رأيت هذا المشهد صباح اليوم فى الكلية على موبايل أحد الزملاء ..
كانت سعادتى غير محدوده .. رغم أن الأمر احتاج قتيلين و56 مصابا .. وربما أكثر
ثم وجدته الآن عند عصفور من الشرق بعدما رفعه وائل عباس
الجدير بالذكر والذى نقلنى لأجواء الأخ الأكبر البالغة الكآبة هو أن أول شىء قامت به قوات الأمن المركزى المحتشدة فى المحلة هو إقامة لوح خشبى بطول 2 متر تقريبا فى نفس مكان الصنم الساقط وعليه صورة أخرى بالحجم شبه الطبيعى للأخ الأكبر الذى لايموت ولايرحل ولايمكنك أن تهرب منه !
للأسف ليس لدى كاميرا فلم أصور النصب المؤقت .. بالإضافة إلى أن النصب الجديد محاط بسيارات الأمن المركزى على الجانبين -ربما لحمايته أو مصادفة لتواجده فى الميدان الرئيسى للمحلة - ..
وهذا بالطبع إلى أن يتم تجهيز صنم آخر أكبر وأقوى لزرعه فى نفس المكان بعد الانتهاء من إصلاح باقى الصور الأخرى فى الأماكن التى تم تدميرها ونزع الصور منها مثل مدخل مدينة المحلة أو الكوبرى العلوى
يحدث هذا قبل الإفراج عن المعتقلين أو انسحاب قوات الأمن المركزى أو استقرار الوضع عموما !
أى أنه من المهم للغايه ألا يمر يوم أو يومان بدون تواجد الأخ الأكبر ..
ليس الأمر إذا أن بعض الموالسين ينشرون تزلفهم وتهانيهم مع صورة الأخ الأكبر لنيل بعض الحظوة ..
الأمر أعمق .. والقهر أشد .
No comments:
Post a Comment