مبارك يؤكد تمسكه بمشروعه للتعديلات الدستورية.. ورفضه أي ضغوط أو إملاءات
كتب شريف إبراهيم وممدوح ثابت ومحمد حسن ٢٥/٣/٢٠٠٧
أكد الرئيس حسني مبارك تمسكه بمشروعه للتعديلات الدستورية، ورفضه أي ضغوط أو إملاءات أو شروط من شأنها المساس بمصالح مصر أو استقلال إرادتها.
وقال مبارك في ختام كلمة ألقاها في اللقاء الشعبي الذي عقد بمحافظة أسيوط أمس: لقد باتت الكلمة الأولي والأخيرة للشعب في هذا الاستفتاء علي المستقبل، وسوف تحدد نتائجه مسيرتنا علي الطريق إليه خلال المرحلة المقبلة، طريق نواصل فيه الإصلاح علي جميع محاوره باقتناع لا رجعة فيه، ونصون أمن مصر واستقرارها وأمان مواطنيها، سنواصل هذه المسيرة ولن نحيد عن هذا الطريق، وسنمضي في بناء مستقبل هذا الوطن وهذا الشعب بإرادة صلبة وعزم لا يلين.
وأضاف: أحمل معكم راية هذه المسيرة مضطلعا بمسؤوليتها وأمانتها، أحفظ عهد الله والوطن وأصون ثقة الشعب، لا أتردد أو أتزعزع، لا أفرط أبدا في مصالح مصر أو سيادتها أو استقلال إرادتها، لا أقبل ضغوطا أو إملاءات أو مشروطات، لا أنجرف لما يقامر بمستقبل الوطن ولا أتواني في الدفاع عن عزته وكرامة أبنائه.. أمضي معكم موقنا أن الله معنا وأعلم أننا علي الطريق الصحيح.
وقال الرئيس: إن هذه التعديلات ظلت طيلة ٢٠ شهراً موضوعاً لمناقشات مستفيضة داخل البرلمان وخارجه، وتابعت الحوار حولها وتمعنت في تقريري مجلسي الشعب والشوري حول مناقشة معالم التعديل، واستمعت لأفكار ومقترحات عديدة قبل أن أتقدم لنواب الشعب في شهر ديسمبر الماضي بطلب تعديل ٣٤ مادة من الدستور، تمثل تطويراً غير مسبوق لبنيتنا الدستورية، يغير وجه الحياة السياسية والبرلمانية والحزبية علي أرض مصر ويفتح أمامها أبوابا جديدة.
وأضاف: لقد تقدمت بطلب هذه التعديلات وفق رؤية شاملة تتوخي المصالح العليا للوطن والشعب، وليس المصالح الضيقة لنخبة أو حزب أو فئة، وباقتناع يتجاوب مع التطلعات المشروعة للشعب ويستشرف مستقبل أجيال تأتي من بعدنا تحمل الأمانة والمسؤولية وتضطلع بدورها في خدمة الوطن.
وقال: لقد جاءت هذه التعديلات لترسخ مفهوم المواطنة وقيمها ومبادئها ولتؤكد المساواة الكاملة لكل المصريين في الحقوق والواجبات، مستطردا: علمت من دروس التاريخ وحياتنا السياسية قبل الثورة وبعدها ومن موروثنا الثقافي الممتد لقرون عديدة، مخاطر خلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين،
فجاءت التعديلات لتعطي دفعة جديدة لأنشطة الأحزاب، باعتبارها عصب الحياة السياسية ومحركها، ولتقطع الطريق في ذات الوقت علي المتاجرة بالدين وممارسة العمل السياسي خارج الشرعية.
وتابع: كنت مقتنعاً بأن الهدف الأسمي لأي إصلاح دستوري هو ترسيخ إرادة المصريين، وتأكيد سيادة الشعب، فجاءت التعديلات لتدعم دور نواب البرلمان بمجلسيه، ولتعزز دور البرلمان في مراقبة أعمال السلطة التنفيذية، وأداء رئيس الجمهورية والحكومة،
رأيت أن المشاركة هي المطلب الرئيسي لتفعيل حياتنا السياسية، فتوخت التعديلات توسيع مشاركة الأحزاب في الانتخابات التشريعية وتسهيل التقدم بمرشحيها للانتخابات الرئاسية، كما توخت تعزيز فرص مشاركة المرأة وتمثيلها بالبرلمان وتعزيزاً مماثلاً لمشاركة المحليات.. بتطوير مفهومها وتدعيم اللامركزية في أدائها،
كنت علي يقين بأن الاستقرار هو ضمان استمرار مسيرتنا وعدم انتكاسها، بأن الإرهاب هو الخطر الماثل والمحدق بهذه المسيرة، فلقد تعرضنا للإرهاب قبل غيرنا، وخضنا معاً منذ الثمانينيات معركة مع إرهاب أعمي لا يزال يتربص بنا ويطل علينا بمخاطره بين الحين والحين، يروع الآمنين ويستهدف مصر وأبناءها في أرواحهم وأرزاقهم.
وقال: إننا نعيش في منطقة صعبة تموج بأزمات متتالية وقضايا طال انتظارها لحل عادل تغذي التطرف وتمنح الإرهاب الحجج والذرائع، وسوف تستمر مخاطر الإرهاب وتتصاعد في هذه المنطقة المضطربة وعالم غاب عنه الاستقرار.
لقد توقفت كثيراً أمام ما يتعلق من التعديلات الدستورية بهذه المخاطر، وكانت أمامي خيارات وبدائل صعبة للموازنة بين حماية المجتمع واستقراره ومسيرته ومستقبله، وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم العامة، التي تأتي هذه التعديلات لتوسيعها وتعزيزها، فجاءت التعديلات لتفتح الباب أمام تشريع جديد يحاصر الإرهاب دون الحاجة لتطبيق قانون الطوارئ.
دلوقتى بعد مامبارك نفسه يقول بالفم المليان إن هو اللى قرر التعديلات وشكلها وقدمها وموافق عليها ومتمسك بيها و .. و..
ليه بقى ييجى أى خول أو غبى أو متخلف يقول الريس مالوش ذنب وماكانش ده اللى هو عايزه لما اتقدم بمشروع تعديل ال34 مادة دول ؟
الجزء اللى فات نقلا عن جريدة المصرى اليوم اللى طالعه النهارده .. وفى نفس العدد مقال لعاطف حزين بيدافع فيه عن الريس وبيلقى باللوم على مجلسى الشعب والشورى وجهابذة الوطنى
بيقول بالنص ..
ما يؤلم حقا أن مجلس الشعب الوطني، نسبة إلي الحزب الوطني، تعامل مع التعديلات علي أن رغبة الرئيس أوامر نافذة حتي ولو اضطرتنا الشكليات إلي عرضها علي مجلسي الشعب والشوري والاستفتاء عليها شعبيا لكنني أقسم بالله وأراهن بعمري ـ ما تبقي منه طبعا ـ أن الرئيس مبارك لم يكن يتمني حدوث الأمر بهذا الشكل، لقد اقترح الرجل هذه التعديلات وهو يتصور أنها ستلقي توافقا بين الجميع علي اعتبار أنها تلبية لنداء المستقبل..
يبقى ده اسمه إيه ؟
وصلاح عيسى برضه فى عدد امبارح أو أول مش فاكر بيتكلم عن قضية إبراهيم عيسى و الدستور والمواطن اللى رفع قضية ع الريس فياعينى دفّعوه اللى وراه واللى قدامه فبيقول إن الريس -بمنتهى البراءة- ماقالش لحد لايرفع قضية حسبة ولا يبهدل المواطن ولا .. ولا .. وإن المهزلة اللى حصلت دى .. وهو بيتفق إنها مهزلة وإنه كلام فارغ ومايصحش .. تمت وتتم بدون رغبة الرئيس أو إرادته !!
ياسلام ؟؟
وهو سيادة الريس اللى ياعينى مش قادر يستمتع بطشة الملوخيه نظرا لانشغاله الشديد فى خدمة الشعب والحرص على جمع أمواله -لاستثمارها طبعا بدل ماهى مركونة فى جيوب الشعب ومش مهم يستثمرها لمين- ماخدش خبر إن فيه مواطن رفع عليه قضيه
ماعرفش إنه اتحكم على المواطن ده بسبب كده .. واتعفق معاه ابراهيم عيسى فى الخيّه كمحاوله لشد ودن الدستور وباقى المعارضه
الريس اللى ياعينى برضه أول ماسمع عن حكاية هند اللى نسيوا فى بطنها فوطة وللا اتنين وللا قرأ عنها وللا نقلوهاله راح مطلع قرار فورا بعلاجها على نفقة الدولة ماعرفش أى حاجه عن مهزلة الحسبة واللى حصل فى القضية دى , وللا عرف وسكت؟
وطالما سكت -قدامنا- يبقى موافق وراضى باللى بيحصل وبيشجعه كمان
ومسئول ياسى صلاح عيسى وياسى عاطف حزين
وهو اللى جاب لنا الكارثة دى ياسى بكرى ياحنجورى ياللى عمال تهتف بحياته وتقول مش هينجينا من البلوه دى غيره ..
عبث فى عبث !!
وللأسف كتروا .. الجماعه اللى فاكريننا داقين عصافير ولسه بنصدق إن الريس ممكن يكون ملاك بس اللى حواليه هم اللى زمرة شياطين ..
كل مصيبه فى بلدنا بتحصل بعلم وموافقة وربما بتدبير الرئيس
فساد أو رشوة أو تحايل على القانون أو كوارث أو .. أو ..
فكفاية بقى
2 comments:
عيب يا ليوناردو
بجد بجد عيب
بقى تنكر يا راجل العصافير اللي تطوعوا بصرفها مع التموين للشعب المصري مجانا بغرض دقها في الأدمغة ؟
هوه يعني عشان عصافيرك طارت تبقى تقول الكلام ده ؟؟؟
هوه بص من الآخر يعني
الرئيس ده مالوش ذنب في أي حاجة خالص
الراجل يتيم حتى و ما يصحش ندعي عليه بالباطل
همه أصحاب السوء اللي عملوا العملة و يا عيني الناس تفتكر ان هوه ليه يد فيها
مع انه حتة رئيس غالباااان خااالص و نسمة يعني
صباح الملوخية
إن طلع العيب من أهل العيب مايبقاش عيب بقى ياشغف :)
ودى أكتر نقطه مضايقانى ..
لما الكلام ده بيطلع من الجرائد القوميه أو من كاتب مباركى أو أى حد من المعروفين دول أو المحسوبين على الحراميه بيبقى مفهوم . نو بروبلم !
لكن لما بييجى من كتاب مستقلين أو المفروض إنهم كذلك ماببقاش قادر أستوعب ده ...
فاكره لما أحمد فؤاد نجم اعتذر لجمال مبارك واعتبره فلاح منوفى مصرى .. مش كلب ابن كلب عايز يسرقنا وينهبنا ويدارى ع اللى سرقه أبوه .. أنا ماكنتش مصدق برضه أو قادر أفهم .. ليه ؟
ليه الكاتب يستغنى عن شرفه ؟
كل المقالات دى ياترى بعقود تمليك أو حاجه ؟
وصباح الهامبورجر ياستى :)
Post a Comment