النت رجع النهارده الحمد لله ...
الراوتر اتنقل عندى خلاص والخط بقى على تليفونى ..ده اللى أخر العمليه الفترة الطويلة دى
عموما ..
النهارده صحيت من النوم لقيتنى باكح وصدرى تعبان بدون أى مقدمات
والحيره مسيطره على بطريقه غريبه
حكاية التعديلات الدستوريه دى ..الأسرى .. وعماد الدين أديب فى العاشرة مساء امبارح ومبارك والتوريث
مابقاش مجرد غضب أو نرفزة أو ثورة
الهجوم بقى ضارى قوى قوى واللعب مش بقى ع المكشوف بس
ده أنا باضربك بسكينه فى قلبك وأنا واقف وشّى فى وشّك وباسألك بكل برود .. مالك ؟
وسكينتى باغرسها أكتر وباصفّى دمك .. باستغرب ليه إنت بتفرفر فى إيدى ؟
مش مجرد بجاحه !! .. أو وقاحه أو عين مكشوفه
طريقة تعامل ماشفتهاش قبل كده غير من اسرائيل
والنتيجه إن مبارك وحزبه ناجحين تماما فى المضى قدما فى تحقيق أهدافهم وزرع الإحباط واليأس من أى تغيير إيجابى ..
حتى مش مجرد تماهى فى الأسلوب , لأ ده كمان تضامن سياسى واقتصادى وتعاون أثيم على كل المستويات بين مبارك واسرائيل , مع تجاهل تام .. تاااااااااااام .. لنا كمصريين من المفترض أنه ينتمى إلينا على نحو أو آخر
هوّه مش اسمه محمد؟ .. وللا عادى إن اليهود يسموا محمد برضه؟
بجد أنا مش قادر أجيب أى رد أو كلام قصاد الجراد دول
وماكنتش ناوى أكتب أى حاجه النهارده
قلت أبدأ من بكره .. وأكتب أى حاجه بعيد عن القرف ده
بس قابلت بالصدفه دراز على الماسنجر
..............
وقرأت قصيدته دى .. قررت أكتبها حالا
نشيد الجامعة
ها أقتل أربابي جمعا
و أشد على كفَّيْ نعمائك ظهري
يا رباً ليس يموت
أستفتح يومي بي وحدي
في غير ظلال أو ثمر أو جذر يجتر الجمع
ووحدي
أفرد حلمي
و أمد يديّ لوحدي
كي أعصر لغتي للصبح حليبا
ـ فصغار المخلوقات تموء و خلف السحب شموس جوعى ـ
أطحن لغتي بناً للأشجار
ووحدي
أفتح للكون صحائف معرفتي
لا أشرك فيها بتفرد نَصي . و قوافيّ و إيقاعي المهترئ
مهلهلَ
كأبي ليلى في النصف الأول
قبل أذان يمامة بالثأر الكوني
أخرج من وجهي الجمعيّ
أثور عليّ
و أتخلص كالحية من جلد الكيمياء
و أفرغ نفسي مما خلف الفيزياء
كثقب أسود لا يحمل غير كثافته و الفقد
أمتص حدودي /
تَحذرني الأجرام جميعا /
ألقف ما يُلقون /
المحتالون / المختالون / النخاسون/
و حزب أبي لؤلؤة / الليبراليون / الوطنيون
القوميون / القوامون على وطن ما كان
القوادون العسس جميعا
ـ و الحية أحيل ما خلق الله ـ
اللهم و رب الناس / إله الناس
فهبني من صفة الحية معرفة صفات الناس ـ الحيات ـ
و أفرغ لي يا رب من الملهاة فراغاً أوحد
أبتهل إليك به
و أفض سياجي /
أخلع ما أغلقت على جسدي /
أنكشف على الأيام و أشيائك /
أنسال ونهرا صفوا
في غير بوارج أو مدن صاخبة و صفيقه /
أرتجل سرابا لا يعرفه غيري
أو حقا
ـ لا يختلف كثيرا حين تكون لوحدك يصبح ما ترتجل حقيقه ـ
فالأشجار و عشب الأرض و دود القز الساذج
ينسج لي كرسي العارف
هذا كوني الخاص فهبني بيتا يعْمُرُهُ الصمتُ
و يقصده الطير حجيجا
حين أنادي
اللهم ووادي ذي زرعٍ أوجدب يستويان
سأسكب جسدي ماء و فراشاتٍ
و أفيض على الكون عصافير و جميز و توت
ها أقتل أربابي جمعا
و أشد على كفيّ نعمائك ظهري
يا ربا ليس يموت
اللهم هواء الأرض
ثقيلٌ
كهلٌ
متغضنُ
و حزينْ
اللهم فهبني خيشوماً أتنفس في الماء البكرْ
يا رب الجوعى و الفقراء المحتاجين
امدد لي في الأرض جذورا أرضعها
لا أخدش من سطحي ـ سطح الأرض ـ دما أو عشبا أو طين
يا رب المُلك و رب الحاكم و الأمراء و رب الأمن
هب لي من وارف عشبي ظلا لا يتسنى لوليٍ بعدي
يا رب الحكماء / الشعراء / الوراقين
هبني نَصا ً يفقهه الطير / تغنيه هوام الأرض /
و تسترحم بمواجعه الأغنام الذئب /
و تزرع حول حواشيه الحيات جِناناً من تفاح ممكن
ها أسكب جسدي
ماءً
و فراشات ٍ
و أفيض على الكون عصافير و جميز و توت
و أشد على كفيّ نعمائك ظهري
يا ربا ليس يموت
chempery
les alpes
2007