Saturday, December 29, 2007

تخريف

يأتى إلى عبده مسرعا وعلى وجهه علامات اللهفة

مش الأستاذ عزيز بتاع الفرنساوى هيسافر فرنسا -

فرنسا ؟ وهيروح فرنسا يعمل إيه ياعبده؟-
طبعا هيدرّس فرنساوى هناك -

نعم ؟؟؟ هيروح يدرس فرنساوى لبتوع فرنسا ؟ إنت عبيط يابنى ؟-

تبدو عليه الحيرة قليلا ثم ..

وإيه يعنى ماحنا بناخد عربى فى المدرسة مع إننا عرب وبنتكلم عربى-

مظبوط بس مابنجيبش مدرسين من فرنسا عشان يدرسولنا عربى ياعبده-

ويبتعد عبده وعلامات عدم الاقتناع تكسو وجهه



فزورة المصرى اليوم

من حوالى 3 أيام لقيت الأهرام عند واحد .. تصفّحتها كده ولقيت خبر ظريف ..

جهاز حماية المستهلك‏:6‏ أنواع مياه معبأة غير صالحة‏ و‏6‏ لا تطابق مواصفاتها

كشف جهاز حماية المستهلك عن عدم صلاحية ستة أنواع من المياه المعبأة المتداولة في الأسواق للاستخدام‏,‏ وذلك من بين‏21‏ نوعا جري تحليلها في المعامل المركزية لوزارة الصحة‏.‏ وأوضحت الدراسة أنه لا يوجد في مصر مياها معدنية‏,‏ وأن جميع أنواع مياه الشرب المعبأة في مصر مياه طبيعية مصدرها آبار جوفية يجب ألا يقل عمقها عن‏160‏ مترا إلي‏170‏ مترا‏.‏ وأشارت الدراسة إلي أن أنواع المياه التي ثبت عدم استيفائها الاشتراطات الصحية‏,‏ ربما لا تلتزم بعمق البئر‏,‏ أو موقعها‏,‏ أو محيط البئر‏,‏ وهو ما يتسبب في التلوث‏.‏ وبينت الدراسة ـ التي أجرتها الجمعية المصرية لحماية المستهلك واستمرت شهرين ـ أن الأنواع غير الصالحة‏,‏ وهي‏:‏ الندي‏,‏ وشويبس‏,‏ وأكواستون‏,‏ ونهل‏,‏ وأكوامينا‏,‏ وحياة هي مياه ملوثة بميكروبات دقيقة‏,‏ وأن ست شركات من بين الشركات الثلاث عشرة التي تبين صلاحيتها بالفحص تتضمن اختلافا في بعض بيانات البطاقة المرفقة بالعبوة‏,‏ وهذه الشركات هي‏:‏ بركة‏,‏ والمنار‏,‏ ودلتا‏,‏ وأكوافينا‏,‏ بالإضافة إلي العبوات الصغيرة من نهل‏,‏ وحياة‏.


قلت كويس والله .. آدى الشركات اللى ماكناش عارفين أساميها لما المصرى اليوم نشرت عنها

وجه فى بالى إنى ممكن أكون ظلمت المصرى اليوم فى كلامى قبل كده

يمكن يكون كان ممنوع نشر الأسامى لحد مايتأكدوا وللا حاجه ؟؟؟ أو لازم الأهرام تنشر الأول !!

لكن لما ألاقى النهارده فى المصرى اليوم نفس الخبر تقريبا وبرضه من غير أسماء الشركات المقصوده ..

وبعدين أقرأ التفاصيل والخبر الكامل وبرضه مايبقاش فيها اسم ولاشركة من الشركات .. وحتى لما يجيبوا سيرة عفت السادات رئيس شركة منهم يقولوا رئيس إحدى الشركات بدون التصريح باسمها يبقى أكيد فيه حاجه مش سليمه !

حتى لو افترضنا إن الموضوع لسه مش أكيد 100% وإن الأهرام نشرت الخبر قبل الكلام مايبقى أكيد ..

من مصلحة المستهلك إنه يعرف الشركات والسلع اللى عليها شبهة واللى ممكن تكون مش سليمه ولو اتضح بعد كده إنها سليمه وإنها كانت مؤامرة أو حاجه فالشركات تقدر تعوّض كل الخساير وتقوم بحملات إعلانية لتصحيح الأوضاع تانى ..

لكن لو الخبر بقى سليم وإن السلع دى بايظه فالكارثة هتبقى فى صحة الناس ودى مش ممكن نعوّضها ..

يعنى فى كل الأحوال لازم ننبه الناس للخطر حتى لو مش خطر أكيد لأننا لو استنينا إنه يبقى أكيد هتبقى ساعتها كارثة مش مجرد خطر وارد ..

بصراحة أنا مش فاهم فعلا وجهة نظر محررى المصرى اليوم فى حاجه زى كده خصوصا بعد نشر الشركات بوضوح فى الصفحة الأولى بالأهرام ..

ولو حد فاهم ياريت يفهّمنى ..



ملحوظة على الهامش
يبدو أن رابط الخبر على الأهرام يؤدى دائما إلى صفحة اليوم الحالى
على كل حال تم نشر الخبر يوم 26 ديسمبر 2007
وستجدونه على الصفحة الأولى مباشرة

Monday, December 24, 2007

That's Why I Hate My Life !

1- لأننى أضعت منها الكثير بدون تحقيق شىء يذكر ..فبعد 26 عاما مازلت طالب طب متوسط المستوى يعرف الكثير عن الكمبيوتر -وهو مايجيده الآن أى طفل !!-

2- لأنه يبدو أننى سأستمر فى إضاعة الباقى من حياتى !

3- لأننى أحمّل العديد من الأفلام الرائعة والبرامج الممتازة ثم أمضى وقتى فى لعب الفيفا ويكون مصير 95% من الأفلام التى حملتها أن تحرق على ديفيديهات للتخزين على أمل مشاهدتها فى مرحلة الشيخوخة.

4- لأنى لم أعد أشعر بمذاق الطعام الذى أحبه ..

5- لم أعد أقرأ سوى الجرائد والمجلات وبعض الكتب الخفيفة ..

6- أعرف أننى مريض بالاكتئاب وأفهم الآن أنه مرض مثل أى مرض آخر -زى البرد زى الصداع على رأى جاهين- وعلى الرغم من ذلك أستسلم له ولم أفعل شيئا حتى الآن لمواجهته .. فقط أدع الأمور تسير نحو مجراها الطبيعى فإما أن أخسر كل شىء أو أصل لبر الأمان على جذع طاف بدون جهد !

7- لأننى لم أستطع طوال المده السابقة أن أضع مشاركة واحدة فى هذه المدونة.. كتبت الكثير على جهازى ثم لم أكملها أو لم أنشرها .. حتى الردود .. كتبتها لدى أيضا ثم لم أنشرها ..من العجيب أن أكترث كل هذا القدر لما لايمثل عملا أدبيا أو إبداعيا ..لاأعتقد أن الأمر يتعلق بكونى أود أن يعبر الرد عن اهتمامى الحقيقى بزوارى هنا أو بعض الأفكار المهمه بالفعل التى قد يطرحونها بدون أن أبدو متملقا أو مجاملا قدر ماقد يكون تعبيرا عن محاولتى ألا أظهر سخيفا أو تافها !!

لعن الله الملل .. أومن بأن أغلب من يأتون إلى هذه المدونة يأتون بدافع الملل .. هذه النوبات التى يتجول فيها المرء فى قوائم المدونات التى يحبها بحثا عن مدونات جديدة قد تبث فيه بعض الحماس .. أنا أفعل هذا كثيرا .. وتكون سعادتى فائقة حينما يحدث هذا بالفعل .. لكن الجزء الأكبر يكون للمدونات التى أجرى بشريط الصفحة الجانبى ملقيا نظرة سريعة ثم ملقيا بهذا الشخص وراء ظهرى .. لاأريد أن أكون هذا الشخص ..لكنى للأسف لو وجدت صفحتى كمدونة شخص آخر سألقى نفس النظرة السريعة ثم أغلقها للأبد أو على أفضل تقدير قد أحفظها لأقرأها فى مرة ثانية لاتجىء أبدا إذا ماأثار عنوان أو شكل موضوع ما اهتمامى ..

8- لأننى استسلمت لكون أخى سلفيا مهتما بظاهر الدين لابجوهره ولم أسع لأن أدرس بما يكفى لتصحيح مايلقى فى رأسه من ضلالات اكتفاءا بأنه مازال يشاهد الأفلام والمسلسلات معى على الكمبيوتر حتى وإن كان يعتقد أن هذا إثم وبالطبع لايرضى مطلقا أن أنقل فيلم من جهازه إلى أى شخص آخر حتى لو كان هذا فيلم كارتون - بسبب الموسيقى !!- ويشترط على من أورطه فى النقل له ألا ينصت للموسيقى وهو يشاهد الكارتون .. فقط أنتظر أن يتكفل الزمن بإخراجه من هذه الازدواجية داعيا الله ألا تكون النهاية أن ينسى آدميته للأبد معتقدا أن هذا هو الدين ..

9- لأننى لم أعد صريحا كما كنت .. بدأت أكذب باسم المجاملات !

10- لأننى أصبحت أهرب من المواجهات باسم الحكمة .. أصبحت أومن أنه لاأحد يقتنع بالصواب فأترك المخطىء -فى رأيى بالطبع- بدون نقاش أو بنقاش عجول لايهدف إلى إقناعه حقا قدر مايهدف إلى إبراء الذمة ..ربما بسبب الكسل وعدم تحمل النقاش الجاد أو استسلاما لسطحية الدلائل التى لدى واعتمادى غالبا على التفكير المنطقى أكثر من الأدلة واستسهالى عدم البحث عن أدلة جدية تدعم وجهة نظرى -رغم إيمانى بصحتها- فيكون إنهاء النقاش أو عدم الدخول فيه أصلا عو السبيل الأيسر دوما ..

11- لأن طبيعة الإنسان هى النسيان وأنه فى الدنيا لك أن تحب من شئت فإنك مفارقه ! ... كم من صديق فقدته حتى الآن .. وأعرف أنه مازال لدى الكثيرون لأفقدهم أيضا ..بسبب تخلفى الدراسى أحيانا أو البعد الجغرافى فى أحيان أخرى ..أو مشاق الحياة المختلفة وطبيعة الدنيا ..

12- لأننى أشفق على نفسى من اليوم الذى سأستيقظ فيه لأجد جمال مبارك رئيسا لجمهورية مصر العربية ...

13- لأننى مازلت أقرأ عمود سليمان جوده فى المصرى اليوم .. أصبح يشكل لى نوعا من إثبات الذات ! pathetic !!

14- لأننى لم أقرأ فى القرآن منذ فترة كبيرة .. ولأننى أصلا لست معتادا على هذا ..ربما ينضوى تحت هذه النقطة أيضا أننى لاأشعر بالخشوع فى صلاتى ولاأعرف كيف أستطيع هذا ..بل ولم أعد أصلى الفروض التى أفوتها وأنا نائم أحيانا ..

15- لأننى أزور مدونة بيسو بين الحين والآخر لكنى لم أقل له أنه يقع أحيانا فى خطأ الاختلاف لمجرد الاختلاف أو الخلاف لأننى خفت من لسانه السليط !! -بالمناسبة أنا أحترمه فعلا وماباقولش كده عشان خايف منه !- ..

16- لأننى بعد أن أنهى هذه التدوينه وأنشرها -سأنشرها هذه المره- سألعب المزيد من الفيفا 2008 !

17- لأننى لم أحك بعد عن زوجتى -ما أنا كتبت كتابى خلاص- خوفا من أن أجرح مشاعرها بكلمة ما دون قصد حينما تقرأ هذه المدونة وتجد أننى مازلت أتساءل عن حبى لها كما أتساءل عن كل شىء فى حياتى رغم أنها تعلم يقينا أننى لاأستطيع العيش دونها -بالمعنى المجازى بالطبع !- ..

18- لأننى توقفت عن فكرة التدوين اليومى بدافع الكسل أو الانشغال أو الاكتئاب ..

19- لأننى فى حالة مزاجية جيدة جدا الآن ورغم ذلك سأنشر هذه التدوينة لأنه إن لم أفعل الآن فغالبا لن أفعل أبدا ..

20- لأننى أفكر فى مسح هذه التدوينة الآن لسخافتها