كنت عملت تعطيل للفيسبوك في سنة 2015 وقفلت الأكاونت بتاعي عليه..
أكتر من مرة راودتني فكرة إني أرجع أشغله، أو على الأقل أفتح أطمن على المشاركات والصور اللي عليه اللي بتشكل ذكرياتي عن فترة مهمة، لأنها ممكن تتمسح بعد سنوات التعطيل دي.. وكنت عادة باتجاهل الأفكار دي لأني ماصدقت خلصت من وش الفيسبوك وإزعاجه وهوس البحث عن اللايكات والرغبة في اجتذاب الفولورز والأصدقاء..
لكن مؤخرا، شجعني أحد الزملاء على تشغيل الماسنجر فقط مع عدم تنشيط الفيسبوك نفسه، وإن ده اختيار متاح حاليا.. وأهوه يبقى سبيل للتواصل السريع مع العديد من الزملاء اللي بعدت عنهم من بعد تعطيل حساب الفيسبوك.. وعملت كده فعلا.
دخلت تاني لحسابي، ولقيته زي ماهو وكل حاجة موجودة!!!
غالبا فيسبوك مابيمسحش أي حاجة من أي حاجة مهما حصل!
ورحت مفعل خيار تعطيل حساب الفيسبوك مع ترك الماسنجر شغال وبعدها عطلت الحساب تاني..
لما فتحت الماسنجر بقى، فوجئت إن كل الرسائل والمحادثات اللي عملتها على الحساب موجودة بكل تفاصيلها في الماسنجر ومفتوحة حتى بالصور والملفات اللي كانت مرفوعة فيها!
وبدأت أفر فيها وأسترجع ذكريات وعلاقات ومواقف فات عليها 7 سنين، وكأنهم -عفوا للكليشيه بس ده حقيقي والنعمة- من 70 سنة !
أو كأنهم - في محاولة للخروج من الكليشيه اللي فات- بتوع شخص تاني أصلا غيري.. أفكاره مختلفة وأسلوبه مختلف ولغته - حتى دي كمان- مختلفة!
في الفترة دي كنت نشيط ضمن صفوف الأطباء وكنت أدمن جروب رئيسي من الجروبات اللي بتنظم احتجاجات الأطباء ضد ظروف القطاع الصحي ومشكلات الأطباء الأزلية مع وزارة الصحة والأنظمة المختلفة اللي بتدوس على الصحة والعاملين فيها.
ويمكن ده هو كان ال theme الرئيسي لأغلب الرسائل اللي لقيتها..
لكن كان كمان فيه رسايل تانية شخصية تستحق الاهتمام..
وفي الفترة اللي جاية، هاحاول كل شوية أفتح رسايلي مع شخص ما او في مجموعة ما، وأكتب هنا تدوينة عن ذكرياتي عن الشخص/الأشخاص أو المجموعة دي والكلام الموجود في الرسايل، ونشوف -مع الست وردة- عملت إيه فينا السنين!
No comments:
Post a Comment