رايح النهارده القاهرة علشان معرض الكتاب إن شاء الله
ومش طالبه أقعد ألف فى السيبرات علشان قرار التدوين اليومى ده !
أجازة بقى لحد ما آجى من السفر ...
كل معرض كتاب وإنتوا طيبين :)
رايح النهارده القاهرة علشان معرض الكتاب إن شاء الله
ومش طالبه أقعد ألف فى السيبرات علشان قرار التدوين اليومى ده !
أجازة بقى لحد ما آجى من السفر ...
كل معرض كتاب وإنتوا طيبين :)
كان فيه شريط سمعته زمان للشيخ محمد حسين يعقوب عن حكم الغناء ..
بغض النظر عن اللف والدوران اللى كان فى الشريط وأسلوب التلبيسات والخلط علشان يطلع فى الآخر إن الغناء حرام والموسيقى حرام- حتى ضرب الدفوف الذى أجازه بعض القائلين بحرمة الموسيقى حرّمه سيدنا الشيخ أيضا - فقد ذكر ضمن ماذكر حادثة شاب كان يقود سيارته وهو مخمور ومحشش -لاأذكر إن كان قد قال أنه كان مصطحبا فتاه معه فى السيارة أم لا- ويسمع أغانى فى كاسيت السيارة
ولما عمل حادثه وراحوا يغسلوه بقى علشان يندفن لقوه اتمسخ قرد - أو خنزير مش فاكر - وده ليه ؟
طبعا علشان كان بيسمع أغانى !!
سيبك من أم البلاوى دى كلها اللى كان بيعملها , عادى .. شاب وبيروّش !!
إنما الأغانى ؟؟ .. دى هىّ اللى مسخته قرد
ومره تانيه كان خطيب جامعنا المره دى ذكر حادثه برضه رواها له أحد الثقات عن فتاة هاجمت القرآن أو رب العزّة فماتت لفورها - كافرة بالطبع- وآ خر .. وآخر ..
إنما بصراحه ماحدش أبدا وصل للى قاله الشيخ عبده اللى فوق ده ..
آل إيه ؟ .. الشباب ياعينى بعد ماماتوا لسّه بيغنوا وقلوبهم متعلقه بالأغنيه الفاجرة !!
طب إزاى وحياة أبوك ياسيدنا الشيخ ؟ كانوا بيرقصوا وهم أموات كمان
ياسلام صحيح ياشيخ !
لأ وإيه , لازم مجموعة شباب تانيين ملتزمين بقى المره دى يعملوا حادثه ويروحلهم نفس الراجل اللى شغال فى البوليس ده علشان يلاقيهم بيقرؤوا القرآن بقى المره دى , بس بعد ما ماتوا برضه !
صدقت والله ياسيدنا الشيخ
من لم يتعظ بعينيه فإنه لا يتعظ بأذنيه !!!
؟؟؟
كلامك كله حكم والله ياسيدنا الشيخ
لأ والحكاية التانيه دى أدهى وأمر
آل إيه؟ .. أنا هاموت بكره الضهر
هوّه مش ربنا سبحانه وتعالى برضه قال
" وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا * وماتدرى نفس بأى أرض تموت "
صدق الله العظيم
يبقى الأخ ده عرف ميعاد ومكان موته إزاى ياسيدنا الشيخ ؟
لأ وبتأكد إن الحكايه دى حدثت قبل مائتى عام ..
عيب عليك وعلى اللى مشغلينك بقى ياشيخ
لسه جاى من السفر حالا , بس لأنى عارف إنى ممكن آكل فى ساعتين وللا حاجه قلت ألحق أكتب بتاع النهارده قبل مايسرقنى الوقت - ملحوظه بين قوسين .. أنا اللى جبت ده كله لنفسى !!- ويضيع منى يوم
وطبعا بما إنى جايب شيلة كتب تانيه -مع إنى لسه مارحتش المعرض- من صاحبى اللى عنده مكتبة
فهتكون دى تدوينة النهارده ..
أولا جبت الأعداد الجديدة من روايات مصرية للجيب :)
العدد الخاص بتاع ملف بعنوان س-18
والعدد العادى بتاع ملف وقبلهم طبعا ماوراء الطبيعه وسافارى وفانتازيا
جبت كمان روز اليوسف الجريدة والمجلة , مش لأنى ماسوشى لاسمح الله وباستمتع بتعذيب نفسى لكن لأنى عايز أشوف وزير الداخليه ممكن يتكلم يقول إيه فى وقت زى ده وبعد الاتهامات دى كلها فى حواره مع المجلة , أما الجريده فلآن الجهبذ عبدالله كمال كاتب فى الصفحه الأولى يهاجم أساتذته واللى علموه الصحافه واللى كانوا فى نفس الوقت من أبرز خريجى روز اليوسف وهما عادل حموده وإبراهيم عيسى
رغم اختلافى -غالبا- مع أسلوب كل منهما و- أحيانا- مع أفكاره لكن جبت الجرية علشان أشوف البجاحه اللى على أصلها وزى ماقال الفارس الأخير فى إحدى تدويناته أشوف الفاجره وهى تجاهر بفجورها علانية ..
جبت كمان عدد الأهرام المسائى لأن مرسى عطا لله كاتب بالبنط الأحمر العريض فى الصفحة الأولى
ولنا حق العتاب ياسيادة الرئيس ..!
فطبعا لازم أشوف هايعاتبه على إيه وللاإيه وللا إيه ؟
ولعب الأمل فى قلبى وقلت جايز يسب للريس بتاعنا بالدين أو يقولله شتيمه قبيحه يعبر بها - أخيرا- عن رجل الشارع ومشاعره الفياضة تجاه رئيسنا المبجل ... بس طبعا عارف إن ده وراء حدود الخيال
نيجى للكتب بقى ...
ورغم إن الموضوع ده غالبا بيتم تناوله بصورة رسمية غبية بس أنا باحترم جمال بدوى وعندى أمل إن ده هيكون كتاب مختلف
كتاب سمعت عنه كتير وجت فرصه نقرأه بقى
قررت برضه إنى أجيب الكتاب ده أخيرا رغم إنه متاح قدامى من وأنا فى الإعدادى كده ..
كتاب واحد بس اللى قريته لحسين فوزى قبل كده , ولما كان ممتع ومسلّى نوعا فجبت ده كمان
أول كتاب نقدى أو تحليلى عن ألف ليلة وليلة يقع تحت إيدى
كتاب موسوعى نوعا يتناول أوجه حياتنا المختلفه والأدوات التى نستخدمها وكيف تم اختراعها أو ابتكارها لتكون فى متناولنا
وبس !
أروح آكل بقى وأرجع أقرأ الحاجات اللى جايبها دى
النهارده كان أول امتحان عندى السنة دى
امتحان راوند بسيط عليه 36 درجه من 300 يعنى مش أساسى قوى ولو ضاع منك تقدر تلم نفسك أخر السنه وتعوض درجته دى
ده غير إنه فى ماده سهله هى الصحة العامة وكمان الامتحان اختيارى وصح وغلط وسؤالين بس اللى فيهم كتابة
منتهى البساطة يعنى ..
ورغم كده مريت تقريبا بنفس الدورة اللى بامر بيها بقى لى ييجى 7 سنين
استسهال للمادة - اللى بتكون سهله فعلا بالنسبة لى- وإهمال فى المتابعه بانتظام
تأخير للمذاكرة ولما آجى أذاكر , أذاكر صفحتين أو تلاته وأزهق
كل يوم أقول هاذاكر الصبح , وبعدين أكسل وأعمل أى حاجه تانيه وأقول هاذاكر بالليل وبالليل أكسل وأقول هابدأ من بكره وييجى بكره .. وبعده
لحد مايبقى فاضل يومين أو تلاته
أبدأ أذاكر بجد
أفاجأ إن المنهج سهل آه بس طويل !!
وهيحتاج أكتر من أسبوع علشان أذاكره كويس وأراجعه
أقول مش مشكله , أنا أقراه بس بسرعه فى يوم أو يومين وأبقى أراجع ليلة الامتحان كويس
فى اليومين دول أقرأ الجزء الأول فى المنهج اللى ممكن يكون فصل أو اتنين
ممكن يكون حتى ربع الكتاب ...
بعدها ألاقى نفسى فى ليلة الامتحان ولسه حتى ماخلّصتش المنهج قراءة أولى :)
فأتوتر وعلشان أضيع التوتر ده ألخم نفسى بأى حاجه
آكل , أقرأ قصه أو مجلة , , أنام
وفى العاده بانام من بعد العصر أو المغرب على أساس إنى هاصحى الساعه 11 أو 12 بالليل
ويبقى قدامى 6 أو 7 ساعات أذاكر فيهم كل اللى أقدر عليه كويس مع شوية توقعات ولو كنت قدرت ألخّص حاجه أو فيه أى مذكرات
بس دايما بانام لحد الساعه 4 أو أحيانا 5 !
يبقى كل اللى فاضل ساعتين أو تلاته قبل ماألبس وأروح الكليه وهناك أكمل مذاكره بقى
وده طبعا لو الامتحان ده امتحان نهائى , يعنى مايتأجلش أو يكون دور تانى النزول فيه بإعادة السنة على طول
لو الامتحان يتأجل أو دور أول , فى العادة باكبّر دماغى من التوتر ده كله وأقلب الامتحان
.....
المهم المره دى بقى حصل نفس الحكاية تقريبا
بس كنت متفائل نسبيا ومبسوط إن الحكاية دى حصلت بدرى قبل ماأتزنق آخر السنة كالعاده
وإن الامتحان ماعليهوش درجة كبيرة وكمان المادة سهلة
ورغم إنى صحيت الساعه 4 الفجر وقريت معظم المنهج لأول مره قبل ماأدخل الكليه الساعه 9 بس الحمد لله جاوبت كويس جدا بالنسبة لمذاكرتى دى
وأنا أساسا ماكنتش عايز أكتر من 20 درجة من ال36 دول النهارده
ف راجع بقى مبسوط :)
وقدامى بقى مهمة عاجلة فى أجازة نص السنة وهى إنى ألم نفسى بقى من دلوقتى فى المواد الباقيه
عندى طب شرعى لازم أذاكره لأنى لسه مافتحتوش
وعندى أنف وأذن كنت ذاكرت فيها جزء مش بطال فى الراوند بتاعها بس لازم أخلصها بقى فى الأجازه دى برضه
ده غير الصحه العامه دى نفسها اللى هييجى امتحان آخر السنه فيها كتابه ورغى مش اختيارى بقى فالمفروض أستعد للرغى ده وأقرأ فيها من دلوقتى لأن كلها كلام عايم ولازم يتحفظ
ويفضل الرمد بقى
وده هاذاكره فى الراوند بتاعه فى الترم التانى إن شاء الله
عندنا شهرين بحالهم رمد
....
طبعا كل المذاكره دى بعد معرض الكتاب !
ولو إنى مش ناوى أشترى كتب كتير السنه دى لأن خلاص .. بقيت أرص الكتب على الأرض جنب الجدار
ولسه كتير على ماأعمل مكتبه كمان غير الاتنين اللى عندى
أظرف حاجه إنى متأكد إنى بإذن الله لما أعمل مكتبة كبيرة بقى وآجى أرتب الكتب كلها من أول وجديد عارف إن هاتفاجىء بكتب كتيره حلوه ناسى إنها عندى وناسى أنا اشتريتها إمتى أو منين
وكمان هالاقى كتب كتيره مش فاهم أنا اشتريتها ليه ؟! وهان علىّ أدفع فيها فلوس إزاى؟
بس ده كله عموما مش قبل سنه على الأقل :(
كان ده عنوان برنامج جه فى أحد الرمضانات السابقة
كان المقدم عاطف كامل بيستضيف أحد النجوم ويعرض له مشهد يعتبر من مشاهده التى لاتنسى واللى المفروض إن تمثيله فيه كان فوق الرائع .. ماستر سين بقى
فعلى نفس السياق اخترت المشهد ده لأحمد ماهر من مسلسل حديث الصباح والمساء
أنا مابحبش أحمد ماهر فى الحقيقه بس ليه أدوار باحترمه فيها , منها دور يزيد المصرى فى المسلسل ده
والمشهد ده بالذات أثّر فىّ فعلا رغم إن الممثل اللى معاه واقع شوية
نقطه ظريفه عجبتنى فى الأوضاع اللى احنا فيها دى ..
إننا ممكن بسهوله نكشف المنافقين والفاسدين والأغبياء
نقدر نقسم الناس لنصفين
نص أسود ونص ألوان تانيه
النص الأسود فيه كل اللى بيدافع عن التعديلات الدستورية اللى عايز يعملها مبارك
وكل اللى بيدافع عن بقاء المادة 77 كما هى
كل اللى بينادى إننا نقلل الهجوم على جمال مبارك ونديله فرصه أو نحكم عليه بموضوعيه
كل اللى بيقول إن نزول القضاة للإشراف على الانتخابات فيه تقليل من هيبة القضاء !
كل اللى بيقول إن الحرية والديمقراطيه لازم ناخدها واحده واحده وبالتدريج
كل اللى بيدافع عن سياسات الحزب الوطنى !!
كل اللى وافق على اتفاقية الكويز
كل اللى كتب يمدح فى وزير الداخلية أو فى مبارك وابنه حتى ولو بالحق ! لأنه ساعتها قول حق يراد به باطل
وكل .. وكل ...
مافيش خطوط رماديه أو مناطق ملتبسه أو حتى فهم مغلوط
فيه ظلم ..
وكل اللى يقف معاه ظالم
وكل اللى مايعارضوش ظالم
بالظبط زى كل اللى هاجم حزب الله فى الحرب الأخيره على لبنان
ده موقف مافيهوش مجال للتقييم أو لسوء الفهم
فيه معتدى غاشم ظالم اسمه اسرائيل
وفيه مدافع صامد ضد الظلم اسمه حزب الله ومن وراه لبنان
أى كلام غير كده بقى عن أصل هو اللى خطف جنديين
أصله اتصرف من نفسه
أصل إيران وسوريا مش عارف إيه
أصل .. أصل ..
كل ده كلام فارغ وسفسطه
دفاع عن الظلم حتى ولو عن جهل وبدون قصد
وآهى سهولة التمييز دى مكسب مش قليل بالنسبة لى أنا على الأقل
الخبر ده قريته فى موقع مصراوى النهارده
من يومين كده لقيت مفكره قديمه كانت معايا فى أول سنه جامعه
كانت عاده من عاداتى اللى بطلتها للأسف , إن دايما يبقى معايا مفكره صغيره أكتب فيها أى فكره أو خاطره تيجى على بالى ...
المفكره دى بقى كانت معايا سنة 2000 تقريبا والكلمتين دول منها ...
"
حادثة أخرى..
برنامج فى القناة السادسة يستضيف رئيس الجامعة وتتحدث إحدى السيدات بشكوى من إهمال فى المستشفى الجامعى أدى إلى وفاة أحد المرضى -الذى كان زوجها أو أحد أقاربها لاأذكر- .ويفاجأ رئيس الجامعه لاهجوم ويردّ ردا غير مقنع على الإطلاق. وحين تبدأ السيدة فى شكوى من موضوع آخر يغلق المذيع خط التليفون -ينقطع صوت السيدة - ثم يعيد فتح الخط بعد فترة كافية -نسمع صوت حرارة التليفون- مدّعيا أن الخط انقطع.
نحن لانرى التليفون حيث كان موضوعا خلف باقة كبيرة من الورد بين المذيع والضيف لكن رئيس الجامعة يراه. ولايقول شيئا !
"
رئيس الجامعه كان رئيس جامعة طنطا أما المذيع فلا أذكر اسمه للأسف لكنه كان يقدم - أو مازال- برنامجا للمسابقات الدينية على قناة المحور وهو الثالث فى الصف العلوى من اليمين بعد عمرو خالد ومحمود فوزى وقبل المذيعة اللى فى الوسط دى
.....
"هل يجب على أن أنتهى من دراستى وأتخرج أولا حتى أشعر بأن الحياة ممله ولاتستخق شيئا مما يدّعون؟"
ودى كانت بتاريخ 18 مايو 2000
.....
" هل يجب على أن أؤجل حياتى إلى أن أنتهى من دراستى؟ وهل بعد ذلك سيمكننى أن أحيا؟!"
بنفس التاريخ
.....
" لما بابص للأعلى منى بييجى لى إحباط من إنى مهما اشتغلت هيبقى فيه ناس أحسن منى. ولما بابص للى أقل باتغرّ فى نفسى وماباتقدمش "
يوليو 2000
قناة الناس قناة دينية أو المفروض إنها كده
الراجل اللى فى الفيديو ده المفروض إنه داعية أو رجل دين أو شيخ أو أى حاجه من دى
البرنامج نفسه اسمه صباح الإيمان ..
ويللا نشوف الفيلم !
من يومين كده قعدت أفكّر فى الحيرة اللى أنا فيها وكونى مش عارف حاجه فى أى حاجه عن أى حاجه بخصوص كل حاجه ...
سألت نفسى عن المصير
بمنتهى الأمانة ماأعتقدش إنى ممكن أوصل لحاجه فى حياتى
ممكن أتخرج من الكليه بتقدير كويس
أحب وأتجوز
هاجيب كل الكتب اللى نفسى فيها
وأشوف كل الأفلام اللى باحبها
ومين عارف ممكن أكتب لى رواية قبل ماأموت زى مؤلف مش فاكره فضل طول عمره مالوش فى الكتابة وبعدين لما كبر كتب رواية واحده ومات
نظام بيضة الديك يعنى.. ماأنا برضه من برج الديك فى الأبراج الصينية
ممكن أطوّر المدونة دى وأبنى لى موقعين تلاته كمان ويكونوا بحرفيه عاليه
ممكن أتعلم البرمجة ولو حتى بالفيجوال بيزيك
وممكن وممكن وممكن
....
بس فى الآخر برضه مش هاوصل لحاجه
....
يمكن علشان كده حبيت نجيب محفوظ قوى
شخصياته دايما ضايعه بيقين !!
مش مسألة المسير والمخير
لأ , لكن إحساس دائم بالسعى وراء المستحيل
بل السعى وراء المجهول أدق .. فالمستحيل معروف وإن كان غير ممكن
لكن متاهات الحيرة فى السعى -بعنف- خلف مالاتدرك حقا
تأمل فى أن يكون ماتظن
أن تجد ماتصبو إليه
بس ابقى قابلنى !!
....
الراحة دايما متعلقة بالدين
من بداية التفكير والفكرة المحفوظة أن سبب الشقاء فى الدنيا هو البعد عن الله
والراحة فى القرب منه -سبحانه وتعالى- واتباع تعاليمه وفروضه
جميل جدا , بس إزاى؟
أنا الحمد لله محافظ على الفروض على قد ماأقدر
وباحاول دايما ماأضرش حد أو أرتكب معصية
وباحاول أقرأ وأتعلم صحيح الدين
إيه تانى بقى ؟
...
احتمال يكون فيه ذنب كبير وأنا مش واخد بالى منه ؟
جايز ..
.....
طب وهو أنا أصلا المفروض بادوّر على إيه؟
السعادة ؟
ماأنا بافرح فى أوقات كتيرة وباحس بالسعادة والنشوة
وأحيانا -فعلا- باضحك من قلبى
الفلوس؟
معايا -غالبا- اللى يكفينى ويخلينى أجيب الحاجه اللى أنا عايزها حتى لو مش فورا وعارف إنى مش هيختلف حالى لو معايا أكتر
الأمور هتبقى أسهل شوية بس مش مختلف
.......
هارتاح إمتى؟
......
جمال الغيطانى كتب فى بداية الزينى بركات :
لكل أول آخر .. ولكل بداية نهاية
الجمله دى محورية فى حياتى
دايما شايف النهاية وعلى يقين بانعدام الاستمرارية
.....
لمّا حكوا لى عن طفولتى قالوا إنى دايما كنت باقعد ساكت
لاباضحك ولاباعيط ولاحتى بالعب
باقعد ساكت خالص بدون أى انفعال
ماكنتش باتكلم غير لما أبويا ييجى من الشغل
أنا مش عايز أستجيب للتفسير السهل بإنى ولد كئيب -أو مكتئب- من صغرى
الأقرب هو إنى -لأنى الأكبروماكانش لسّه أعمامى اتجوزوا علشان يخلفواويبقى لى أولاد عم- لقيت نفسى لوحدى
مافيش أطفال تانيه ألعب معاها
حتى فى الشارع وعند الجيران نفس الشىء
وبما إن أبويا هوّه الوحيد اللى كان بيلاعبنى فكنت باستناه لما ييجى من الشغل وأتكلم وألعب معاه
وعلشان كده كنت باقعد ساكت
مش مقنع 100% لكن منطقى
........
ماعلينا
كفاية رغى
المهم إنى من يومين جه فى بالى احتمال ظريف لسبب وجودى فى الدنيا دى
وممكن ينفع هدف برضه
إنى أربّى عيّل بصحّة وعقل ونفسيّه حلوة
أعلّمه كويس وأربيه من غير كلاكيع
وأخليه يلعب رياضه من وهو صغير
وأحاول أنمى مواهبه
وأطلّعه شخصية مسئولة ومستقلة
إلخ .. إلخ
تبقى فايدة كل الوش اللى أنا فيه ده إنى ماأخلّيش ابنى يتوه زيىّ
إنّى أفاديه من كل الحاجت الرذلة اللى بتحصل أو على الأقل أخليه يعرف يتعامل معاها صح إزاى من غير مايتهز أو يتلخبط
....
يبقى الهدف من دلوقتى إنى أحاول أربّى نفسى علشان ماأكونش أب متسلّط أو مثالى أكتر من اللازم أو مصنوع !!
I'm right behind you
Here I come
Let me remind you
You're on the run
My name is death
Come taste my peppermint-laced breath
Come to the party
The price is free
You'll see no purses
Hanging on the fond ladies
My name is death
Come taste my peppermint-laced breath
Everyone grows older
Days fly by
And nights grow colder
Run outside and push your boulder
Try to fight it
Here I told you so
I told you so ---
All nights are diamonds
Behind dark glass
She'll lean to warn me
A quarter pass
My name is death
Come taste my peppermint-laced breath
إيمان عمرها ١٣ سنة فقط ماتت علي باب المستشفي لأن المدير رفض دخولها قبل الموعد بساعتين
مقديشيو.. عاصمة عربية جديدة تسقط.. وفشل جديد لمصر و«الجامعة
صدام وضع همزة علي «ألف» لفظ الجلالة في العلم العراقي ومساعدوه خافوا من تصحيح الخطأ.. ودُفن به
فتحي سعد : رفض المواطنين تحصين طيورهم المنزلية وراء إصابتهم بالأنفلونزا
«الدواجن الحية» تتحدي قرارات المحافظ في محال القليوبية
صلاة غائب علي روح صدام تنتهي بخناقة
«الشوري»: التعديلات الدستورية تنهي عصر «قاض لكل صندوق»
مصدر بـ «الكهرباء» يكشف: صاحب قرية سياحية مجاورة لـ«الضبعة» وراء السعي لاستبعادها كموقع نووي
«صدام» شهيداً وسط القاهرة «علي طريقة عمر المختار وجميلة بوحريد»
ارتباك في المحافظات بسبب بدء سريان حظر التعامل بالبطاقات الورقية
كل الأخبار دى نقلا عن المصرى اليوم فى الكام يوم اللى فاتوا
أى نعم , ده البوست رقم 100 لىّ فى البلوج ده
بردان جدا وأنا باكتب دلوقتى .. المفروض الواحد يفكّر فى الدفّاية بقى أو أقعد على الكرسى بالبطانية! أو حتى أجيب لوحة مفاتيح لاسلكى وأبقى أكتب وأنا نايم تحت البطانية ..
وأسهل من ده كله , بلاش كتابة أصلا
خلّى الكمبيوتر دلوقتى لتشغيل الأفلام بس ...
ماعلينا
النهارده ماتت -رسميا- سعاد نصر الله يرحمها
وكان المفروض أحاول تقييم حكاية التدوين دى بالنسبة لى
أو أحاول أعمل حاجه مميّزة فى البوست ده
بس ماليش نفس بصراحة
عموما ..
دى قصيدة سجّلتها عندى من أول مرّة قريتها
كانت بمناسبة الحرب على العراق ونشرتها مجلة الأهرام الرياضى ضمن ملف متميز ضد الحرب وكانت لشاعر أجنبى مش فاكر اسمه دلوقتى , عموما لو قابلنى العدد ده هابقى أكتب اسم الشاعر
نقلا عن كتاب ضحكات صارخة. طبعة صادرة عن كتاب اليوم فى سبتمبر 1980
مُطالب بالتدوين يوميا بقرار شخصى منّى أنا
يعنى بكل بساطة ممكن ألغى القرار فى أى وقت
المدوّنة بتاعتى والقرار قرارى ومافيش أى التزام من أى نوع تجاه أى حدّ غيرى أنا شخصيا
...
رغم كده مش قادر أهرب من الالتزام ده
عندى ولع غريب بالسير على القواعد والتزامها
حتى لو كانت قاعدة أو قرار أنا اللى حطّيته , طبعا ماعدا قرار المذاكرة :)
...
كل اللى بيمشى معايا عادة بيقوللى أهدّى شويّة
عندى عادة إنى بامشى بسرعة جدا كأنى دايما متأخر , حتى لو كنت رايح ميعادى أو مشوارى بدرى جدا
حتى لو مافيش مشوار أصلا وأنا ماشى تضييع وقت أو فسحة
ماباقدرش أمشى على مهلى أو أمشى أتفرّج على الناس اللى ماشية جنبى
نفسى قبل ماأموت أقعد كده - لوحدى - فى ميدان أو شارع زحمة بدون أى حاجه فى إيدى أو ممارسة أى نشاط غير الفرجة على الناس !
غالبا مش هاعملها لأن ماعنديش الشجاعة الأسطورية اللى تخلّينى أفضل رافع عينى فى عين أى واحد بيبص لى وهوّه معدّى
يمكن الأمنية دى لأنى على طول حاسس إنى متراقب -مش بارانويا ياجماعه بلاش تسرّع- وإن كل الناس بتبص لى وأنا ماشى
واحتمال ده يكون السبب اللى بيخلّينى أمشى بسرعه واستعجال
عايز أهرب من كل العيون اللى ممكن تكون بتبص لى
....
بس ممكن يكون فيه سبب تانى
إنى ماباعرفش ماأعملش حاجه
لازم أكون باعمل حاجه فى أى وقت حتى لو مالهاش فايده
أتفرّج , أكتب ,ألعب , آكل , أنام
ماأعرفش أتمشى
ممكن أتمشى وأنا باتكلم مع حدّ
لكن وأنا لوحدى أبقى رايح , مش باتمشى
علشان كده يمكن حسّيت إن البحر ممل !!
لو قاعد باتكلم مع حدّ , ماشى
أقرأ , ماشى
لكن أتفرّج ع البحر ؟!!
إيه الملل ده؟
وبمعنى أصح ..
إيه القلق ده ؟
طول ماأنا ماباعملشى حاجه بابقى قلقان
وأنا فى أوضتى مثلا , باقوم ماسك أى كتاب أو مجلّة فى إيدى أو أقعد على الكمبيوتر أفتح أى حاجه أو أفتح البلوج
مش فاهم ليه بصراحة !
تقريبا كده محتاج جدا لإنى أقف
وأبعد
وأتفرّج بقى على مهلى
بدأت أشعر بالندم على قرار التدوين يوميا هذا !
الظاهر إنى نسيت إنى بنى آدم كسول فى الأساس قبل ماأبقى أى حاجه تانيه
ماعلينا ..
النهارده عايز أكتب عن ساخر رائع تعرّفت عليه مصادفة
اسمه ناجى جورج
كاتب راحل بجريدة الأهالى وخبير بوزارة العدل
لاأعرف عنه سوى هذه البيانات بالإضافة إلى صورته على الغلاف الخلفى للكتاب الوحيد الذى قرأته له حتى الآن
الكتاب بعنوان يوميات موظف "هموم وطن"ج2 وهو صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2002 بعد وفاة الكاتب
أنقل لكم يومية هنا من باب التعريف وعسى أن يدلنى أحدكم على كيفية الحصول على أى كتاب آخر له !
ولى عودة مع فصول أخرى بكل تأكيد ....
فيه خبر جميل قوى النهارده فى المصرى اليوم
الجميل فى الخبر ده إن ده أول احتكاك فعلى بين الحكومة والظروف اللى بيعيشها الشعب
بيتهيألى إن لو وزير التموين أكل ساندوتش فول من اللى بيصطبح بيهم عامة الشعب كل يوم , كان زمان الدعم وصل لمستحقيه من زمان
لو ابن وزير الصحة اتعوّر فى حادثه وبطاقته ضاعت فاترمى فى استقبال مستشفى جامعى من غير ماحد يعبّره حتى لو كان الدم بيجرى منّه زى الشلالات وللا مالقاش دكتور قاعد فى الاستقبال أصلا وللا وللا ...
كان زمان حالة المستشفيات آدمية على الأقل
ولو .. ولو .. ولو
بس طبعا مش هيحصل حاجه من ده كلّه
بيتهيألى مفيد شهاب نفسه مش هياخد غير قرار واحد . وهوّه إنه طبعا مالوش دعوه من هنا ورايح بالكلام الفارغ ده, آل يرأس بعثة آل .. ماله هوّه ومال الناس البيئة دول. ده يقعد معزز مكرم فى مجلس الشعب بعيد عن وجع الدماغ ده
أما بالنسبة للقيادة السياسيه - الريّس يعنى ولامؤاخذه- فهيبقى له حساب عسير بس مش مع السفير اللى هناك , إنما مع مفيد نفسه !