Friday, July 20, 2007

سيد بيه السيد

فى مسرحية وجهة نظركانوا جماعة من المكفوفين فى مؤسسة خيرية لصاحبها سيد بيه السيد

الإداره كانت فاسدة ومختلسة من أول المدير لحد الفراش

ولما لاقوا الورق اللى بيثبت فساد إدارة المؤسسة كان طبعا الرأى الأول إنهم يبعتوا الورق ده لصاحب المؤسسة سيد بيه السيد بما إن هو الرأس الكبيرة واللى فى إيده الحل والربط

قبل مايتصدموا طبعا بعد كده باكتشاف إن كل الفساد ده بعلمه وإرادته ومشاركته كمان

وضع مشابه للدولة المصرية حاليا

ناس كتيره قوى لسه معتقده إن الحل فى إننا نوصّل المعلومات والمشاكل للسيد رئيس الجمهورية

على اعتبار طبعا إن كل الفساد والظلم بيحصل بدون علم الرئيس

مش معقول طبعا إن اللى فى إيده كل السلطات يبقى فاسد أو راعى للفساد !

العقل مابيقبلش الحقيقة دى أصلا ..

لازم يكون فيه أمل -حتى لو كاذب- علشان نقدر نعيش

حتى أنا شخصيا رغم إيمانى التام بتورط السيد الرئيس وعائلته فى الفساد كليا وجزئيا وبالوارب كمان ماباستوعبش الفكرة دى .. عارفها آه لكن مش قادر أتقبلها ..

لو انكشف الواقع شديد السواد هنلاقى أعداد المنتحرين أكتر من بتوع السويد

مش هيبقى فيه معنى لكفاح فساد أى موظف أو مسؤول إذا كان حامى الحمى وراعى الرعاة فاسدا ..

ساعتها إنت اللى ح تتحاكم مش الموظف الفاسد

بالظبط زى اللى حاصل دلوقتى

وممكن أقول إن دى فائدة الصحافة المنافقة والإعلام الحكومى

إنهم يغطوا على الحقيقة المرعبة دى ويسيبوا الأمل واليقين بتحقيق العدل وسط الناس اللى مش فاهمة

****

بالمناسبة صحيح ..

فى المسرحية وبعد انكشاف فساد الجميع من صاحب المؤسسة للإدارة أتى الحل والمواجهة بمساعدة Mrs Box

بطريق غير مباشر طبعا هو إنها ألغت المساعدات اللى كانت المؤسسة بتاخدها على حس المكفوفين

المسرحية كانت من تأليف لينين الرملى فى قراءة سياسية ممتازة لحال كافة دول العالم الثالث تقريبا

ورغم كل ده لقيت واحد مره فى منتدى من المنتديات بيشتم لينين الرملى وبيقول عليه حرامى وتافه وحاجات كده !!

 


Quote of the Day:
An argument is the longest distance between two points of view.
--Dan Bennett

4 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم

أخي العزيز :

ممكن إيميلك

أريد أن أكلمك بموضوع مهم وضروري

تحياتي

hazem shalaby said...

صديقى الذى لا اعرفه
اسف جدا على غيابى الطويل شوية عن مدونتك الجميلة . جميل يا صديقى ما كتبته لكن انا ارى دائما ان المشكلة اصبحت فينا نحن فقد تبلدت مشاعرنا واصبحت اللا مبالاة شعارنا وهذا ما اوصلنا لهذا الحال ولسه يا صديقى الاسوأ قادم طالما كان شعارنا "يا عم واحنا مالنا " وهم لا يعرفون بغبائهم انه مالنا و مال ابنائنا الذى يسرق . يا صديقى اذا لم نتغير فلا فائدة . قالها من قبل سعد باشا ويبدو انه كان يعرف حقيقة شعبنا .

Leonardo said...

الأخ المجهول معتز

ولو إن الطلب غريب شوية وأنا ماأعرفكش وإنك هامل رابط اسمك موقع عام للكتب مش موقع مدونة أو حاجه وطبعا مش فاهم إيه اللى ممكن يكون مهم أو ضرورى !
بس مافيش مشاكل :)
ممكن تبعتلى كل اللى إنت عايزه على الإيميل ده
salehsaleh7@yahoo.com

وتحت أمرك دايما




عم حازم اللى بيقول كلام كبير :)

ياباشا إنت تآنس وتنور أى وقت من غير اعتذار أو كلام غريب من ده
المهم إنك لما تيجى تزورنى تبقى جاى علشان تقرأ أو تدور على حاجه عايزها مش مجرد إحساس ما بالالتزام !

كلامك عن اللامبالاة والسلبية المنتشرة طبعا سليم
بس الوضع بدأ يتغير
صحيح كمان إنه مابدأش يتغير نتيجة تغير فى المبادىء أو أولويات الناس أو انتشار الوعى أو أى حاجه من الكبيره دى, وإن الدافع هو لقمة العيش اللى الناس ماعادتش لاقياها
بس أهو بدأ يتغير
وتفاؤلا بغباء اللصوص غير المفهوم حاليا اللى خلاهم حتى مايرموش العضمة للناس كالعاده بعد مايخلصوا هم أكل على اعتبار الناس تنشغل فى العضمة عن الأصناف الأساسية على مائدة مبارك وأعوانه
فالناس بدأت تجوع وتبص على السفرة
ومش هيسكتوا غير لما ينسفوا الأكل بالترابيزة !

ربنا يستر الأيام اللى جاية دى

قلم جاف said...

كان فيه إفيه في المسرحية دي كان ممكن يودي كل اللي شاركوا فيها ورا الشمس .. لما صبحي قال إن نسبة عماه 99%.. وكان ناقصه نص في المية بس.. ويبقى ..



"ريِّس" العميان..

أو كما قال على لسان لينين الرملي أيضاً في إفيهه التاريخي : وربنا عارف اللي في ضميري!