Saturday, June 03, 2006

أعمل لكو إيه ما أنتوا كتيييييييييييييييير

 

إسرائيل تقتل ضابطين مصريين على الحدود


مصادر مصرية: الجنديان قتلا داخل مصر ثم سحبا لإسرائيل

موقف مش جديد
قبل كده اسرائيل ضربت جنود مصريين على الحدود بس كانت المرّه اللى فاتت
بدبّابه تقريبا أو مدرّعه
وماحصلش أى ردّ فعل من الحكومه المصريه غير برضه استنكار وطلب تحقيق دولى

بس المرّه دى فيه حاجه زياده وهى إن الريّس بتاعنا هيقابل إيهود أولمرت فى شرم الشيخ
عادى يعنى ...
الواحد منّنا بقى رخيص قوى ياأولاد
طب الشباب كانوا معارضين وبيقلقوا راحة الريّس وبتاع
طب بتوع الأمن المركزى اللى إنت ماسك البلد بيهم
طب حتى ذرّا للرماد فى العيون على اعتبار إنّك رئيس مصر
مصر مش اسرائيل أو دوله محايده بينهم
حتى مش هنتكلّم عن حقوق أسرانا وجنودنا اللى اتدبحوا فى سيناء بعد النكسه
وحصلت مجازر بيعاقب عليها القانون الدولى واتسجّلت
وحكومتنا الرشيده مارفعتش قضيّه ولا طلبت تعويضات
ماشى ياعم اللى فات مات ومش هنتكلّم فى حاجه بقى لها ييجى 40 سنه
إنت راجل بقت صحّتك على قدّك وهتفتكر إيه وللا إيه

طيب بتوع النهارده دول
هتسيب حقّهم ليه؟ وعلشان مين؟
حتّى من باب إنك تكسب نقطه قدّام شعبك وقدّام الناس اللى ممكن يكونوا بيناصروك
حتّى قدام بتوع الأمن المركزى نفسهم ياأخى يعرفوا إنهم مش رخاص قوى كده ياأخى
بس مشكلتنا فعلا إننا كتير
زى مالريّس بيقول دايما
احنا كتيييييييييييييييييييييييييييييييييير
لمّا يروح مننا عشره وللا ميّه وللا ألف مش مستاهله إن سيادته مزاجه يتعكّر
لمّا مواطن مصرى يتهان فى أى دوله تانيه أو يتسجن
عادى , عندى منّه كتيييييييييير
لما اسرائيل تضرب كل شويّه  عسكرى وللا اتنين وللا حتى ظابط زى المرّه دى
برضه مش مشكله ..
أنا بينى وبين اسرائيل علاقات استراتيجيه ومحوريه فى بدنجان السلام
وأنا راعى عملية السلام فى الزفت الأوسط

حسبى الله ونعم الوكيل 


3 comments:

Mirage said...

قرأت الخبر منذ ايام .. وكما قلت انت ان الخبر لم يعد جديدا
فلماذا الدهشة على رد الفعل المعتاد والذى -ايضا- لم يعد جديدا؟


حقيقة لا اعرف اين العيب فعلا .. فى شخصية المصرى نفسه ام فى نظام الحكومات

اتمنى ان تكون لديك فكرة عن اجابة سؤالى

Leonardo said...

مش عارف قصدك على أنهى سؤال ؟
سؤالك الأول عن سبب الدهشه
وللا التانى عن العيب فى مين ؟

عموما من غير رغى أكتر من كده

سبب الدهشه رغم تكرار الفعل وردّ الفعل هو إنّنا لسّه ماتكيّفناش !!
لو تفتكرى هناء الشوربجى "نظيره" وهى بتقول لمحمد صبحى "عرفه الشوّاف" فى مسرحية وجهة نظر إنه لازم يتكيّف مع الأوضاع فى دار المكفوفين ومش مهم السرقه أو الظلم أو الفساد ..
أهو احنا بقى غير متكّيفين

وساعات الواحد يا فيولينا ياأختى بينسى ويقول جايز المرّه دى يخيبوا ظنّك ياواد ويفتكروا غنهم فى الأول وفى الآخر مصريين برضه على الأقل فى البطاقه
-بالمناسبه صحيح , مش سيادة الريّس معاه بطاقه برضه ؟!!-
بس على رأي المثل بتاع ستّ شويكار وهىّ بتلقّح بالكلام على فؤاد المهندس
" يامستنّى السمنه من بطن النمله , عُمرك ماهتقلّى "

أما عن السؤال التانى فإجابته أوضح مما ينبغى !!
لمّا أجيب حرامى وأمسّكه المخازن وبعدين يسرقها , مش يسرقها وبس
ده سرقها وكتبها باسمه وطردنى فى الشارع واغتصب بنتى ورمى ابنى فى السجن ...
وأنا ساكت !

يبقى مين الغلطان ؟

Mirage said...

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
حقيقة خالدة دائما ما نتعامى عنها .. لهذا ببساطة شديدة نستحق كل ما يحدث

من الصعب ان نلوم احدا غيرنا