يأتى إلى عبده مسرعا وعلى وجهه علامات اللهفة
مش الأستاذ عزيز بتاع الفرنساوى هيسافر فرنسا -
فرنسا ؟ وهيروح فرنسا يعمل إيه ياعبده؟-
طبعا هيدرّس فرنساوى هناك -
نعم ؟؟؟ هيروح يدرس فرنساوى لبتوع فرنسا ؟ إنت عبيط يابنى ؟-
تبدو عليه الحيرة قليلا ثم ..
وإيه يعنى ماحنا بناخد عربى فى المدرسة مع إننا عرب وبنتكلم عربى-
مظبوط بس مابنجيبش مدرسين من فرنسا عشان يدرسولنا عربى ياعبده-
ويبتعد عبده وعلامات عدم الاقتناع تكسو وجهه
1 comment:
صحيح أن الفرنسيين الذين استعنا بهم - حسب معلوماتي الضعيفة عن هذه النقطة - لوضع مناهج الفرنسية في التعليم الثانوي فرنسيون ، وأهل مكة أدرى بشعابها ، لكنهم فيما يبدو حاصلون على دكتوراهات في الواقع المصري وأصول الفهلوة ..
علمناهم الـ"أعلى مستوى" سبقونا ع الأبواب.. لدرجة إنهم لو عرفوا إننا بعتنالهم مصريين يدرسوا فرنساوي في باريس هيهلكوا على روحهم م الضحك .. وحيقولولك الرحمة حلوة ، وخفوا شوية إيدكم مش كدة.. الصياعة أدب مش هز اكتاف!
Post a Comment