ووسط كل هذا الهراء عن كون اسرائيل التى تضرب وتقتل مضطره لما تفعل أما حماس فهى الجانى الحقيقى على الشعب الفلسطينى !
وأن إيران وحزب الله هم العدو وليس اسرائيل !
أشاهد الآن مهزلة أخرى فى برنامج القاهرة اليوم واستثمار بالغ الرخص لمأساة أسرة مصرية لتحقيق أهداف سياسية وتوجيه الرأى العام فى الاتجاه الذى يناسبهم ..
نشاهد تصويرا مؤثرا لجنازة القتيل والحشود الأمنيه ولافتات فى الجنازة تهاجم حماس
ثم لقاء مع زوجة الضابط رحمه الله مع توجيه من المذيعه للزوجة المكلومة لتوجيه غضبها وحزنها إلى حماس
يتم تصوير بكائها وانهيارها وإعادته مره بعد الأخرى
كل هذا مع كلمات حماسية من عمرو أديب ومفيد فوزى والتلسين على حسن نصر الله والهجوم المباشر على حماس وأنها قتلت الضابط المصرى بدم بارد تنفيذا لآراء فقهيه تؤمن بها !!!!
لن أناقش كل هذا ولن أجادل فى كلمة عمرو أديب بألا يقول له أحد بأن هناك أكثر من 300 شهيدا فى غزة وهذا فرد واحد
فقط سأسأل عمرو أديب وكل من سيسيرون فى هذه الهيصة :
هل غطى الإعلام الرسمى أو الفضائى حادث مقتل المجندين المصريين على الحدود بأيدى الجنود الاسرائيليين كما تم تغطية مقتل الضابط ياسر ؟
هل تم تصوير جنازة الجنود المصريين قتلى اسرائيل كما تم تصوير قتيل حماس؟
هل سمحت الداخليه بإقامة جنازة لهم أصلا ؟
هل عاتب مذيع واحد –سواء عمرو أديب أو غيره- سيادة الرئيس على لقاء أولمرت بالقبلات والأحضان ودم قتلانا لم يجف ؟
هل هناك وجه للمقارنة بين ماحدث آنذاك ومايحدث الآن ؟
لاأستطيع أن أتحدث أكثر من ذلك فلم يتبق لديّ سوى السباب والشتائم وليرحم الله الأحياء منا قبل القتلى !