القصيده من هنا للشاعر محمد دراز
أنا العابر من أطباق أبيك إليك. فكل
وأنا المقلو بزيت العباد وأنت الشمس. فكل
وأنا المحشو بما شئت من الخوف
نضجت علي نار الفزع وذاكرة الإذعان
وطأطأت لإبزارك* رأسي
واستعذبت الملح لأجلك .كل
كم ملعقة من تصفيق ؟
أي حساء دم تختار؟
أعلم أنك لن تختار الحار. إذن بالحامض
أنت تحب الحامض مثل أبيك
والماء؟
هل يكفي النهر شرابا ؟
أم نعصر لشرابك ما أنجبت الأرض نديا وطريا ورقيق؟
واللبن إذن ؟