Sunday, February 25, 2007

أما عن الخمسه

 

عن خمسة اشياء لا يعرفها عنك احد

 

أول حاجه إنى من الإعدادى تقريبا وأنا بانام على كنبه خشب بدون أى حاجه عليها

لامرتبه ولا أى نوع من الفرش

فى الشتا والسقعه دى باتغطى ببطانيه كبيره بيبقى جزء منها بينى وبين الخشب والتانى مغطينى ..

مع إن فى البيت هنا مراتب وسراير بس أنا اتعودت وارتحت فى النومه دى .. مابقيتش أرتاح لما أروح عند خالى أو عند حد صاحبى وأضطر أنام على مرتبه .. أسهل لى أنام على الأرض ..

 

التانيه إنى مره وأنا صغير كدبت على أمى وقلت لها إنى رايح المحله أشترى الجرنال

كان موقف العربيات جنب بتاع الجرايد فماقلقتش على ومارفضتش .. بس أنا بقى مشيت جوه المحله ورحت العباسى علشان أشترى مجله من مجلات باسم اللى كنت باحب أقراها وأنا صغير

كان أيامها الجرنال بربع جنيه والمجله بربع جنيه والأجره كانت ربع

يعنى مغامرتى الخفيه دى اتكلفت جنيه بالتمام والكمال

طبعا لما رجعت , خبيت المجله فى وسط الجرنال علشان لو أمى عرفت ماكانتش هترضى تخلينى أسافر تانى

 

تالت حاجه إن شخصيتى مابتبقاش دايما خيره أو مثاليه بالصوره اللى باظهر بيها للى حوالى أغلب الوقت

كتير جدا بتيجى فى ذهنى أفكار مش حلوه وأحيانا شريره

بس ماباحاولش أستسلم لها

دايما بافصل بين الفكره اللى ممكن تيجى فى دماغى والاحتمالات اللى ممكن تدور فى ذهنى

والفعل اللى لازم أنفذه ..

دايما مؤمن بإن ربنا بيحاسبك لو عملت معصيه مش لو فكرت فى معصيه

على هذا الأساس ماباعذبش نفسى قوى لو فكرت فى حاجه مش كويسه .. المهم ماأعملهاش

 

والرابعه إنى -بجد- باعتبر العالم ده شىء مدهش .. من أول المخلوقات اللى حوالينا للناس نفسهم

لو حاولت تتفرج على حيوانات أو طيور وهى صغيره .. قطط وللا بط وللا كتاكيت

لازم تندهش من كم الطفوله وحب اللعب الغريزى اللى فيهم

لو طلعت فى أى أرض زراعيه وشفت كم التنوع الغريب فى الطيور والحشرات وطبعا النباتات

لو اتفرجت على الناس من مكان بعيد شويه أو من ركن مختفى وراقبت سلوكياتهم

العمارات الكبيره فى المدن

الآثار

النيل

مجرد السحاب فى أيام الشتا الغريبه .. يتهيألك إن جبال ماشيه فوق دماغك .. جلاميد من الصخر الأبيض المشرب بالزرقه تكاد تنهال فتدك الأرض بما عليها من ناس وسيارات .. ومن تحتها إنت طبعا

 

بجد أنا لو سبت نفسى هتلاقونى ماشى فى الشارع بنظره بلهاء وأنا فاتح بقى ودقنى مدلدله على صدرى من الانبهار ..

لكن أنا غالبا باتعامل مع كل حاجه بملل نسبى .. كإن مافيش حاجه بتدهشنى أو بتأثر فى

تقريبا ده أسلوب دفاعى أو حاجه نتيجه لاندهاشى الشديد من العالم  علشان أقدر أعيش وأتعامل مع الحاجات اللى حوالى بصوره سليمه ..

 

الخامسه بقى إيه ياترى ..

إنى شاكك إنى فى مره من المرات كدت أقابل عفريت أو جنى  بس هربت

اترعبت من مجرد الاحتمال

شجاعتى دايما من النقط اللى بافخر بيها نوعا سواء عن حماقه أو جهل أو إن قلبى ميت , بس المهم إنى ماباخافش  عادة من الحاجات اللى ممكن يخاف منها معظم الناس .. بالذات فى الحاجات المجهوله

بيبقى عندى القابليه إنى أضغط على مفتاح ضغير كده بيوقف مشاعر الخوف تماما ولاكأنها موجوده

إلا فى المره دى..

التفاصيل ممكن أحكيها بعدين ..

بس المهم إنى جبنت وخفت فى لحظه أنا اللى سعيتلها

غلبنى الضعف وحب الحياة

احتمال إن اللى جاى على ده مايكونش عفريت ولاحاجه وارد

أو يكون عفريت ومايجيش ناحيتى وارد برضه

بس أنا ماقدرتش أعتمد على الاحتمالين دول وأصمد

 

 

التاج ده صعب .. وأصعب حاجه فيه إنه بيطالبك بالتخلى عن خمسه من أسرارك دفعة واحدة

ماهو طالما ماحدش يعرفها .. تبقى سر

وطالما سر يبقى مش من السهل أبدا إنك تحكيه بسهوله كده

لأ .. ودول خمس أسرار كمان

أنا عموما حاولت أمسك العصايه من النص نسبيا

أقول حاجات مهمه فعلا بالنسبه لى وماحدش يعرفها عنى غالبا

وفى نفس الوقت ماأندمش إنى فرطت فيها كده ..

 

كان نفسى أمرر التاجات دى والله , بس كل اللى أعرفهم وممكن يكونوا بيترددوا هنا باستمرار 2 أو تلاته

واحده منهم وهى ساسو مررت لى التاجات دى أصلا

والباقى جاوبوه قبل كده

فمافيش بقى تمرير

أشكر بس الست ساسو على إنها وفرت على 4 أيام تدوير ..

ونردّها لك فى الأفراح ياماما :)

2 comments:

شغف said...

معاك جداااااااااا في نمرة 3 ، 4 ، 5
و تقريبا زيك فيهم

و نمرة 4 بالذات لسه كنت بأفكر فيها انهاردة ، ازاي الناس تبقى عايشة في كم التفاصيل المدهشة دي و بتتعامل معاها بطريقة عادية ؟

Leonardo said...

نمره 5 دى أنا باقول فيها إنى تقريبا قابلت عفريت .. أو على الأقل أنا مقتنع بكده وعلشان كده هربت
عفريت من اللى هوّه عا وكده على رأى أشرف عبد الباقى..

إنتى كمان قابلتى أو كنتى هتقابلى عفريت ؟
وللا إنتى بس بتتكلمى على هروبى من مواجهه أنا اللى سعيت ليها أصلا ؟