Monday, October 08, 2007

اتحسم الأمر

بس مش من عبدالرحيم عمرو , لكن من المصرى اليوم النهارده

المقال المشبب بالعواطف الجياشة للأستاذ حمدى رزق

جمال بيفطر

وسبحان من جعل كلمات الأستاذ حمدى تنزل هذه المره ناعمه طرية وسلاما على قلب القراء الوطنيين !

منذ أن بدأت قراءة المصرى اليوم وأنا معجب بأسلوب الأستاذ حمدى ولاأنسى تعليقا لوائل الإبراشى عن أن الأستاذ حمدى يسير فى طريق خاص به وحده ويبدع أسلوبا متفردا فى كتابة العمود الصحفى ..

ثم بدأت ألاحظ أن حماسه ضد الإخوان زائد قليلا عن الحد,ليست المسألة مجرد سخرية أو أسلوب لاذع يفضّله الكاتب .. بل كراهية واضحة وعداء بيّـن

لابأس .. من حق الراجل يختلف مع الإخوان زى ماهو عايز

هوّه أنا يعنى مش عايز بلد ديمقراطى واحترام الرأى الآخر و.. و.. إلى آخر كل الكلام الفارغ اللى بنقوله دايما ونفسنا فيه ..

بس المشكله إن صوت الأستاذ حمدى رزق مابيعلاش غير على الإخوان ولما تيجى سيرة اللى فى إيدهم السلطة بينعم لسانه ويلحس العتب ..

لو كتب عبدالله كمال عشرين سنه مش هيكتب مقال فى جمال مبارك بالعاطفة المشبوبة دى والحنان والرقة دول .. مسألة مواهب برضه !

الأستاذ حمدى بيتكلم بلهجة الناصح الأمين والمرشد للسيد جمال مبارك الرئيس القادم لمصر ..

نظام بقى وزير الملك الحكيم اللى بينصح الملك بالعدل بين الرعية والتزام الصراط المستقيم ..

للأسف نفس اللى حصل من أحمد فؤاد نجم قبل كده ..

أنا باعتبر ده كده أخطر من النفاق المباشر من الصحف القومية ورؤسائها

على الأقل بتبقى عارف إن اللى بيكتب ساعتها خول ومايستاهلش لكن لما يبقى اللعب على كل الحبال ومسك العصاية من كل الأطراف مش من النص بس .. دول بيبقوا أخطر وأخبث ..

مبارك ظالم ومستبد

وكمان غبى وأنانى وطماع إنه عايز يسيبنا لابنه ميراث وتركة

وجمال مستغل وحرامى زى أبوه

ومسئول تماما عن سيناريو التوريث ده وراضى بيه علشان يسرقنا كمان ويدارى على اللى أبوه عمله

وأى كلب يتعامل على إن ده كده قدرنا والمفروض نحاول نستفيد بقى من الوضع على قد مانقدر أو إن مبارك أحسن من غيره وابنه أهوه راجل طيب وماشفناش منه حاجه وحشة وباقى الكلام المستفز ده يبقى يستاهل الحرق مع مبارك وابنه ..

دى حكاية مافيش فيها ديمقراطيه أو رأى ورأى آخر ..

دى مسألة حق وباطل .. ومافيش فيها منطقة رمادي ..

الظلم ماينفعش يتوصف غير بإنه ظلم وماينفعش يتسكت عليه مقابل بعض من العدل ..

وياخسارة الأسلوب المتفرد ياأستاذ رزق ..

 

 

4 comments:

زمان الوصل said...

إيه الزباله دى !!
الواحد كان هيرجّع و هو صايم !!

Leonardo said...

لسه باشوف ردك وهاكتب أقول لك عادى بقى .. المنافقين فى مصر بيتطوروا يوم عن يوم وبتظهر مواهبهم بشكل رائع يوم عن يوم !!!
لكن ساعتها لقيت فى المصرى اليوم جديد الكويز والصعيد
أهى دى الزبالة اللى بجد
مش قادر أستوعب إزاى نوصل للدرجة دى من غير مانقدر نعترض ..
إزاى العمال اللى فى المصانع نفسها يوافقوا على حاجه زى كده
لو اللى ماسكيننا من فوق خونة طب والعمال يحطوا إيدهم فى إيد الاسرائيليين إزاى ؟
لقمة العيش بقت صعبة للدرجة دى ؟؟؟
وإزاى الخول الكبير ده يرضاها بالشكل ده ؟
آه صحيح .. ماهو خول !!!

الظاهر مافيش حل غير إن الواحد يبطل يقرأ جرايد ..

قلم جاف said...

نفسي أعرف .. أسلوب "حمدي رزق" "مستفرد" بمين بالضبط؟

الراجل بيحاول يقلد شغل "علي سالم" في مقالاته ، إنه لما يعوز "يركِّب على" الحاجة أو يعمل عليها اشتغالة أو يخليها مادة للسخرية يمشي للآخر .. الفرق إن "علي سالم" بيحاول يخليك تتخيل الحالة وساعات بتنجح في تخيلها ، وتقدر تتعامل في بعض الأحيان مع كتاباته كمقالات جادة تخيلية أكثر منها ساخرة .. لكن "حمدي رزق" بيحاول يبدر إفيهات من حين لآخر .. ودة سلاح ذو حدين..

كما إنه بينقل روح كتابته لبرنامج الفاشل "هوة فيه إيه" وبيفرض شخصيته على مذيعيه الضعفاء اللي بتحس إنهم بيقروا مقال من مقالاته على طريقة "أقوال الصحف" إبان محمود سلطان وصلاح الدين مصطفى وقت أن كانا على قوة التليفزيون المصري..

بي اس: تحليلي المتواضع لآليات كتابة "علي سالم" لا يعني أنني متفق مع آرائه وأفكاره..

Leonardo said...

العزيز قلم جاف

بى إس بس فى الأول :)
أنا معجب قديم جدا بكتابات على سالم وأسلوبه بل ومتعاطف معه فى أزماته الأخيره رغم رفضى لآرائه التطبيعيه .. ربما لأننى لم أقرأ حتى الآن أو أسمع من يناقشه آرائه بهدوء وبالمنطق ...

أما عن حمدى رزق فقد كان أسلوبه جديدا ومتفردا بالنسبة لى من ناحية الشكل واللغة بعيدا عن الملل المعتاد من كتاب الأعمدة
أما عن المحتوى فللأسف ..
سمير رجب بس على نضيف شوية
!!