Sunday, June 04, 2006

للوارث من مأدبة الإرث

 
القصيده من هنا للشاعر محمد دراز


أنا العابر من أطباق أبيك إليك. فكل
وأنا المقلو بزيت العباد وأنت الشمس. فكل
وأنا المحشو بما شئت من الخوف
نضجت علي نار الفزع وذاكرة الإذعان
وطأطأت لإبزارك* رأسي
واستعذبت الملح لأجلك .كل
كم ملعقة من تصفيق ؟
أي حساء دم تختار؟
أعلم أنك لن تختار الحار. إذن بالحامض
أنت تحب الحامض مثل أبيك
والماء؟
هل يكفي النهر شرابا ؟
أم نعصر لشرابك ما أنجبت الأرض نديا وطريا ورقيق؟
واللبن إذن ؟
كم طفلا تبغي أن نحرم كي تحمر خدودك _تتورد_وتليق
أن يأكلك الشعب غدا
ويفيق
ويثور علي مائدة القصر
حريق



الإبزار هو الفلفل الأسود !

2 comments:

Green said...

ايوووووووووووووووه
يا ليوناردو ...
^_^
انت صاحب موضوع "محمد دراز" ..
اسمح لى على كده اطالب و اشجب و اندد و اغنى و اعيط و اتوسل من اجل المزيد من درر "دراز" الجميل ..

لا تحرمنا هذا الغيث الطيب يا فتي ..

Leonardo said...

أيوه تمام سعادتك , أنا اللى كنت فاتح موضوع عن محمد دراز فى روايات :)

بس أنا كنت فاتحه عن ديوانه الأول وبالممناسبه تقدرى تنزّليه كاملا فى مساحة ميجا واحده فقط وبصيغة وورد من

الرابط ده

ومن غير شجب وعياط وحاجات من بتاع القوميه العربيه دى :)

تقدرى تدخلى على الأدباتيه فى موقع قهوة كتكوت

وإنتى تلاقى دراز بنفسه وأعماله الجديده :)

الراجل ده شاعر خطييييييييييييير فعلا
ومسيركم يوم تفتكروا إنى أول واحد عرّفكوا عليه ^_^