Sunday, April 08, 2007

صالة الوصول

 

 

أغنيه من الأغانى الحلوه برضه واللى بحبها

البطله هنا عرفت إن حبيبها جاى من السفر أخيرا بعد طول انتظار

مش واضح فى الأغنيه إن كان وعدها بالجواز لما يرجع وللا كانوا مخطوبين وللا الموضوع لسّه مجرد مشاعر غير محدّده بارتباط رسمى ..

أيا كان , امهم إنها كانت بتحبه وهوّه كان بيحبها أو كانت فاكره كده

بس خبر رجوعه وصل لها من حدّ تانى غير حبيبها ..

مش مهم .. قالت لنفسها .. وراحت تستقبله فى المطار

وبتحدد لنا الأغنيه بقى

المكان : صالة الوصول

الزمان : الشمس فى الأفول

مسألة وزن بس مش أكتر .. والحدث بقى إنها

رايحه أقابله بالورود.. بكل حب أستقبله

حبيبى بقى ياعالم .. وغايب عنى بقى له سنين

شوق فى قلبى مالوش حدود .. سؤال فى بالى ح أسأله

آه .. وده المهم بقى

ليه ماقاليش إنه جاى؟  وقال لغيرى إزاى ؟

المفروض إن أنا حبيبته وإننا داخلين على جواز

مايقوليش ليه على ميعاد رجوعه؟

ليه ؟ وإزاى ؟.. ليه؟

آدينى قاعده أستناه لحد ماييجى وأشوف إيه الحكايه

ملل بقى وأنا قاعده مستنيه .. إنتوا عارفين مواعيد الطيارات اليومين دول

المشكله إن بالى مش رايق ودماغى مش ساكته

كل لحظه تعدّى .. يدق ليها قلبى

ياترى جاى وللا مش جاى ؟

ولو جاى ماقاليش لييييييييييييييييييييييييييه؟

الخوف بدأ يلعب بى وأقول ياقلبى هدّى .. هدّى .. هدّى

يمكن بعت لى وضاع جوابه

بتحصل والله العظيم .. ده أنا لو بعتت جواب لنفسى غالبا مش ح يوصل

فمابالك بقى جواب جاى من بلاد برّه

عموما الطياره على وصول

حالا ح ييجى وأسمع جوابه

أهم بينادوا على الطياره ..

والركاب شويه وينزلوا

فجأه . شفته من بعيد جاى ناحيتى

أخيرا !!

حبيبى اللى قعدت أستناه العمر ده كله جاى

أخيرا ح نتجوز وأتلم أنا وهوّه فى بيت واحد

خفت على قلبى السعيد من فرحتى

ده حبيبى برضه ياعالم اللى حلم حياتى إنى أكون جنبه .. اعذرونى

أهوه جاى هناك أهوه

وأما قرّب عندى ..

هوّه أنا مش واخده بالى وللا إيه؟ 

لمّا قرّب عندى

الظاهر محتاجه أغيّر النضاره

هوّه فيه واحده ماشيه معاه وللا إيه؟

سألنى قلبى مين دى ؟

مين اللى إيده فى إيدها .. فرحانه بتغنى؟

مش معقول تكون واحده سألته على سكة بوابة الخروج فعرض يوصّلها علشان شهم ..

دى ماسكه فى إيده زى العقربه مش راضيه تسيبه !

وعماله تتضحك وتكركر كأنها فى أوضة نوم مش فى مطار عمومى

جاوبت علىّ الدموع لما فرّت منى

بقى دى بقى اللى ماخلتوش يبعت يقولى إنه جاى ؟

السلعوّه دى تاخده منى؟

وقعد - الواطى- يقولى  إنه بيحبنى ومش هيقدر يعيش من غيرى وإنه لازم يسافر علشان يكون نفسه ويرجع يتجوزنى ..

هوّه هناك بيصرفوا عروسه مع المرتب وللا إيه ؟

وأنا اللى جايبه له ورد .. الندل

ولقلبى قلت ياريت دمعى ماجاوبنى

خساره فيه إنى أنزل دمعه واحده

أنا اللى غلطانه إنى سلّمت قلبى لكلب مايستاهلش

آل وإيه ؟ جايه أستقبله فى المطار؟

الواطى .. الدون

خرجت من صالة الوصول بعد ماإديته روسيه مش هتاخد أقل من 10 غرز .. أما الأموره فمش هتسمع غير بودنها الشمال من هنا ورايح بعد ماقرمت لها اليمين !!

 

 

ليلى غفران  صالة الوصول

3 comments:

saso said...

السلعوّه دى تاخده منى؟
!!!!!
هو انا مش فاكرة الاغنية دي خالص بس تعليقاتك ضحكتني مع ان عادة ليلي غفران بتنكد عليا كويس اوي

ميرسي علي اللينك

ممممممم
البوست عن فكرة ال24 من غير ما تتحاسب عليهم كان غريب اوي قعدت افكر في دافع مناسب للقتل ملقيتش
فكرة انك تمنع حد من انه يبقي عندة بكرة ..ويخف من دور البرد ويقبض مرتبة مـخـيـفـة
--
كل سنة وانت طيب ...و صيف -قادم -سعيد

Leonardo said...

والله كنت عايز أعلّق بحاجه تناسب جو الأغنيه علشان باحب الأغنية دى فعلا , بس القافيه حكمت بقى :)

أما عن القتل فكفاية فكرة إن الصيف جاى والشمس هتبقى ضاربه فى دماغ الواحد والزحمة والعرق علشان يبقى أسهل حاجه ممكن الواحد يعملها ساعتها إنه يقتل أى حدّ قدّامه :)

بجد أنا لحد دلوقتى مش قادر أستوعب مسألة الموت زى ماكتبت فى البوست ده , ومش عارف ليه دى أول فكره جت لى !

لو كان عندك إنتى ال24 ساعه دول , هتعملى إيه ؟

saso said...

السلعوة ورايا ورايا مش كفاية عليا المقطم

mmmmm
انا بقي هاجرب لعبة دوستوفيسكي
المقامرة انك تحط حاجات كتير تترتب بس علي الحظ
مش لعبة فلوس وبس البطل كان بيضحي بفلوس وامور عائلية مش عاوزة احرق لك الرواية علشان بحبها وشغلة

اكيد في مليون حاجة تانية بس اللي بافكر فيها دلوقت هيا دي..نفسي اتعلم قواعدها كمان لما اقرا صفحات المقامر والأبلة والمراهق بحس اني بافوت السطور دي من غير مافهمها
:)