Showing posts with label شعر أبيض. Show all posts
Showing posts with label شعر أبيض. Show all posts

Friday, June 24, 2022

أربعون..-احم- قصدي واحد وأربعين !

 

طول الفترة اللي فاتت كنت باحاول كل فترة أدخل وأتكلم هنا - مرة كل سنة يعني 😄- وأسجل معنى أو ذكرى أو فكرة، بحيث ما أنسانيش ويفضل فيه خيط كده بيني وبيني..
لكن كل مرة كنت باكتب حوالي 30 أو 40 سطر ويضيع مني خيط الأفكار وأتعب وأقفل المدونة. أساسا نسيت باسوورد الحساب أكتر من مرة وكنت بافتكره كل مرة بشبه معجزة فأدخل أتفرج على ذكريات زمان وأقفلها تاني وبعدين أرجع بعد كام شهر ألاقيني ناسي الباسوورد تاني 💪!
بس المرة دي أتمنى التدوينة دي تكمل وأنشرها بإذن الله..
من ساعة ماشفت تدوينة ساسو الأربعينية -They both are!!- وأنا قررت إني هاعمل تدوينة المرة دي لما أكمل 41 سنة. ماكنتش مقرر هاقول فيها إيه ومعنديش الحقيقة لحد دلوقتي أي فكرة أنا عايز أقول فيها إيه.. بس أهوه !
خلينا ناخدها من باب الونس زي ما اتونست لما قرأت تدوينة حفار القبور -رغم كآبتها المعتادة اللي باحبه علشانها- من كام سنة ..
ويمكن في مرات تانية أكمل مسودات التدوينات اللي في الصورة دي ☝وأنشرها..
..
..
خلونا نبدأ وندردش شوية ونشوف مع الست وردة عملت إيه فينا السنين..

هو الحقيقة لسه ماطارش كله! لكن بقى أبيض للدرجة اللي بتخلي شباب زي الورد أحيانا يقوم لي في المترو علشان أقعد!
أو شاب صغير يقول لي وهو بيناولني كيس اللب والسوداني في المقلة: " اتفضل يا حاج" علما بإني لسه بالبس جينز وتيشيرتات والله العظيم وماعتبتش السعودية برجلي لحد دلوقتي 😕
بس مبدئيا ممكن نقول إني زي بروس ويليس -ربنا يلطف بيه ويكتب له الراحة في أيامه الأخيرة يارب- نسختي وأعمالي الأفضل كانت من أكتر من 20 سنة، واللي موجود دلوقتي يمكن فيه نفس الروح، لكنه أبهت كتير من اللي فات..
صحيح اليأس والملل من التكرار وانعدام القدرة على التغيير أو التأثير في اللي حواليا أكسبني - أو صبغني بمعنى أدق- مظاهر الحكمة والمعرفة من حيث الهدوء وكثرة الصمت وسداد الرأي والبصيرة -ماهو كل حاجة بتتكرر بوتيرة شبه ثابتة، بس الناس اللي بتنسى أو مش مركزة مش عارف- لكن -زي ما قال عرفه الشواف- جوايا عارف حقيقتي!
وعارف إن كل شوية قدراتي بتقل وذاكرتي بتضعف ومفيش لاحماس ولاطاقة.. بس الحقيقة إن ده مش مشكلة قوي!


الحكمة الحقيقية اللي اكتسبتها من العمر اللي فات هي إن مفيش حاجة بتفرق قوي.
لا في إطار الشغل والسعي للرزق، ولا في إطار الأسرة وتربية الأولاد، ولا في إطار المجتمع والسعي للعدالة والتغيير..
لا حماسك ولاقدراتك ولا نشاطك ولاإبداعك هم الفيصل في أي حاجة..
يمكن إخلاصك في المحاولة أو السعي هو اللي يفرق فعلا، لكن أي حاجة تانية مش مهم قوي.. كلمة السر بتبقى غالبا توفيق ربنا وإن آن الأوان..
وكل شيء بأوان.
دلوقتي بعد 3 سنين تقريبا من التدوينة اللي فاتت: 
خلصت ماجستير الإدارة، ومعملتش بيه حاجة !
بنتي اتفرجت معايا على متاهة بان وحبته زي ما أنا حبيته، بس لسه بتتفرج على فيديوهات التيكتوك والمهرجانات 😁
جبت كندل وحملت عليه كتب كتير باحبها، بس لسه قراءتي بمعدل بطيء جدا وفي أغلب الأحيان باقرأ حاجات من اللي قرأتها وحبيتها زمان أو حاجات خفيفة ومسلية بدل ما أبدأ في حاجات جديدة نفسي أقرأها بس معنديش صبر أبدأ قراءة حاجة جديدة!
اتعملت لغة بايثون وتحليل بيانات، وبعدين ماعملتش بيهم حاجة فنسيتهم😎

لكن على الجانب الإيجابي فأنا أهوه وبعد 41 سنة على الأرض دي، باقرأ حاليا رواية الأب الروحي باللغة الإنجليزية الأصلية بسلاسة ومستمتع بيها ^_^ .. الكلام ده ماكانش بيحصل رغم إن الإنجليزي بتاعي كويس من زمان، لكن كان بيبقى مقتصر على القراءة العلمية في مجالات الدراسة وبس، كان صعب أقرأ أعمال أدبية وأفضل متابعها وأخيرا ده حصل فيعني.. الحمد لله يا أبوصلاح!
 وحاسس إني المفروض أشير معاكم حاجات من دي بقى 👇
 

فخلينا نقف هنا احتراما للنكتة البايخة دي وعشان لو فتحت في كل المواضيع اللي عايز أتكلم فيها فغالبا مش هاكمل ومش هانشر التدوينة دي.. وأنا عايز أنشرها الحقيقة..
في التدوينات القادمة - هأو !! - هاتكلم أكتر عن إن ليه الأفضل إنك تطلع بره مصر لو عندك فرصة لده.. أو إن أصلا المفروض تسعى بإيديك وأسنانك لإنك تخلق الفرصة دي، رغم إن بره مصر مفيش جنة كاملة الأوصاف، ورغم إن طبائع الأمور بتقول إن مسيره يغور وإن السواد والقبح ده مسيره ينكسر، لكن هو قال لك هييجي الساعة كام؟
ممكن أبقى أتكلم عن محمد صبحي ورأيي في إن بلال فضل ظلمه في كلامه عنه في حلقاته عنه وعن لينين الرملي، رغم إني بقيت باكره نسخة محمد صبحي من بعد سنة 2000 لكن شايف بلال مابيديلوش حقه خالص في كل شغله اللي قبل كده.. 
وممكن أتكلم عن بلال فضل نفسه ونواره وإبراهيم عيسى.. أو لأ !! غالبا مش هاتكلم عنهم
هاتكلم عني وعن اللي شفتهم شبهي وإزاي مستحيل تقوم ثورة وتنجح بعقليتنا دي أو يمكن بتجاربنا دي - وقتها يعني- حتى لو ماكانش فيه بيننا انتهازيين أو متسلقين أو خونة..
ممكن كمان أبقى أتكلم عن التليجرام والكتب النصية والمسلسلات الحلوة اللي شدتني
أو عن تصوراتي لعلاج -هأوأوأو !! - الفساد الإداري في مصر لو حد ناوي يعني!
وممكن أبقى آجي أنشر هنا الحاجات اللي لميتها على موبايلي في الكام سنة اللي فاتوا وأنا باتفرج على الناس..
أو أكتب جواب تاني لبنتي لو عصف بيا الاكتئاب زي مابيحصل كل فترة..
أو بس أدردش معاها هنا عن ذكريات لطيفة من شبابي حابب أعرفها بيها..
يارب بس يكون ده قريب لأني باحب أكلمني هنا..
وبمجرد ماباشوف شكل مدونتي دي نفسها، باتونس بيها وبنفسي اللي هنا..


Monday, May 14, 2018

لايضير الشاه

النهارده ومن كام ساعة كان احتفال اسرائيل وأمريكا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

والأخبار دلوقتي بتتكلم عن حوالي 50 شهيد وأكثر من 2000 مصاب فلسطيني تم ضربهم بالرصاص الحي وكمان فيه كلام عن اقتحام المسجد الأقصى عن طريق المستوطنين الصهاينة.

من كام يوم برضه احتفل الصهاينة في فندق بيطل على ميدان التحرير هنا في مصر بيوم إنشاء اسرائيل. اللي هو يوم بداية نكبتنا رسميا كعرب في فلسطين.

احتفلوا به هنا في مصر بصورة علنية وبشبه مباركة رسمية. والله أعلم مين كمان شاركوا الصهاينة فرحتهم هناك يومها.

ومابين اليومين كان فيه قرار مفاجئ يوم الخميس اللي فات برفع أسعار تذاكر المترو في القاهرة من 2 جنيه ل 3 و 5 و 7 جنيه وتم نشر قوات أمن مركزي وشرطة بداخل محطات وعربات المترو من يوم الجمعة للقضاء على أي مظاهر احتجاجية من الناس وكذلك القبض على المشاغبين والمعترضين وبالفعل تم القبض على العديد من المواطنين واتحبسوا 4 أيام على ذمة التحقيق منهم شابة رفعت لافتة ورقية صغيرة للاعتراض على زيادة الأسعار.

في أخبار الكام يوم اللي فاتوا دول برضه كان فيه حكم قضائي على طبيب شاب بالسجن سنة والفصل من عمله عشان رفض يروح كشاهد للنيابة قبل توفير بديل له لأنه كان الطبيب الوحيد في الطوارئ وقتها ولما الكلام ده ماعجبش وكيل النيابة راح عامل له قضية لتعطيل القانون والتعدي عليه.

وفيه برضه حكم نهائي ببراءة المتهمين بقتل محامي في قسم المطرية رغم إن تقرير الطبيب الشرعي بيثبت آثار التعذيب في جثمانه الله يرحمه.

فيه أخبار كتير الحقيقة في كل المجالات وكلها بتمثل كوارث كنا بننتفض لها قبل كده سواء في الإعلام أو على السوشيال ميديا, لكن يبدو إن التكرار والتسارع في البلاوي دي طول الكام سنة اللي فاتوا عمل نوع من التبلد والاعتياد.

ما عادش فيه غضب ولا ثورة ولا حتى رغبة – مش هاقول أمل والله – في الإصلاح.

كل اللي فاضل هو إحساس بالمرارة واليأس.