Being here ...
Like A Shadow By Your side ...
Saturday, June 24, 2023
وعام آخر!!
Tuesday, August 02, 2022
بعد سبع سنوات
كنت عملت تعطيل للفيسبوك في سنة 2015 وقفلت الأكاونت بتاعي عليه..
أكتر من مرة راودتني فكرة إني أرجع أشغله، أو على الأقل أفتح أطمن على المشاركات والصور اللي عليه اللي بتشكل ذكرياتي عن فترة مهمة، لأنها ممكن تتمسح بعد سنوات التعطيل دي.. وكنت عادة باتجاهل الأفكار دي لأني ماصدقت خلصت من وش الفيسبوك وإزعاجه وهوس البحث عن اللايكات والرغبة في اجتذاب الفولورز والأصدقاء..
لكن مؤخرا، شجعني أحد الزملاء على تشغيل الماسنجر فقط مع عدم تنشيط الفيسبوك نفسه، وإن ده اختيار متاح حاليا.. وأهوه يبقى سبيل للتواصل السريع مع العديد من الزملاء اللي بعدت عنهم من بعد تعطيل حساب الفيسبوك.. وعملت كده فعلا.
دخلت تاني لحسابي، ولقيته زي ماهو وكل حاجة موجودة!!!
غالبا فيسبوك مابيمسحش أي حاجة من أي حاجة مهما حصل!
ورحت مفعل خيار تعطيل حساب الفيسبوك مع ترك الماسنجر شغال وبعدها عطلت الحساب تاني..
لما فتحت الماسنجر بقى، فوجئت إن كل الرسائل والمحادثات اللي عملتها على الحساب موجودة بكل تفاصيلها في الماسنجر ومفتوحة حتى بالصور والملفات اللي كانت مرفوعة فيها!
وبدأت أفر فيها وأسترجع ذكريات وعلاقات ومواقف فات عليها 7 سنين، وكأنهم -عفوا للكليشيه بس ده حقيقي والنعمة- من 70 سنة !
أو كأنهم - في محاولة للخروج من الكليشيه اللي فات- بتوع شخص تاني أصلا غيري.. أفكاره مختلفة وأسلوبه مختلف ولغته - حتى دي كمان- مختلفة!
في الفترة دي كنت نشيط ضمن صفوف الأطباء وكنت أدمن جروب رئيسي من الجروبات اللي بتنظم احتجاجات الأطباء ضد ظروف القطاع الصحي ومشكلات الأطباء الأزلية مع وزارة الصحة والأنظمة المختلفة اللي بتدوس على الصحة والعاملين فيها.
ويمكن ده هو كان ال theme الرئيسي لأغلب الرسائل اللي لقيتها..
لكن كان كمان فيه رسايل تانية شخصية تستحق الاهتمام..
وفي الفترة اللي جاية، هاحاول كل شوية أفتح رسايلي مع شخص ما او في مجموعة ما، وأكتب هنا تدوينة عن ذكرياتي عن الشخص/الأشخاص أو المجموعة دي والكلام الموجود في الرسايل، ونشوف -مع الست وردة- عملت إيه فينا السنين!
Friday, June 24, 2022
أربعون..-احم- قصدي واحد وأربعين !
Tuesday, November 26, 2019
وهل في البحار سوى العاصفات؟!
Monday, May 14, 2018
لايضير الشاه
النهارده ومن كام ساعة كان احتفال اسرائيل وأمريكا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
والأخبار دلوقتي بتتكلم عن حوالي 50 شهيد وأكثر من 2000 مصاب فلسطيني تم ضربهم بالرصاص الحي وكمان فيه كلام عن اقتحام المسجد الأقصى عن طريق المستوطنين الصهاينة.
من كام يوم برضه احتفل الصهاينة في فندق بيطل على ميدان التحرير هنا في مصر بيوم إنشاء اسرائيل. اللي هو يوم بداية نكبتنا رسميا كعرب في فلسطين.
احتفلوا به هنا في مصر بصورة علنية وبشبه مباركة رسمية. والله أعلم مين كمان شاركوا الصهاينة فرحتهم هناك يومها.
ومابين اليومين كان فيه قرار مفاجئ يوم الخميس اللي فات برفع أسعار تذاكر المترو في القاهرة من 2 جنيه ل 3 و 5 و 7 جنيه وتم نشر قوات أمن مركزي وشرطة بداخل محطات وعربات المترو من يوم الجمعة للقضاء على أي مظاهر احتجاجية من الناس وكذلك القبض على المشاغبين والمعترضين وبالفعل تم القبض على العديد من المواطنين واتحبسوا 4 أيام على ذمة التحقيق منهم شابة رفعت لافتة ورقية صغيرة للاعتراض على زيادة الأسعار.
في أخبار الكام يوم اللي فاتوا دول برضه كان فيه حكم قضائي على طبيب شاب بالسجن سنة والفصل من عمله عشان رفض يروح كشاهد للنيابة قبل توفير بديل له لأنه كان الطبيب الوحيد في الطوارئ وقتها ولما الكلام ده ماعجبش وكيل النيابة راح عامل له قضية لتعطيل القانون والتعدي عليه.
وفيه برضه حكم نهائي ببراءة المتهمين بقتل محامي في قسم المطرية رغم إن تقرير الطبيب الشرعي بيثبت آثار التعذيب في جثمانه الله يرحمه.
فيه أخبار كتير الحقيقة في كل المجالات وكلها بتمثل كوارث كنا بننتفض لها قبل كده سواء في الإعلام أو على السوشيال ميديا, لكن يبدو إن التكرار والتسارع في البلاوي دي طول الكام سنة اللي فاتوا عمل نوع من التبلد والاعتياد.
ما عادش فيه غضب ولا ثورة ولا حتى رغبة – مش هاقول أمل والله – في الإصلاح.
كل اللي فاضل هو إحساس بالمرارة واليأس.
Sunday, April 08, 2018
د. أحمد خالد توفيق
الله يرحمه ..
مش هاضيف جديد لو قلت إني باحبه جدا جدا جدا وباعتبره صديق مقرب .. فيه زيي ملايين عندهم نفس المشاعر.
منهم اللي زيي كانوا عارفينه من كتاباته ومنهم سعداء الحظ اللي صداقتهم معاه كانت متبادلة, لكن كلنا متفقين على حبه وافتقاده.
أنا مش عارف إيه اللي ممكن يتكتب بصراحة بس حاسس إن مينفعش ما أكتبش حتى لو كنت هاكتب أقول إني ما باحبش لقب العراب ده وباعتبره تنميط أو فيه جزء من الافتعال كده زيه زي لقب الديفا بتاع سميره سعيد !
أنا باحب سميره من أول ما بدأت أسمع أغاني – في الإعدادي- و من قبل ماندخل عصر الإنترنت كنت باجمع ألبوماتها القديمة وأسمع كل أعمالها وأنقلها على الكمبيوتر .. وكنت متعود على إن مش كل الناس بتحبها, ده كمان مش كل الناس لازم تكون عارفاها!
لكن فجأة لقيت كل الناس بتحبها وبتسمعها ولقيت لقب الديفا ولقيت أكتر جماهيرها من الشباب الصغير اللى بيحب “طرقعتها” وتجديدها وحيويتها !!
كأنها كانت نوع من الجواهر المدفونة اللي الناس مش مدياها حقها وأنا لوحدي اللي كنت عارف قيمتها وباحبها, لكن المثير إن اكتشاف الناس لقيمتها وحبهم ليها خلاني مش مبسوط.
كأنها كانت (بتاعتي) ودلوقتى بقت ملك الناس كلها !!
أو يمكن الأقرب لأني كنت باحب حاجات معينة فيها ومش هي اللي مشهورة بيها دلوقتي .. حاسس إن فيه فرق بين اللى بيحب سميرة بتاع “حالة ملل” أو “باشتاقلك ساعات” وبين اللى بيحب سميرة بتاع “هوا ..هوا” أو "يوم ورا يوم” .
وطبعا مش هاتكلم على سميرة بتاع “إيش جاب لجاب” وللا “واحشني بصحيح” أو “أسمر ملك روحي” ..
حاجه زي كده حاسسها مع لقب العراب ده ..فيه أحمد خالد توفيق اللى احنا – بتوع منتدى روايات – عارفينه واتربينا عليه وبنتناقش معاه وبنختلف معاه وبنحبه ..
وفيه أحمد خالد توفيق “ الموضه” اللى هو نفسه قال الله يرحمه فى حلقة “وصفوا لى الصبر” مع عمر طاهر قال إنه ساعات يكتب حاجه تافهه أو هايفه ويلاقي شباب من الجماهير دي بتشيرها على إنها قطوف الحكمة اللي ماحصلتش !
الشيئ اللطيف بقى في د. أحمد إنه فضل زي ماهو وكان واعي لفئات الجماهير والمريدين دي وكان دايما حريص إنه مايقعش تحت سيطرتها ولا سيطرة إعجابها بيه.
………………………………
مش عارف الواحد ممكن يتعامل إزاي مع خسارة بالحجم ده .. د. أحمد ماكانش مجرد مؤلف عبقري وموهوب ومثقف موسوعي. د. أحمد كان صديق ذكي بيشاركك نفس الأفكار والقناعات ويمكن الأهداف. وحتى لما تختلف معاه بيبقى كانك بتتناقش مع نفسك ومع أفكارك إنت ..
كان ساعات بيطبطب على كتفك ويواسيك ويقول لك إنك مش لوحدك اللي عايش الخسارة أو حاسس بيها, وساعات يشدك من إيدك ويوقفك عشان ماتنساش الثوابت اللي ماينفعش نخسرها ..
……………………………..
أنا اتكلمت مع د. أحمد مباشرة 3 مرات تقريبا .. منهم مره رحت وطلبت مساعدته في الكلية مكان شغله وهو حاول يساعدني قدر إمكانه.
ومنهم مره قابلته صدفه ولقيته فاكرني وبيطمن عليا .
والثالثة كانت فى دردشة لايف على منتدى روايات وساعتها سألته سؤال استفزه واتعصب عليا :)) فكان رده مقتضب .
وفي ال 3 مرات كان نفسي أطلب منه ييجي نقعد على أي قهوة كام ساعة أتكلم معاه براحتي بس كنت مقدر مشاغله وإن الظرف مايسمحش وكنت باتكسف أطلب منه كده عشان عارف إنه كان هيوافق رغم كل مشاغله وإن قعدته معايا هتبقى تضييع وقت بالنسبة له :))
……………………………
الله يرحمه مش عارف إتعامل برضه مع فكرة إني مش هاقرأ له روايات جديدة غير يمكن واحده أو اتنين من أعماله اللى لسه ما اتنشروش . مش هاقابل رفعت اسماعيل في حاجه جديدة ولا عبير هتوصل لنهاية مرضية .. علاء خلاص معاه برنادت ومش قلقان عليه في حاجه فمش مضايقني إني مش هاقابله تاني :))
يمكن اللي مريحني شوية إنه ارتاح الله يرحمه قبل مايشوف اليوتوبيا مكتملة
ارتاح من الزمن الأسود اللى كان دايما بيستشهد بيه
الله يرحمه .. الله يرحمه ويكتب له بكل حرف كتبه حسنة
Saturday, March 03, 2018
Help God !
فى الحفلة بتاع Chris Rock Tamborine قال كام نكتة لطيفة فعلا منهم نكتتين لفتوا انتباهي شوية..
الأولى كان بيتتريأ على المتطرفين والإرهابيين اللي هم المفترض (متطرفين) في حب الإله والإيمان به لدرجة القيام ببعض التفجيرات أحيانا!!
المفارقة بقى اللي بيقولها إنهم فعليا غير مؤمنين فعلا بالإله وإلا ماكانوش فكروا (يساعدوه)..
فمنين إنت مؤمن بإله عظيم وكليّ القدرة ومنين شايف إن الإله ده محتاج مساعدتك إنت يا مخلوق يا ضعيف عشان تدافع عنه وتقتل له بعض الكائنات اللي إنت متصور إنهم أعداؤه؟
مش منطقي يعني برضه..
النكتة التانية كان بيقول إنه بيودع بناته كل يوم وهم رايحين المدرسة على الباب ويقول لهم:
“كل الناس اللي بره البيت ده مش عارفينكم. ولا يهمهم شكلكم ولا إنتوا مين ولا بتعملوا إيه, ولا إنتوا فارقين مع أي حد بأي حاجه أصلا”
و رغم السياق الكوميدي اللي بيقولها بيه, بس الحقيقة عجبتني فكرة إننا ننبه أولادنا لأحقيقة إنهم مش مميزين فعلا غير بالنسبة لنا احنا لأنهم أولادنا.
بالنسبة للناس فهم مجرد أطفال وفيه منهم كتيييييييييير.
ممكن يكون مفيد فعلا إننا نزرع جواهم الواقعية دي من طفولتهم. هتوفر عليهم بهدلة وتعب واكتئاب كتير بعدين.