يومية
قاعد دلوقتى فى حاله بتتكرر معايا كتير جدا
المفروض أنام علشان ورايا كليّه الصبح ,لكن باقاوم النوم بعنف ! مش فاهم ليه؟
غالبا لما بيكون ورايا ميعاد أو سفر أو .. أو.. بلاقينى باقاوم النوم رغم إنى بابقى مُرهق ومحتاج أنام
وبتبقى دماغى شغّاله بقى فى كل حاجه ونفسى أعمل كل حاجه ودايما باكسّل أعمل حاجه ..
النهارده بقى قلت أجدّد .. أكتب هنا كل اللى فى دماغى من باب التنفيس
فيلم الكرنك شغّال دلوقتى على سينما 1 ..
على أبوشادى هاجم صُناع الفيلم بعنف لأنهم -فى نظره- هاجموا التجربه الناصريه بطريقه غير موضوعيه وركّزوا على السلبيات بعدسه مكبّره إدّتها أكتر من حجمها وفى نفس الوقت ماجابوش أى حاجه إيجابيه من اللى عملها عبدالناصر..
وسامى السلامونى اقشعّر بدنه لما شاف الفيلم لأنه عارف إن ده كان بيحصل فعلا وشايف إنه مش من التجنى على عبدالناصر ولاالتجربه الناصريه إننا نعرض الكوارث دى وخصوصا واحنا عارفين إنها كانت بتحصل فعلا وأكتر من كده كمان
وأنا مع سامى السلامونى ..
ومع إننا نعمل كمان ييجى ألف كرنك على المآسى اللى بتحصل دلوقتى واللى أبشع من اللى فى الفيلم مليون مرّه
طبيعى أبو شادى مش هايهاجم الأفلام دى ساعتها باعتبار إنها بتغض البصر عن إيجابيات عصر مبارك وبتركّز على السلبيات , لأنه إذا كان عبدالناصر عمل شوية حاجات كويّسه خلّت أبوشادى ناصرى فمبارك عمل فى الشعب كله حاجات مش كويسّّه خلّتنا نلعن سنسفيل جدود اللى جابوه
بالمناسبه ومن باب التسجيل . أبو شادى هو اللى خلانى أحب حاجه اسمها النقد السينمائى لما قريت كتابه "كلاسيكيات السينما العربيه" والسلامونى خلانى أندم إنى ماشتريتش مجلة الإذاعه والتليفزيون لما كان بيكتب فيها لأنى للأسف عرفته متأخر جدا جدا عن طريق أعماله الكامله اللى نشرتها وزارة الثقافه فى 4 أجزاء
على ال mbc2 فيلم سبايدر مان
وبالذات المشهد اللى بيواجه الشرير فيه سبايدرمان بالحقيقه المرّه وهى إن الناس يهمها تشوف البطل وهو بيتهزم أكتر مايثير اهتمامها انتصاراته المتتاليه على قوى الشر
وفى مشهد الكوبرى بتقف الناس مع سبايدر مان وبيحدّفوا الشرير بقزازات المياة والطماطم
وفى الجزء التانى من الفيلم الناس بتقف كلها ويحموا سبايدرمان بأجسادهم وحياتهم
بصراحه مش مقتنع!!
بيتهيألى إن منطق شرير الفيلم هو الأكثر واقعيه
الناس مابتبقاش نواياهم سليمه وبيقفوا فعلا جنب الخير بعنف وحتى على سبيل حياتهم غير فى الأفلام بس
الناس فى الغالب أنانيين وهمّهم مصالحهم الخاصه مهما بلغ تحضّرهم أو مستواهم
اتفرّج على الناس فى أى كارثه طبيعيه أو صناعيه-حريق مثلا أو انهيار بيت أو عماره- هتلاقى الناس بتدوس فوق بعض
وفى كام حادثه بيبقى عدد الضحايا نتيجة الحادث نفسه أقل بكتير من عدد الضحايا نتيجة التدافع والهياج
صحيح فيه ناس مابتدوّرش على مصالحها الخاصة ولسّه الخير فيهم بس دايما أقليه وأقليه جدا جدا كمان
على قناة ميلودى بقى -ماأنا مركّب كارت تليفزين فى الكمبيوتر !!- فيلم المشبوه لسعاد حسنى الله يرحمها وعادل إمام ..
كنت باحب الفيلم ده قوى وأنا صغيّر
بالذات المشهد الأخير لما فاروق الفيشاوى يقف فى صف عادل إمام ضدّ الحراميه :)
ولما كبرت بقيت أحبه أكتر وأكتر علشان سعاد حسنى
على دريم فيه أغنية صوتك أرق من النايات بتاع مُنير وللأسف فكّرتنى الأغنيه دى بأغنيته اللى عملها أيام انتخابات الرئاسه واللى بصراحه شدّتنى جامد من منير
حاجه ماقدرتش أفهمها ..
ليه منير ينافق مبارك؟
لييييييييييييييييييييييييه؟
بعد العمر ده كلّه والتراث الغنائى اللى حفر فى الصخر على مانحته بإيديه وسنانه
يرمى على ده كلّه تراب ليه؟
لسّه لنا لسّه عبور تانى يامنير؟
ياترى ممكن يكون منير مقتنع فعلا بمبارك؟
ممكن يكون الفاجومى مقتنع بجمال؟
لو كده يبقى لأ !!
مش دول اللى حبيتهم
لأن فى الظلم مافيش رأى واقتناع وحرية اعتقاد
مافيش واحد يقف جنب الظالم ويقول لى أصل أنا مقتنع برأيه وبكلامه
لأ , ده ظالم وإنت وإن كنت مش هتساعده فهتبقى واقف جنبه ووقوفك ده بيشجّعه يظلم زياده
وللا مثلا يكونوا ماسكين على منير ذلّه ويايعمل أغنيه لمبارك يايحطّوا السيخ المحمى فى صرصور ودنه؟
ممكن برضه
شكله هيبقى من النوع اللى باحبه
صراع نفسى شويه بين الخير والشر جوّاك وقوى النور والظلام والحوارات دى
صحيح إنه غالبا هيبقى سطحى بس مش مشكله , ماأنا نفسى سطحى ^_^
قريت النهارده فى جريدة العربى صحيح مقال للكاتب ناصر أبو طاحون بيقول فيه بالنص " صدام حسين رفض أن يقايض على حياته بالعراق وبدا فى محبسه أكثر قوّة فى اتخاذ القرار من آخرين مازالوا على العروش يرتجفون. لذلك مهما كانت النهاية فسيبقى صدام حسين فى قلوب كل أبناء الأمة بطلا تاريخيا رفض الدخول من الباب الاسرائيلى"
ده كلام الراجل كلمه كلمه .. كان نفسى أقدر أحلل موقفه وموقف بكرى وموقف رجل الشارع العادى
واعتبارهم طاغيه ومجرم وسفاك دماء بطل قومى للعروبه وللإسلام زى ماقالت "شغف" بس بصراحه أنا مش فاهم العقليه دى
يعنى لو قلنا إن الصحفيين بيقبضوا تمن مواقفهم وللا كتابتهم دى -مجرد افتراض ولاأقصد ناصر أو البكرى فأنا لاأعلم عنهم شيئا سوى ماقرأته لهم- طيب رجل الشارع ده يمشى وراهم ليه؟
معلومات كاذبه؟ منين؟ ده أغلب الصحف فضحت مجازر صدام وعمايله من أيام حرب الكويت
((( عادل إمام فى فيلم المشبوه لسّه راجع حالا من الكعب الداير علشان يلاقى سعاد حسنى اشتغلت رقاصه فى غيابه :) ظريفه أوى أفلامنا دى والله ))))
طيب لمجرد إنه ضد أمريكا ولو شكليا ؟
ده أمريكا هى اللى قلبت عليه ياجماعه مش هو اللى استغنى وقال لأ
وحتى لو كان هو اتنحرر وقال لأ -وده ماحصلش- ده مايبرّرش أى حاجه
يعنى أظلم وأسرق وأقتل وأضرب بس أعارض واحد ظالم تانى بس أكبر شويه أبقى خلاص؟
مش فاهم :(
فيه فيلم تانى على دريم أول مرّه أشوفه
شايف طياره والكابتن بتاعها محمد عوض !!
ومساعد الطيار نجاح الموجى الله يرحمهم الاتنين
والمضيفه سعاد نصر :)
رغم إن الفيلم -أكيد- هيبقى مستواه مُحبط بس أنا باحب الناس دول -خصوصا الموجى وسعاد- و...
ده معاهم أحمد بدير كمان فى الفيلم ؟؟؟ وطالع فيه دكتور جرّاح !!!!!!!
ولسّه مضحّى بالجنين علشان الأم تعيش وطالع من أوضة العمليات :)
شكل الفيلم ده هيبقى نكته ...
احم ..
الأم المريضه طلعت كلبه , وهو طلع دكتور بيطرى :) :) :)
هاروح أتفرّج ع الفيلم ده وأقتل أفكارى دى بساندوتش وللا اتنين ^_^
3 comments:
جميل جدا
معاك حق
يوم السفر والامتحان والمواعيد والانترفيوهات الله لا يعيدها يعني..الفرصة المثالية لكل شياطين الفكر والشعر والكتابة والقراءة واليأس والجنون بيلعبوا بتشكيل هايل في راسك لحد ماييجي معادك طبعا من غير نوم
عاااادي
كويس انك ماكسلتش المرة دي
علي ابو شادي بيتكلم عن التوازن..بيحصل اللي اتقال في الفيلم طيب..الحياة مش كلها كانت الكرنك وزوار الفجر ولا كلها رد قلبي.التوازن بيتطلب بس بقي في الجانب الاسود الابيض سادة مابيتطلبش ده اللي يغيظ بقي
فكرتني بكتاب لجوزيف بوجز كان ترجمة واحد مش بطيقة-مصطفي محرم -ما عينا عن سينما الوضوح والجانب الاحادي من الفكرة والتعمق في التجارب وكلام فارغ كان مؤداه عكس الحوار ده..الابيض بس وحش الاسود بس ممكن عادي
صور الحياة سودة بلا شائبة اةة لكن وردي مينفعش
المهم.ماليش اوي في سبايدر مان يمكن علشان عندي مشاكل في الاقتناع بالبطل..الفيلم حلو بس لما بافتكر ان ده ماكجواير باغير القناة كلها وغيرتها وقعدت اتفرج علي اعلانات معرفش ليه
يمكن علشان واضحة وبتخلص بسرعة
المشبوة ده حكاية.مشهد توزيع الخبز بيموتني اصلا من غير كلام وخلفية دوشة بس مشهد بجد جميل
هااة ماقلتش بقي عرفت تصحي الصبح؟
عبدالله
بيتهيألى كده إنك تقصد إن معايا حق فى إنى رُحت آكل سنتدوتشين وأسيبنى من وجع الدماغ ;)
saso
ماعرفتش طبعا !!
صحيت الساعه عشرة بس كان عندى سكشن الساعه واحده ونص غير الراواند بتاع الصبح فرحت الكليه برضه ..
على فكرة مش فاكر المشهد ده من المشبوه خالص ,أصلى ماتفرّجتش ع الفيلم كامل من زماااااان قوى
وأنا متفق مع وجهة النظر اللى عرضها الكتاب رغم إنى برضه مش باطيق مصطفى محرّم ومستغرب لحدّ دلوقتى هوّه عمل أفلام حلوه إزاى؟
ياترى كان ده بسبب المخرجين الكبار اللى اشتغل معاهم زى عاطف الطيب مثلا وللا الموهبة ممكن تكون موجوده مع شخصيّه خنيقة زى شخصيته دى ؟!
Post a Comment