Saturday, December 29, 2007

فزورة المصرى اليوم

من حوالى 3 أيام لقيت الأهرام عند واحد .. تصفّحتها كده ولقيت خبر ظريف ..

جهاز حماية المستهلك‏:6‏ أنواع مياه معبأة غير صالحة‏ و‏6‏ لا تطابق مواصفاتها

كشف جهاز حماية المستهلك عن عدم صلاحية ستة أنواع من المياه المعبأة المتداولة في الأسواق للاستخدام‏,‏ وذلك من بين‏21‏ نوعا جري تحليلها في المعامل المركزية لوزارة الصحة‏.‏ وأوضحت الدراسة أنه لا يوجد في مصر مياها معدنية‏,‏ وأن جميع أنواع مياه الشرب المعبأة في مصر مياه طبيعية مصدرها آبار جوفية يجب ألا يقل عمقها عن‏160‏ مترا إلي‏170‏ مترا‏.‏ وأشارت الدراسة إلي أن أنواع المياه التي ثبت عدم استيفائها الاشتراطات الصحية‏,‏ ربما لا تلتزم بعمق البئر‏,‏ أو موقعها‏,‏ أو محيط البئر‏,‏ وهو ما يتسبب في التلوث‏.‏ وبينت الدراسة ـ التي أجرتها الجمعية المصرية لحماية المستهلك واستمرت شهرين ـ أن الأنواع غير الصالحة‏,‏ وهي‏:‏ الندي‏,‏ وشويبس‏,‏ وأكواستون‏,‏ ونهل‏,‏ وأكوامينا‏,‏ وحياة هي مياه ملوثة بميكروبات دقيقة‏,‏ وأن ست شركات من بين الشركات الثلاث عشرة التي تبين صلاحيتها بالفحص تتضمن اختلافا في بعض بيانات البطاقة المرفقة بالعبوة‏,‏ وهذه الشركات هي‏:‏ بركة‏,‏ والمنار‏,‏ ودلتا‏,‏ وأكوافينا‏,‏ بالإضافة إلي العبوات الصغيرة من نهل‏,‏ وحياة‏.


قلت كويس والله .. آدى الشركات اللى ماكناش عارفين أساميها لما المصرى اليوم نشرت عنها

وجه فى بالى إنى ممكن أكون ظلمت المصرى اليوم فى كلامى قبل كده

يمكن يكون كان ممنوع نشر الأسامى لحد مايتأكدوا وللا حاجه ؟؟؟ أو لازم الأهرام تنشر الأول !!

لكن لما ألاقى النهارده فى المصرى اليوم نفس الخبر تقريبا وبرضه من غير أسماء الشركات المقصوده ..

وبعدين أقرأ التفاصيل والخبر الكامل وبرضه مايبقاش فيها اسم ولاشركة من الشركات .. وحتى لما يجيبوا سيرة عفت السادات رئيس شركة منهم يقولوا رئيس إحدى الشركات بدون التصريح باسمها يبقى أكيد فيه حاجه مش سليمه !

حتى لو افترضنا إن الموضوع لسه مش أكيد 100% وإن الأهرام نشرت الخبر قبل الكلام مايبقى أكيد ..

من مصلحة المستهلك إنه يعرف الشركات والسلع اللى عليها شبهة واللى ممكن تكون مش سليمه ولو اتضح بعد كده إنها سليمه وإنها كانت مؤامرة أو حاجه فالشركات تقدر تعوّض كل الخساير وتقوم بحملات إعلانية لتصحيح الأوضاع تانى ..

لكن لو الخبر بقى سليم وإن السلع دى بايظه فالكارثة هتبقى فى صحة الناس ودى مش ممكن نعوّضها ..

يعنى فى كل الأحوال لازم ننبه الناس للخطر حتى لو مش خطر أكيد لأننا لو استنينا إنه يبقى أكيد هتبقى ساعتها كارثة مش مجرد خطر وارد ..

بصراحة أنا مش فاهم فعلا وجهة نظر محررى المصرى اليوم فى حاجه زى كده خصوصا بعد نشر الشركات بوضوح فى الصفحة الأولى بالأهرام ..

ولو حد فاهم ياريت يفهّمنى ..



ملحوظة على الهامش
يبدو أن رابط الخبر على الأهرام يؤدى دائما إلى صفحة اليوم الحالى
على كل حال تم نشر الخبر يوم 26 ديسمبر 2007
وستجدونه على الصفحة الأولى مباشرة

2 comments:

قلم جاف said...

غريب إن الكلام دة يحصل من جريدة مستقلة ، خصوصاً في ظل حقيقة إن صحف الحزبوطني بيسيل لعابها بسهولة على المادة الإعلانية ومبتحبش تزعل حد!

وحتبقى الفزورة مسلية قوي لو الأهرام نشرت مقالات مشرشرة -مساحات إعلانية يعني- تقول فيه بعض الشركات اللي جت رجليها ما جات رجليها في الموضوع دة إن المية المعدنية بتاعتنا "على أعلى مستوى" وإنها فل الفل وإن ما نشر هو "شاكعات مغردة" واتهامات من قبل الخصوم في السوق و...و.... و..... .

علاقة الصحف الحزبوطنية والمستقلة بالإعلان عايزة وقفة كبييييييييييييرة..ومحدش فاضي يقف اليومين دول لإن المناخ السائد في الميديا إنها هي اللي بتحاسب الناس وبتعد عليهم أنفاسهم إنما محدش يهوِّب ناحيتها.. والله أعلم..

Leonardo said...

نقطة الإعلانات نقطه مهمة جدا ماكنتش واخد بالى منها الحقيقة ويمكن تفسر حاجات كتير
لكن موضوع المياه المعدنية ده والضجة اللى حصلت بعد الكام خبر دول من الشركات والاتهامات المتبادلة ... مش عارف

حقيقى مش قادر أفهم هوه فيه إيه بالظبط ؟ وبرضه مش قادر أفهم سبب عدم نشر أسماء الشركات لحد دلوقتى !!