Tuesday, May 13, 2008

والقطن كمان

 

بالأمس كان القمح ..

الحكومة ترفض تسلم القمح المحلي بعد انخفاض سعره عالمياً

واليوم هو القطن !

٤ آلاف مزارع في الغربية يضربون عن زراعة القطن ويستبدلونه بـ«اللب»..
وانخفاض المساحة المزروعة في أسيوط

 

والله حرب مش مجرد شوية حرامية ..

انتشار السرطان مع عدم ارتباطه بكبر السن كما كان سابقا

وعودة السل بقوة

وتوحش التهاب الكبد الوبائى

وضغط الدم

والفشل الكلوى !

والله العظيم الموضوع أكبر من مجرد كام مليون أو مليار فى جيب مبارك واللى معاه..

 

وفى الحرب ياقاتل يامقتول.

ولحد دلوقتى احنا مقتولين

ومن غير أى مقاومة ..

 

 

تحديث:

النهارده فيه الخبر ده عن القمح

استمرار الشون والمطاحن في تسلم القمح من المزارعين بأسعار تنافسية

بس المصرى اليوم مابتنشرش أخبار كاذبه ضد الحكومه -على الأقل ماقابلنيش فيها لحد دلوقتى كده- بس نشرت أخبار كاذبة قبل كده مع الحكومة !

فيه احتمالين كده دلوقتى بخصوص خبر امبارح ..

ياإما متسرب وحقيقى فعلا والنهارده بيكذبوا علشان مايحصلش قلق ..

ياإما الخبر مش حقيقى وشخص ما عايز الدنيا تولع واللى دمهم محروق زى حالاتى يشعللوا الأمور بسرعة ؟؟؟

هوّه فيه إيه؟

2 comments:

قلم جاف said...

ليو.. نرجع بالذاكرة ورا شوية.. لحقبة القديسين سرور ووالي والكفراوي وآخرين.. لما بدأت الأزمة في الانفجار.. وخرجت أسعار الأسمدة عن السيطرة.. وكان أمام الحكومات المتعاقبة فرصة كافية قبل الانضمام لأي اتفاقية دولية لحماية الفلاح المصري ومساعدته على زراعة الحاصلات الأساسية وبالذات القمح.. لكنها أضاعتها كلها دون حسيب أو رقيب من الصحفيين الذين أدمنوا مؤخراً "بلابيع الشجاعة" ، ولا من أعضاء مجالس الشعب الموقرين وبخاصة الـ50% عمال وفلاحين.. كل اللي فالحين فيه روحوا ازرعوا الصحراء..

رشدي سعيد حذر من البداية .. وكان مطلبه بسيطاً وواضحاً مثله نفسه.. حسنوا إنتاجية المساحة الزراعية المتاحة وهي تكفينا بإذن الله .. ودعوا الصحراء للصناعة .. ولم يعر أحد كلام الرجل التفاتاً، وأصبحت صحارينا مزارع للخضر والفاكهة والكنتالوب.. والكنتالوب .. ثم الكنتالوب مع الاعتذار لـ"شفيق جلال" في "خلي بالك من زوزو"!

بل إن من هؤلاء الصحفيين من تشنج عندما قررت الدولة تجريم البناء على الأراضي الزراعية .. هنا فقط "باش" الخط المزعوم الذي يفصل بين الصالح العام ومصالحهم الخاصة ، وظهروا بمظهر الحانوتي الذي قال للناس: موتوا في سبيل الحق.. موتوا في سبيل العدل.. موتوا في سبيل الشرف.. وأحلى -عادةً- من الشرف مفيش!

ثم يتباكى وينوح هؤلاء بخطأ السياسة المصرية الذي تسبب- يا ولدااااااااااااه- في سحب صفقة القمح الإيراني.. وهم الذين وعظونا طويلاً بأن من لا يملك قوته لا يملك قراره ، وتباكوا طوييييييلاً على استيرادنا للقمح الأمريكي.. يا حبيبي يابنننننننننني..

فعلاً.. آفة الرأي الهوى.. ومن هؤلاء مَن أعماهم الهوى عن النظر لمواضع أقدامهم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل..

Leonardo said...

والشىء الظريف ياعزيزى قلم جاف إن كل حاجه بتفضل زى ماهى .. محلك سر
يعنى أزمة العيش أو كارثة العيش دى بمعنى أصح حصلت وطلعت الناس تحذر من المجاعه اللى هتحصل لو فضلنا زى مااحنا لأننا مش هنلاقى نشترى القمح من بره
وقلنا هنشترى من الفلاحين بالسعر العالمى علشان نشجعهم و ... و... و...
ومافيش أى حاجه حصلت
كلمتين بس عن مشروع فى السودان ووعود من وزير الزراعه بمش عارف إيه
لكن كلام علمى ؟
أبدا
خطه مدروسه بمواقيت محدده وإجراءات معلنه؟
إنت مش مصرى ياكابتن وللا إيه !!
بحث علمى طيب من أى جامعه يلاقى حد يقرأه بس ؟
ولا الهوا !!


ربنا يستر فى الكام سنه -أو حتى الكام شهر- الجايين دول