من يومين كده لقيت مفكره قديمه كانت معايا فى أول سنه جامعه
كانت عاده من عاداتى اللى بطلتها للأسف , إن دايما يبقى معايا مفكره صغيره أكتب فيها أى فكره أو خاطره تيجى على بالى ...
المفكره دى بقى كانت معايا سنة 2000 تقريبا والكلمتين دول منها ...
"
حادثة أخرى..
برنامج فى القناة السادسة يستضيف رئيس الجامعة وتتحدث إحدى السيدات بشكوى من إهمال فى المستشفى الجامعى أدى إلى وفاة أحد المرضى -الذى كان زوجها أو أحد أقاربها لاأذكر- .ويفاجأ رئيس الجامعه لاهجوم ويردّ ردا غير مقنع على الإطلاق. وحين تبدأ السيدة فى شكوى من موضوع آخر يغلق المذيع خط التليفون -ينقطع صوت السيدة - ثم يعيد فتح الخط بعد فترة كافية -نسمع صوت حرارة التليفون- مدّعيا أن الخط انقطع.
نحن لانرى التليفون حيث كان موضوعا خلف باقة كبيرة من الورد بين المذيع والضيف لكن رئيس الجامعة يراه. ولايقول شيئا !
"
رئيس الجامعه كان رئيس جامعة طنطا أما المذيع فلا أذكر اسمه للأسف لكنه كان يقدم - أو مازال- برنامجا للمسابقات الدينية على قناة المحور وهو الثالث فى الصف العلوى من اليمين بعد عمرو خالد ومحمود فوزى وقبل المذيعة اللى فى الوسط دى
.....
"هل يجب على أن أنتهى من دراستى وأتخرج أولا حتى أشعر بأن الحياة ممله ولاتستخق شيئا مما يدّعون؟"
ودى كانت بتاريخ 18 مايو 2000
.....
" هل يجب على أن أؤجل حياتى إلى أن أنتهى من دراستى؟ وهل بعد ذلك سيمكننى أن أحيا؟!"
بنفس التاريخ
.....
" لما بابص للأعلى منى بييجى لى إحباط من إنى مهما اشتغلت هيبقى فيه ناس أحسن منى. ولما بابص للى أقل باتغرّ فى نفسى وماباتقدمش "
يوليو 2000
5 comments:
المذيع اسمة أيمن عزام
كنت باحبة علي القناة السادسة اوي رفيق ايام الامتحانات اللي باسمع فيها التليفزيون بس..بانوراما الدلتا..في حد في الدنيا يسمع بانوراما الدلتا وهوا بيذاكر كنت بابقي يادوب صاحية اساسا
المهم مكنتش اعرف انة في المحور دة كان بيقدم كل البرامج القناة فضيت يعني؟
هل يجب على أن أؤجل حياتى إلى أن أنتهى من دراستى؟ وهل بعد ذلك سيمكننى أن أحيا؟
هتعرف الرد قريب اوي..ماتستعجلش دة مش تأجيل دة مجرد تاهيل مثلا..عينة صغيرة من ضغط وزهق وفرحة وملل وانشغال وحب وسعادة اللي جاي
في حد في الدنيا يسمع بانوراما الدلتا وهوا بيذاكر ..
:)
وهوّه فيه حد بيسمع بانوراما الدلتا أساسا ؟!!
على فكرة لولا إنى شفت الموقف ده بعينى كان المذيع ده بالنسبة لى هيبقى من قلة نادرة من المحترمين
البرامج اللى بيقدمها أو أسلوبه فى الحوار أو .. أو ...
بس للأسف كلّه واحد !
أما عن القناة السادسة فماأعرفش إيه اللى جرى لها الحقيقة , بقى لى حوالى 3 سنين وللا حاجه ماشفتهاش .. بس لسّه موجوده يعنى وطالما هيثم ماجاش المحور يبقى هو اللى قايم بالشغل فيها دلوقتى !
........
خلّى بالك من نقطة
أنا كنت كاتب الجمله دى وأنا فى أول دراستى اللى ماكنتش بحبها إطلاقا ومش قادر أتقبل حكاية الطب دى
كان شغفى الوحيد بالكمبيوتر
الوضع لسه مش مختلف كتير بس بدأت أتقبل دراسة الطب - على مضض- بهدف إنهاء المتاهة اللى أنا فيها بقى لى 8 سنين دى
صحيح لسه برضه مش عارف إذا كنت هاشتغل فى مجال الطب وللا لأ بس ماعدتش باسأل نفسى السؤال ده من زمان
عرفت خلاص إن الحياة الحقيقية مش موجوده أو بدون معنى
شوية المشاعر اللى إنتى كتبتيهم دول وشوية مشاكل وبعدين تموت وعلى حسب حسناتك وسيئاتك بقى
!!
مش شايف ليها معنى واضح بصراحة
أقصد الحياة , بس ماعلينا
يمكن أفهم لما أكبر على رأى شاديه
بس بشرط يفضلوا نايمين لحد ماأكبر :)
:)
بصراحة معرفش لية كنت اول ما اشغل التليفزيون كجهاز راديو متطور وانا قاعدة احاول افهم اي حاجة من الورق اللي مغطيني يطلعلي هوا لما اتعودة علي الصوت عرفت اسمة
عشرة ست سنين بقي
مين هيثم ده؟
***
محدش بيحب دراستة غير نادر أوي لو بتحب المجال هتلقي التطبيق غبي ومفيهوش اللي انت عاوزة فسيبك من حابب او لا المهم متقبل زي مانت قلت
-------
في اختصار مخجل ..عاش ومات ، كانت ختام قصة قصيرة قريتها مرة في ثانوي كنت ايأس خلق الله ايامها لاني كنت معتقدة اني مش متزنة نفسيا ومش هاتصلح وحاجات من دي ..بس صِعب عليا يبقي ده ملخص حياتي..انا افضّل عاش وعمل ألف ألف حاجة صح وغلط وبعدين مات
لو فكرنا في النهاية وبس هتبقي الحياة عبث وانا متنازلة عن حقي في العبث.. اوقات بحس اننا في لعبة كومبيوتر وقبل التايم اوت عاوزة اعمل حاجات كتير، بس اللعبة مفيهاش اي مؤشر ممكن تخلص فجأة وممكن تستمر بعد انتصارك وتبقي ممله ..هتلعب ولا هتسيب دورك الوقت هيمر هيمر
يبقي العب احسن
باقولها ليا دايما لما ازهق
:)
---------
خبّط بالعقل
هيثم ده عامل زى المذيع اللى بيقدم مع مفيده شيحه سكوت هنغنى , اسمه أدهم تقريبا
بس زيه كده مرتين تلاته بقى
وكان على آخر عهدى بالقناة بيقدم كل البرامج من أول البرنامج بتاع الحصيرة اللى فارشينها على الجدار دى وشوية الخيش لحد البرامج الرياضية والحوارية
بس ماأعرفش إذا كان لسّه متوافر وللا جاله عقد عمل برّه
....
باهنيكى بالمناسبة علشان قدرتى تخرجى من يأسك ده وتتعاملى بالمعادله الجميله دى ..
إن شاء الله أحاول أوصل لمعادلتى - أو لعبتى - أنا كمان
ولو إن ماليش غير فى الفيفا :)
Post a Comment