Friday, December 29, 2006

يابخت من كان صاحبه عنده مكتبة !

بالظبط ياجماعه

مجموعة كتب تانيه من عند صاحبى اللى فاتح مكتبة :)

والمرّة دى السعر أكتر من لُقطة , حاجه برُخص التراب كده

حاولت أحوش نفسى بصراحة من إنى أكتبهم هنا إشفاقا على الغلابة اللى ياإما مابيلاقوش الحاجات دى أو بيلاقوها غالية قوى , بس أعمل إيه؟ . لازم أكتب كلّ يوم !!

وجت فى دماغى فكرة إنى أفتح صفحة 13 من كل كتاب فيهم وأنقل من الصفحة دى جمله هنا. ليه؟

علشان باحب رقم 13 , واحتمال يطلع فيها حاجه حلوه عن موضوع الكتاب

 

1- حديث الأربعاء ج2 الصادر عن دار المعارف. مجلد قطع كبير

طبعا للدكتور طه حسين . وص13 فيه فيها إيه؟

"

ويطول القول إذ أردنا أن نذكر أثر الاختلاط بين الأمم الأوربيه نفسها فى الآداب الأوربية الحديثة, وقد حُرم العرب هذا الاختلاط, فحُرم الأدب العربى نتيجته, وهى التجدد المنتج, ولهذا لم يعرف العرب من الشعر إلا ماورثوا من أهل البادية, فجهلوا الشعر القصصى, والشعر التمثيلى, وجهلوا من الشعر الغنائى نفسه فنونا كثيرة و ضروبا مختلفة , ومع هذا كلّه فقد تطوّر الشعر العربى, وتجدّد تجددا ما, فيجب علينا أن نعرف ماحقيقة هذا التجدد وماقيمته

"

 

2- كتاب الأخبار السّنيه فى الحروب الصليبية ل سيد على الحريرى

قطع كبير وصادر عام 1985 عن الزهراء للإعلام العربى وهو من منشورات بنك فيصل الإسلامى !

ص13 هنا يقع فيها إهداء الكتاب

" وها أنا الآن أعدت طبعه للمرّة الثانية غير آلٍ جهدا فى إخراجه على أحسن مايكون , وكأوثق ماأرّخ المؤرخون, ولكى تكون وقائعه أوقع فى النفس وراسخة فى الذهن, قد أضفت إليه شيئا كثيرا من صور الوقائع ورسوم الملوك والمحاربين ممن ورد ذكرهم به من المسلمين والصليبيين"

 

3- الحائط والدموع لأنيس منصور . ط2 فى يناير 73 عن دار الشروق

"

إن كنا قد نسينا, فاليهود قد كذبوا على العالم كلّه ...بأنفسهم, أى بأقلامهم وبأقلام غيرهم من الكتاب..

فإذا تحدثت عن الديانة اليهودية قالوا: بل اليهود ليسوا متعصّبين بل ولا متدينين.. فرئيس اسرائيل زلمان شازار, عندما دخل اليهود القدس فى حرب يونيو, ذهب إلى حائط المبكى وبكى وهويقبل أحجاره ومن حوله الجنود .. وكذلك فعل بن جوريون وموشى ديان وثلاثتهم ملحدون

"

 

4- موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح

طبعة غريبة صادرة عن مكتبة الأسرة عام 1996

لماذا غريبة؟

لأنه قد كتب على الغلاف " الرواية التى منعتها السلطات السودانية" . نعم هكذا بالضبط !

وكأننا فى مصر المحروسة لم نصادر أبدا اى كتاب , لذا يحلّ لنا "معايرة" السودان الشقيق بأنه مازال غير ديمقراطى بما يكفى أو غير حضارى بما يسمح له بنشر مثل هذه الرواية التى ننشرها هنا فى مصر بهذه السهولة !!

ماعلينا, ص13 فيها إيه بقى ؟

فيها المقدّمة بتاع رجاء النقاش

" وأول مايلفت النظر بعد ذلك فى هذه الرواية, هو مايمكن أن نسميه بالموقف الحضارى للكاتب الفنان

ولايستطيع أن يصل إلى هذا الموقف إلا فنان ذو عقل واسع وقلب كبير وثقافة عالية, لأن صغار الفنانين ليس لهم موقف حضارى على الإطلاق"

 

5- هذه الدنيا . لأحمد بهاء الدين , عن سلسلة كتاب اليوم عام 1997

وفى ص13 جزء من مقال بعنوان  هل هناك مكان للحب؟

" إن التخلف الاقتصادى, وعدم مجاراة المجتمع لمطالب الناس المتزايدة ولوعيهم الذى ينمو, والفروق الهائلة بين الطبقات.. كل هذا يؤدى فى النهاية إلى ضيق الأرزاق , وضيق الصدور, وارتفاع موج العداوة على موج المحبة.. فى هذا الجو ستجد الابن ساخطا على أبيه. لأنه لايفهمه ولايعطيه مايريد. وستجد الأستاذ ساخطا مهملا لتلاميذه لأن المجتمع لايكافئه على جهده ولايوفّر له حياة معقولة مقابل هذا الجهد .. وستجد الشاب الناشىء ممزقا بين أحلام حياة رغدة وبين واقع حياة ضيقة مغبونة. إنه على الأقل ييأس من أن يتزوج ويؤسس لنفسه بيتا.. فييأس بالتالى من العلاقات المشروعة. ويلجأ إلى الانحراف.. وهكذا "

 

6- الزوج الأبدى ل دوستويفسكى . عن روايات الهلال فى سبتمبر 1977

" مامن رحلة يمكن أن تشفينى من هذه الأفكار المؤلمة بعد أن انبجست , إذا كنت إنسانا على شىء من الشرف. يجب ألا أهرب من هذه الأفكار ... وفيم أهرب منها؟ "

 

7- فى النفس والمجتمع ل محمد قطب . عن دار الشروق عام 1983

" لأى معنى نعيش ؟

هل كل همنا أن نبدد طاقتنا الحيوية فى متاع الجسد , أو نتصارع كالوحوش على الغلبة والسلطان؟

أو لشىء أعلى من ذلك نعيش؟

نستمتع بمتعة الجسد, ونتطلع مع ذلك إلى آفاق أخرى, آفاق تربط بين البشر برباط الأخوة وتهدف إلى الجمال؟ الجمال فى كل شىء. جمال التعبير, وجمال الشعور. لافى عالم الفن المحدود وحده ولكن فى نطاق الحياة كله ...

وهل أجمل شعورا فى النفس من الحب؟ وأجمل تعبيرا من الخير فى الحياة؟

والوسيلة هى العقيدة .."

 

8- د. طه حسين .. قاهر الظلام  , لكمال الملاخ عن دار الكتاب الجديد فى 7 ديسمبر 1973

"

ومنذ أيام كان الحوار يجمعنى ذات صباح مع توفيق الحكيم

سألنى عما أفكر فيه بعد أن رآنى ساهما بعض الشىء؟

- غريبة .. أغلب الذين نادوا بالثقافة الأوربية. خاصة الذين بشروا بباريس وبالفكر الفرنسى هم من صعيد مصر. عندك رفاعة الطهطاوى من طهطا وهو الذى قدم تلخيص الإبريز إلى تخليص باريس , وهو الذى ترجم دستور فرنسا قبيل منتصف القرن الماضى.

وعندك المنفلوطى من منفلوط . وهو الذى قدم الرومانسية الأوربية وترجم كثيرا من أمهات أدب فرنسا وفكرها ورواياتها مثل النظرات و ماجدولين والعبرات ..

وعندك عباس محمود العقاد الذى بحث وحلل فى الفكر الأوربى خاصة الإنجليزى والألمانى وأحمد الصاوى محمد .. الذى وصف لنا مدينة النور والجمال: باريس

كلاهما من أسوان. وعندك مصطفى عبدالرازق ثم طه حسين من المنيا.. وأثرها واضح كل الوضوح فى حركة التطور واللاتوقف للبحث عن آفاق عالمية جديدة للفكر يمكن أن نطل عليها ونفيد منها..من عالم يتحرك إلى بعيد ..

إن عالمنا يتحرك حاليا حتى خارج آفاقنا المرئية.

ويرد الحكيم مبتسما: .. إلا أنا .. فأنا من مواليد الاسكندرية

"

بس !!

وبكام بقى كل الكتب دى ؟

أربعون جنيها مصريا فقط لاغير :)

آه والله 40 جنيه

احسدوا بقى براحتكم :)

2 comments:

saso said...

وأين يوجد الفرق الواضح القوي بين الشعر العربي الجديد والشعر العربي القديم

استكمالا للصفحة 13 من الجزء الثاني من حديث اربعاء المعارف
اقول اية بس يا ليوناردو

الزوج الأبدي
د و س ت و ي ف س ك ى
مقلتليش لسة رأيك اية في روايتة اللي فاتت،، ولسة عاوزاك تدور علي نسخة مترجمة بفهم ، سامي الدروبي كويس وطبعا النسخ الروسي ماتحسسكش بالملل اللي ممكن تكون حسيتة في الرواية اللي فاتت
يارب ماتكونش حسيت بملل يعني

enjoy them
مش حسد لاني اجازة العيد اللي هيا تاني يوم العيد يعني هاروح لوحدي مكتبتي المفضلة بسوق ابو الريش العتيد

Leonardo said...

اممم , حديث الأربعاء عندك يعنى...
ماشى !!
أنا لسّه ماقريتش المقامر على فكره, احتمال أقراها العيد ده بقى بدون خوف من الملل
من عادتى فى القراءة أصلا إنى سريع يعنى مابالحقش أحس بملل من أى كتاب لأنى ماباغيبش فيه
كتاب واحد بس هو اللى كان استثناء , ألا وهو "التجليات" لجمال الغيطانى
كتاب مُرهق فعلا فى أسلوبه وحجمه
رغم إنه كان ممتع فى أوّله ,بس على بداية الجزء الثالث كده كان خلاص :)

عموما معرض الكتاب أهوه جاى وهنشوف فيه بقى طبعات وترجمات تانيه
صحيح إنى لسّه ماقريتش أغلب الكتب اللى اشتريتها من معرض السنه اللى قبل اللى فاتت !
بس أهوه , مسيرنا حنقرأ كل حاجه ..