النهارده ومن كام ساعة كان احتفال اسرائيل وأمريكا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
والأخبار دلوقتي بتتكلم عن حوالي 50 شهيد وأكثر من 2000 مصاب فلسطيني تم ضربهم بالرصاص الحي وكمان فيه كلام عن اقتحام المسجد الأقصى عن طريق المستوطنين الصهاينة.
من كام يوم برضه احتفل الصهاينة في فندق بيطل على ميدان التحرير هنا في مصر بيوم إنشاء اسرائيل. اللي هو يوم بداية نكبتنا رسميا كعرب في فلسطين.
احتفلوا به هنا في مصر بصورة علنية وبشبه مباركة رسمية. والله أعلم مين كمان شاركوا الصهاينة فرحتهم هناك يومها.
ومابين اليومين كان فيه قرار مفاجئ يوم الخميس اللي فات برفع أسعار تذاكر المترو في القاهرة من 2 جنيه ل 3 و 5 و 7 جنيه وتم نشر قوات أمن مركزي وشرطة بداخل محطات وعربات المترو من يوم الجمعة للقضاء على أي مظاهر احتجاجية من الناس وكذلك القبض على المشاغبين والمعترضين وبالفعل تم القبض على العديد من المواطنين واتحبسوا 4 أيام على ذمة التحقيق منهم شابة رفعت لافتة ورقية صغيرة للاعتراض على زيادة الأسعار.
في أخبار الكام يوم اللي فاتوا دول برضه كان فيه حكم قضائي على طبيب شاب بالسجن سنة والفصل من عمله عشان رفض يروح كشاهد للنيابة قبل توفير بديل له لأنه كان الطبيب الوحيد في الطوارئ وقتها ولما الكلام ده ماعجبش وكيل النيابة راح عامل له قضية لتعطيل القانون والتعدي عليه.
وفيه برضه حكم نهائي ببراءة المتهمين بقتل محامي في قسم المطرية رغم إن تقرير الطبيب الشرعي بيثبت آثار التعذيب في جثمانه الله يرحمه.
فيه أخبار كتير الحقيقة في كل المجالات وكلها بتمثل كوارث كنا بننتفض لها قبل كده سواء في الإعلام أو على السوشيال ميديا, لكن يبدو إن التكرار والتسارع في البلاوي دي طول الكام سنة اللي فاتوا عمل نوع من التبلد والاعتياد.
ما عادش فيه غضب ولا ثورة ولا حتى رغبة – مش هاقول أمل والله – في الإصلاح.
كل اللي فاضل هو إحساس بالمرارة واليأس.