002

 


 

003

 


 

 

004

 


 

 

 

 

 

 

Friday, April 11, 2008

الأخ الأكبر لايموت

رأيت هذا المشهد صباح اليوم فى الكلية على موبايل أحد الزملاء ..

كانت سعادتى غير محدوده .. رغم أن الأمر احتاج قتيلين و56 مصابا .. وربما أكثر

ثم وجدته الآن عند عصفور من الشرق بعدما رفعه وائل عباس 

 

الجدير بالذكر والذى نقلنى لأجواء الأخ الأكبر البالغة الكآبة هو أن أول شىء قامت به قوات الأمن المركزى المحتشدة فى المحلة هو إقامة لوح خشبى بطول 2 متر تقريبا فى نفس مكان الصنم الساقط وعليه صورة أخرى بالحجم شبه الطبيعى للأخ الأكبر الذى لايموت ولايرحل ولايمكنك أن تهرب منه !

للأسف ليس لدى كاميرا فلم أصور النصب المؤقت .. بالإضافة إلى أن النصب الجديد محاط بسيارات الأمن المركزى على الجانبين -ربما لحمايته أو مصادفة لتواجده فى الميدان الرئيسى للمحلة - ..

وهذا بالطبع إلى أن يتم تجهيز صنم آخر أكبر وأقوى لزرعه فى نفس المكان بعد الانتهاء من إصلاح باقى الصور الأخرى فى الأماكن التى تم تدميرها ونزع الصور منها مثل مدخل مدينة المحلة أو الكوبرى العلوى

n629677976_746955_7978 

يحدث هذا قبل الإفراج عن المعتقلين أو انسحاب قوات الأمن المركزى أو استقرار الوضع عموما !

أى أنه من المهم للغايه ألا يمر يوم أو يومان بدون تواجد الأخ الأكبر ..

ليس الأمر إذا أن بعض الموالسين ينشرون تزلفهم وتهانيهم مع صورة الأخ الأكبر لنيل بعض الحظوة ..

الأمر أعمق .. والقهر أشد .

Sunday, April 06, 2008

Poor Eliza !

ومع أوبريت كوخ العم توم هذه المره من فيلم الملك وأنا نلتقى هذه المره

كنت لسه باقول لشغف فى البوست اللى فات إن فيه أغنيتين سمعتهم وأنا صغير ومانسيتهمش لحد ماربنا كرمنا ودخلنا عصر الدى إس إل اللى خلانى أقدر أدوّر على كل أحلام الطفولة :)

كانت الأغنيه الأولى اللى اتكلمت عنها فى البوست اللى فات "ملحمة جينى"

أما الأغنيه التانيه فمش أغنيه بالظبط لكن أوبريت كامل وإن كان المقطع بتاع  Run Eliza Run ! هو أكتر جزء كان فى بالى ..

طبعا بذكائى المعهود قعدت أدور على فيلم الملك وأنا فى دهاليز التورنت وإيميول طيلة السنتين الماضيتين بدون نجاح فكل النسخ التى كنت أجدها كانت أسبانية, إلى أن وجدته عبر التورنت فى نسخة من ثلاث اسطوانات وكان تورنت بطييييييييييييييييييييييييييييىء :( لكن سعادتى عندما شاهدت الأوبريت ثانية كانت أكبر من كل شىء ^_^

ونويت أن أرفع الأوبريت على يوتيوب لكن حجمه الكبير لكى تكون الصوره واضحه جعلنى أؤجل الأمر قليلا حتى فتح الله على ببعض التفكير وجربت أن أبحث على يوتيوب نفسه بعنوان الفيلم The King and I و.. تررررررا .. هاهو أوبريت كوخ العم توم بين يديك -العلم نورن برضه !-

أعتقد أن الفيلم معروف وتم إعادته فى أكثر من نسخه إلى جانب عرض الفيلم نفسه أكثر من مره على القناة الثانية و mbc2 أما كوخ العم توم فأغلبنا قد قرأ عنها ومن لايعرفها فهو يعرف بشكل مبهم أنها تتحدث عن العنصرية أو شىء كهذا !

لذا فبلا مزيد من الرغى تفضلوا مع خالص الشكر ل mysteriouspersonisi ..

 

Small House Of Uncle Thomas

part 1 

 

part 2 

 

____________________

وفى ظل الإضراب توافر الوقت لشىء مثل هذا :)

 

Banner  

هل يشبه هذا ماتتحدثين عنه ياشغف ؟ -بعد التعديل !-

ودى كده -برضه- بعد شوية تجسيم ..

Ban002

أو صوره غير متحركة كهذه فقط ..

02 

وممكن طبعا نعمل كل دول ويبقى فيه أكتر من بانر وكمان ممكن بألوان مختلفة لو تحبى !

وللأسف الشفافيه مانفعتش على خلفيه غامقه زى البلوج بتاعى ده !

فممكن بقى نشوف خلفيه غير شفافه زى دى ..

Banf 

أو دى

Bannn

أو دى

Bannee

Tuesday, April 01, 2008

Poor Jenny !

وأنا صغير اتفرجت على الفيلم ده مش فاكر إمتى أو فى برنامج إيه بالظبط

وكل اللى علّق معايا من الفيلم جملة poor jenny .. bright as a penny مع اللحن بتاعها ..

حتى كنت متلخبط فى اللى بتغنيها وكنت فاكرها ليزا مانيللى وقعدت أحمل فى أفلام ليزا مانيللى علشان ألاقى الفيلم بقى اللى فيه الأغنيه دى ومافيش فايده !

لحد مايوم ربنا فتح عليا وقلت طب أدوّر بكلمات الأغنيه نفسها اللى أنا فاكرها ..

وبعد محاولات ومحاولات اكتشفت إن اسم الأغنيه The Saga Of Jenny وإنها مشهوره وكده

وبعدين لقيتلها فيديو على يوتيوب .. بس كان لجولى أندروز ؟

مش مهم .. نتفرج بس كده وآهى حاجه من ريحة الطفولة ..

وطلعت هى اللى أنا كنت بادور عليها :)

وبما إنها مرفوعه جاهزه على يو تيوب, فاتفضّلوا ..

ملحمة جينى

بنى آدم لسه طازه

فتحت المدونة دى لأول مره امبارح ولقيت فيها شاعر موهوب ومرح !

طب وإيه يعنى؟ الموهوبين على قفا مين يشيل ! احنا فى زمن الزحمه ياأستاذ ..

أيوه ماشى ماهو علشان كده أنا سجلت مدونته عندى وخلاص وأبقى أقرأ شعره على مهلى -خصوصا إن ماليش فى الشعر قوى أساسا- لكن النهارده فتحت المدونة أفر فيها شوية لقيته نزّل بوست جديد حسيت فيه إنه لسه بنى آدم !

ولما حسيت إن لسه فيه بنى آدمين قلت نتلم حواليهم شوية وربنا يكفيهم شرنا وشر الغرور !

 

محمود سليمان أبو العزم