Wednesday, October 24, 2007

واحنا ولاد الكلب الشعب

بترن الجمله دى فى ودنى من فترة كده كل يوم ..

من ساعة ماقريتها للأبنودى أول مره وهى معلقة معايا .. وكل يوم فى الجرايد أسمعها صرخة فى ودانى ..

النهارده حسيتها قوى فى مقال جودة باشا عن حياء سامح فهمى !! ودى مش بنت سامح فهمى .. ده مجرد تشابه أسماء ..

بداية المقال خدعتنى كالعاده وتصورت إن سليمان ناوى يتكلم بضمير عن التكية اللى ورثها الوزير المعروفة لدينا نحن العامة والدهماء بوزارة البترول ..

وبعدين اتفاجئت إن الراجل بيتكلم عن دعم الطاقة اللى المفروض يشيلوه بقى لأنه ياعينى بيروح فى جيوب الهبيشه بتوع الحزب الوطنى والحكومة .. وإن المفروض إن الفلوس دى تروح لتعليم الغلابة اللى مش لاقيين كتاب يعرفوا فيه كوز الذره وعلاقته المحورية بالأبجدية متمثلة فى حرف الألف المقارن به أبدا حتى يوم الدين ..

الأخ جوده بيتكلم عن 45 مليار دعم للطاقة فى غير مكانهم من وجهة نظره .. وأحب بس أسأل سؤال ..

هو ال45 مليار دول بعيد عن دعم السولار والبنزين ؟ يعنى هم دول دعم للمصانع بتوع الناس اللى مش محتاجينهم بس ؟

وللا دول تبع السولار اللى لما بيغلى بتزيد أجرة المواصلات على الخلق اللى رايحه شغلها ودراستها كل يوم الصبح وراجعه آخر النهار ؟

ولما زادت الأسعار آخر مره زادت تكلفة المواصلات بالنسبة للمواطن العادى بحوالى 30 أو 40 % بخلاف الزيادة فى أسعار الزيوت وباقى المواد الغذائية الأساسية زى الدقيق والرز والسمنه وحتى الخضار اللى مافيش غنى عنه زى الطماطم والبطاطس ..

تيجى سيادتك دلوقتى عايز تشيل الدعم .. آل إيه عشان النهيبه بتوع الحزب الوطنى .. طب ماتلغى الدعم عن المصانع اللى تزيد رؤوس أموالها عن حد معين .. أو حتى عن المصانع كلها ياأخى وتوجه الدعم لصالح المواطن البسيط .. سواء بقى دعم طاقة وللا دعم لحمة زى مالناس بتتمنى عشان يتعرفوا على الكائن الخرافى ده ؟

إيه الفكره من إنى أشيل الدعم اللى رايح للمواطن فى الطاقة وأوديه فى التعليم -ده بفرض إنه هيروح للتعليم أصلا؟ - . المفروض لما نتكلم عن مبالغ مهدرة تكون محدد أكتر من كده وتتكلم عن دعم المصانع الكبيرة اللى مش محتاجاه .. أو زى ماجه فى المقال دعم المصانع اللى بتصدر منتجاتها للخارج .. ده اللى أتكلم عن إنى أغليه أو لأ .. مش دعم الطاقة بصوره مطلقة !

وبعدين فى مقالك الطويل العريض فى امتداح حياء وزير البترول الظريف اللى تنبأ بارتفاع سعر برميل البترول إلى 100 دولار مسألتوش ليه إذا كان تنبأ للغاز إنه هيرتفع سعره هوه كمان قبل مانصدره لاسرائيل وللا لأ؟

واشمعنى بتتكلم عن الفلوس المهدره فى الدعم ومابتتكلمش عن الفلوس المهدرة فى اتفاقية الغاز المصرى اللى بيتباع برخص التراب لاسرائيل عشان تضرب بيه إخواننا -وللا بلاش إخوان- .. أشقائنا الفلسطينيين ؟

وحتى سيبك من البعد القومى والإسلامى والإنسانى ..

خليها تجارة بحتة .. الفلوس اللى رايحه على مصر فى اتفاقية بيع الغاز المصرى لاسرائيل بأسعار أقل كثيرا من الأساعر العالميه وبعقود مذله لمدى طويل الأجل .. الفلوس دى كام بالظبط ؟ وسايبينها ليه لاسرائيل ؟ مش المفروض الفلوس دى تروح للتعليم والصحة برضه ؟ وللا فلوس الدعم هو اللى تاعباك قوى ؟

وللا يمكن عشان دى فى الآخر لينا احنا ..

احنا ؟..

احنا ولاد الكلب .. الشعب !

6 comments:

زمان الوصل said...

أنا بقيت أترجم كلمة صحيفه "مستقلّه" بأنّها الصحيفه التى تستقلّ بقدراتنا العقليه .. تقللّها يعنى و تعتقد أن الرصاص و ثانى أكسيد الكربون و السحابه السودا مسحت عقولنا للدرجه التى لا نميّز بهذا قيمة ما ينشر فى هذه الصحف !!

عين ضيقة said...

احنا ولاد الكلب الشعب

يظهر كده بجد

عارف انا بقيت حاسة ان حتى روحنا بتتآمر على روحنا
الناس دى عايزين مننا ايه بقى؟
هو كلهم كده مش فيهم حد بيحس بينا؟ ماحدش عايش زينا كده ؟ كلهم مرتاحين يعنى؟
ولو ان ده مش سبب يخليهم يستثنوا وجودنا م الدنيا ويستثنوا حقنا فى بلدنا وف اننا نعيش اصلا

الوضع مستفز جدا والله

على فكرة
هم ولاد الكلب الهليبة السارقين عمرنا والجاى

حسبنا الله ونعم الوكيل

saso said...

lol
تخيل ان انا
المختفية اساسا
جايه اقولك مختفي كده ليه

بلاش نسميها مختفي ليه
انا جايه اسلم عليك وخلاص
لسبب معرفوش لازم بتبقي اول بلوج ادخل عنده بعد غيبه..واخر واحد اشوفه قبل الغيبه

خيرالدين said...

دى السمه الغالبه على المصرى اليوم

نقد شكلى
متفرقش كتير عن نقد مصطفى بكرى

شغف said...

اظهر و بان عليك الأمان بقى

فينك من مدة ؟

Leonardo said...

وبعد مرور الكثييييييييييييييييير من المياه تحت الجسر أعتذر عن تأخير الرد كل هذا الوقت -حوالى 3 أشهر - لكن الزمن عند شخص كسول مثلى لامعنى له ..
فمابالك لو كان هذا الشخص الكسول مشغولا بدراسة لايحبها وتأكل كل وقته ؟

نبدأ بالعزيزة الحاجة زمان الوصل

بالنسبة لأغلب الصحف المستقلة فأتفق معكى بلا جدال
لكن المصرى اليوم بالتحديد تجربة متفرّده جدا وأثرّت كثيرا فى سوق الصحافة المصرية .. ربما يصل تأثيرها فى رأيى لتأثير الدستور فى إصدارها الأول والتأثير الذى كان يمكن أن تبلغه الدستور فى إصدارها الثانى
يعجبنى معنى الحياد الذى تتبعه من نشر كل الآراء وأخبار عن كل النشاطات فحتى وإن كانت تنشر لجودة وجهاد عوده وأمثالهما ففى الأخبار التى تنشرها -وليست مقالات مجدى مهنا أو غيره- أشد معارضة للحكومة من الممكن تخيلها
مزاجى الشخصى لايتفق مع هذا كثيرا فأنا أفضّلأ معارضة الظلم -ممثلا بالطبع فى الحكومة ومبارك - على طول الخط بلا مواربة لكن حتى الجرائد التى تتبع هذا الأسلوب -كالدستور- تتطرف فى معارضتها أحيانا إلى درجة اختلاق مالم يحدث أو تحوير ماحدث سعيا وراء المزيد من الهجوم .. ربما كسلا أو إهمالا فى كشف المزيد من الحقائق ...
ربما لو لم أكن مؤمنا بأن مبارك لص كبير وفاسد فى حقيقته وليس مضحوكا عليه وإن الشغل ده كله بيحصل من ورا ضهره كما يحاول منافقوه وزبانيته إقناعنا لتمنيت أن يكون من قراء المصرى اليوم ليكتشف كوارث نظامه التى لن يقرأها فى جرائد المعارضة ...
ماأتمناه فعلا الآن أن تتخلص المصرى اليوم من أخطاء غير مفهومة كحكاية شركات المياه التى لم تنشر أسماءها
....


العزيزة عين ضيقة

روحنا بتتآمر على روحنا ؟؟؟
لو قصدك إن الناس دى جزء مننا وبيتآمروا علينا فطبعا لأ ...
دول مرتزقة .. زى المماليك زمان
ناس مالهمش ملّة غير الفلوس والمكسب والجاه والسلطة
وبيتعاملوا معانا على إننا حشرات مش أكتر ..
وسيلة لتحقيق ذاتهم وثرواتهم ونفوذهم
لو قرأتى رواية د. أحمد خالد توفيق بتاع يوتوبيا هتبقى أكيد فاهمه أنا أقصد إيه بالتحديد ..
الرواية كانت بتتكلم عن مسقبلنا مع الناس دى وإنهم بعد كده هيعيشوا فى معسكرات وقلاع واحنا هنبقى فى مجتمع عشوائى .. حاجه كده زى بتاع آلة الزمن لما البشر انقسموا لطبقة عامله تحت الأرض وطبقة مرفهة فوق الأرض بس الفرق بيننا وبين مستقبل آلة الزمن إن الطبقة العاملة كانت بتربى الطبقة المرفهة كالأنعام علشان ياكلوهم .. معانا احنا الأمر معكوس ... نشتغل ونموت وهم يترفهوا ويأكلونا كمان فوق البيعه

الطبقية ظاهرة موجوده ودايما هيبقى فيه ناس وناس ودايما هيبقى فيه عنصرية من كل طبقة للطبقة اللى تحتها ..
لكن لازم يكون فيه عدالة فى توزيع الدخل .. أو على الأقل محاربة للظلم والفساد .. هتبص لى على إنى أقل منك ؟ ماشى إتن حر وحسابنا عند ربنا , لكن تمد إيدك فى جيبى وتسرقنى كمان وتحوش عنى الرغيف والسكن والمواصلة والعيشة كلها؟




ساسووووووووو :

عارفه .. حاولت أعلق فى محل اللعب على كليب سيدتى الجميلة ..
شفته أول مانزلتيه وافتكرت المسرحية الجميلة دى .. قعدت أدور على النت ساعتها لحد مالقيتها ونزّلتها
فاكره أنا قلتلك إيه لما جبتى لى أغنية أميرة؟
كنت مبسوط بنفس الدرجة تقريبا .. وحبيت أكتبلك ده فى الكومنت بس كعادتى كسلت وأجلت
لما شلتى البوست ده اتضايقت جدا
.....
....
ورغم إنى مش عارف برضه السبب اللى بيخليكى تيجى هنا بس باحمد ربنا ..
إنتى زى ماتكونى فتحتى لى شباك كده على دنيا مش عايشها إنما محتاج إنها تكون موجوده رغم إنى برضه مش هاعيشها
حاجه كده زى عرض الباليه !!

أنا مش فاهم برضه ..
بس
ميرسى إلى أن أموت :)







احنا -ولاد النهارده- ضيفى الجديد :)

بيتهيألى المصرى اليوم مختلفة جدا جدا عن مصطفى بكرى ...
لكن لو تقصد إنهم غير مؤثرين مهما كانت فداحة النقد الموجه عن طريقهم سواء من ناحية جدية النقد أو صوته العالى فمش هيبقى المصرى اليوم ومصطفى بكرى بس ..
الصحافة المصرية كلها تقريبا غير مؤثّرة فى التأثير فى صناعة القرار أو توجيه الحكومة




شغفون هانم :

آدينى ظهرت فاختفيتى إنتى , ينفع كده يعنى ؟؟
طب أنا مكتئب وفى طب يعنى إن ماكانش الاكتئاب هيشغلنى يبقى أكيد الطب هيطلّع عينى إنما إنتى من الناس المتفائله اللى بتصحى الصبح تبتسم وتشوف البحر تبتهج والحاجت الغريبة اللى ما باستوعبهاش دى

فى انتظارك فى البلوج بتاعك ياشغف .. وأوعدك مش هترجعى من هنا فأغيب أنا من هنا :)