Thursday, February 05, 2009

طريق واحد

فى صحف أول أمس جاءت الأخبار بما لانشتهى

٣ أحكام لـ«الإدارية العليا» فى يوم واحد: السماح بتصدير الغاز لإسرائيل واستمرار الأمن فى الجامعات.. ومنع دخول المساعدات لـ غزة

وكان القاضى

المستشار إبراهيم الصغير.. صاحب الأحكام التاريخية

 

وفى صحف الأمس كان هناك إيضاح جديد

تل أبيب: حصلنا على تطمينات مصرية باستمرار تصدير الغاز قبل حكم القضاء

 

هل الأمر مازال غامضا حقا ؟

 

ليس هناك وسيلة سلمية لتخليصنا من هؤلاء السادة

لن يعدموا قاضيا منهم أو ضابطا منهم أو كاتبا منهم أو مستشارا أو مواطنا أو شيخا أو .. أو .. أو

ليس عندهم ضمير أو حياء أو قليل من عقل

فقط هى شهوة الكسب ومطامع السلطة

وهؤلاء لايصلح معهم حوار أو استدلال منطقى

لن نتخلص منهم سوى بالدم

بالضبط كحليفتهم اسرائيل

2 comments:

lastknight said...

الوعى أولا يا صديقى ... الوعى أولا ..ثم الدم
لا يمكن أن تطلب شعب ميغيب تماما أن يحارب لقضيه يحتاج مجرد فهمها لى .. وعى .. النور أولا .. ثم الدم

Leonardo said...

أنت على حق تماما ياعزيزى الفارس فى كون الوعى أولا
لكنى أرى أننا انتهينا من هذه المسألة مع حكومتنا والحزب الوطنى
فالشعب كله يعى أن صفقة الغاز ليست فى صالح مصر
والشعب كله لم يعلم بأمر هذه الصفقة أو يتم استشارته قبل إتمامها
وبعد الإعلان عنها لم يتم الاستجابة للغضب الشعبى
وحينما اتخذ البعض الطريق القانونى السلمى فى قضية الغاز وفى باقى القضايا التى ضنها الحكم وجاءت الأحكام فى صالح الشعب والديمقراطية لم يمثل الأمر أى عناء للحكومة ىف طبخ حكم آخر يضرب بالحق وبالإرادة الشعبية عرض الحائط
ولن تعدم الحكومة طريقة فى إفشال كافة المساعى القانونية التقليدية التى ينتهجها الشعب لنيل حقوقه مهما كانت بسيطة
أنت تعلم جيدا من يحكمنا الآن وكيف يحكموننا ولمصلحة من تكون قراراتهم وقوانينهم
وفى مدونتك التى أشرف بمتابعتها كثيرا ماأوضحت الكثير من الحقائق حول هذا الأمر
ورأيى الخاص أن هؤلاء لن يرحلوا إلا خوفا على أرواحهم وليس سلما أو اقتناعا
!
وبالمناسبة ياعزيزى الفارس الأخير
أرجو ألا تنقطع عن الكتابة فى مدونتك كثيرا فأنت بالنسبة لكثيرين واحد ممن ينشرون الوعى والنور عما يحدث لنا بالضبط :)