Thursday, January 25, 2007

يوم تانى

 

النهارده كان أول امتحان عندى السنة دى

امتحان راوند بسيط عليه 36 درجه من 300 يعنى مش أساسى قوى ولو ضاع منك تقدر تلم نفسك أخر السنه وتعوض درجته دى

ده غير إنه فى ماده سهله هى الصحة العامة وكمان الامتحان اختيارى وصح وغلط وسؤالين بس اللى فيهم كتابة

منتهى البساطة يعنى ..

ورغم كده مريت تقريبا بنفس الدورة اللى بامر بيها بقى لى ييجى 7 سنين

استسهال للمادة - اللى بتكون سهله فعلا بالنسبة لى- وإهمال فى المتابعه بانتظام

تأخير للمذاكرة ولما آجى أذاكر , أذاكر صفحتين أو تلاته وأزهق

كل يوم أقول هاذاكر الصبح , وبعدين أكسل وأعمل أى حاجه تانيه وأقول هاذاكر بالليل وبالليل أكسل وأقول هابدأ من بكره وييجى بكره .. وبعده

لحد مايبقى فاضل يومين أو تلاته

أبدأ أذاكر بجد

أفاجأ إن المنهج سهل آه بس طويل !!

وهيحتاج أكتر من أسبوع علشان أذاكره كويس وأراجعه

أقول مش مشكله , أنا أقراه بس بسرعه فى يوم أو يومين وأبقى أراجع ليلة الامتحان كويس

فى اليومين دول أقرأ الجزء الأول فى المنهج اللى ممكن يكون فصل أو اتنين

ممكن يكون حتى ربع الكتاب ...

بعدها ألاقى نفسى فى ليلة الامتحان ولسه حتى ماخلّصتش المنهج قراءة أولى :)

فأتوتر وعلشان أضيع التوتر ده ألخم نفسى بأى حاجه

آكل , أقرأ قصه أو مجلة , , أنام

وفى العاده بانام من بعد العصر أو المغرب على أساس إنى هاصحى الساعه 11 أو 12 بالليل

ويبقى قدامى 6 أو 7 ساعات أذاكر فيهم كل اللى أقدر عليه كويس مع شوية توقعات ولو كنت قدرت ألخّص حاجه أو فيه أى مذكرات

بس دايما بانام لحد الساعه 4 أو أحيانا 5 !

يبقى كل اللى فاضل ساعتين أو تلاته قبل ماألبس وأروح الكليه وهناك أكمل مذاكره بقى

وده طبعا لو الامتحان ده امتحان نهائى , يعنى مايتأجلش أو يكون دور تانى النزول فيه بإعادة السنة على طول

لو الامتحان يتأجل أو دور أول , فى العادة باكبّر دماغى من التوتر ده كله وأقلب الامتحان

.....

المهم المره دى بقى حصل نفس الحكاية تقريبا

بس كنت متفائل نسبيا ومبسوط إن الحكاية دى حصلت بدرى قبل ماأتزنق آخر السنة كالعاده

وإن الامتحان ماعليهوش درجة كبيرة وكمان المادة سهلة

ورغم إنى صحيت الساعه 4 الفجر وقريت معظم المنهج لأول مره قبل ماأدخل الكليه الساعه 9 بس الحمد لله جاوبت كويس جدا بالنسبة لمذاكرتى دى

وأنا أساسا ماكنتش عايز أكتر من 20 درجة من ال36 دول النهارده

ف راجع بقى مبسوط :)

وقدامى بقى مهمة عاجلة فى أجازة نص السنة وهى إنى ألم نفسى بقى من دلوقتى فى المواد الباقيه

عندى طب شرعى لازم أذاكره لأنى لسه مافتحتوش

وعندى أنف وأذن  كنت ذاكرت فيها جزء مش بطال فى الراوند بتاعها بس لازم أخلصها بقى فى الأجازه دى برضه

ده غير الصحه العامه دى نفسها اللى هييجى امتحان آخر السنه فيها كتابه ورغى مش اختيارى بقى فالمفروض أستعد للرغى ده وأقرأ فيها من دلوقتى لأن كلها كلام عايم ولازم يتحفظ

ويفضل الرمد بقى

وده هاذاكره فى الراوند بتاعه فى الترم التانى إن شاء الله

عندنا شهرين بحالهم رمد

....

طبعا كل المذاكره دى بعد معرض الكتاب !

ولو إنى مش ناوى أشترى كتب كتير السنه دى لأن خلاص .. بقيت أرص الكتب على الأرض جنب الجدار

ولسه كتير على ماأعمل مكتبه كمان غير الاتنين اللى عندى

 أظرف حاجه إنى متأكد إنى بإذن الله لما أعمل مكتبة كبيرة بقى وآجى أرتب الكتب كلها من أول وجديد عارف إن هاتفاجىء بكتب كتيره حلوه ناسى إنها عندى وناسى أنا اشتريتها إمتى أو منين

وكمان هالاقى كتب كتيره مش فاهم أنا اشتريتها ليه ؟! وهان علىّ أدفع فيها فلوس إزاى؟

بس ده كله عموما مش قبل سنه على الأقل :(

3 comments:

saso said...

ربنا معاك
بص انا عارفة الحكاية المملة دي ..وكمية النوم اللي بتيجي علي اللي بيذاكر بس اديك بتحاول وربنا معاك
انا كنت عاملة حاجة عبيطة اوي كنت جايبة فورم شهادة التخرج وعملاها علي الديسك توب وكاتبة عليها بالعرض حاجة مش فكرة معناها نجيت او خلصت حاجة كده
كل مافتح القاها اقول يلا خليني اخلص اروح اقرالي ماتركستين ينفعوني

ممممممم ..المعرض طبعا بما اني بقيت موظفة -وده معناة مفيش مصروف ودي حاجة مرعبة جدا-فلازم استني لاول الشهر
طبعا ولا كاني سامعة كلام ماما من ان مفيش مكان غير سريري يتحط عليه الكتب -متعرفش ان تحت المخدة في كتب كده كده بس قطع صغير-وعليه مش لازم اروح لأني خطر.. بس سيبك هاروح اجيبهم طبعا
تعرف بالرغم من اني ضايعة ومبفتكرش حاجة ودايما كنت باشتري الحاجات مرتين وانسي حتي البومز الكاسيت حتي الهدوم اوقات كنت اشتريها مرتين وانسي بس عمري ماجبت نسختين من كتاب ولما القي ترجمة افتكر اسم المترجم التاني
تقريبا ذاكرتي متبرمجة علي الكتب وبس
:)
عقبالي لما اعمل مكتبتين ..انا حاليا باخزن في ترابيزة الكومبيوتر السوبر سايز اللي عندي

Leonardo said...

للأسف أنا ترابيزة الكمبيوتر بتاعى كنت عاملها عمولة ومقاساتها متظبطه على جهازى وعلشان تناسب المكان فى الأوضة ! ده غير إن الدرجين اللى فيها مليانين اسطوانات :(
مش عارف أنا إزاى مافكرتش فى حكاية الكتب دى يوم ماعملتها ؟ كان زمانى راصص 4 صفوف بس جنب الجدار بدل الخمسه دول ;)

وعلى فكرة تكرار الكتب مش شىء مزعج بالنسبة لى لأن أسهل حاجه إنى أتبرع بالنسخة الزيادة لحد من قرايبى أو أصحابى .ز وإن كنت غالبا هاحتفظ بيها لأنها عادة بتبقى طبعات مختلفة من دور نشر مختلفة والاتنين بيبقوا حلوين بصراحة ومابيهونش على أستغنى عن أى نسخه فيهم !
أما حكاية المترجم دى فأنا باحسدك عليها بصراحة .. يابنتى أنا لما بافتكر عنوان الكتاب أصلا - مش حتى اسم المؤلف- بابقى عملت إنجاز وباشرب كباية عصير على سبيل المكافأة :)

vision said...

أنتو مشاء الله عليكو عالم جباره ايه يا جماعه ده صحيح الكتب دى ناس كتير بتجمعو بين ايديك هجرب اتصاحب عليهم

لأنى جاهله ونادرا ما اخد كتاب كده وانطوى على ججنب حياتى فى حاجات تانيه هى الى بتاخدنى لكن اكيد اكيد لو عملت زيكم هيتضاف لحياتى معنى جديد

اما بالنسبه لموضوع الكتب المتكرره عندك دى طب منتا مبسوط اهو امال بتشكى ليه بس انا قولت الولد عندو ازمه كنت هجيبللك مكتبه من عند ىولا هاجى اشيل الى مش لاازم واهو ابو بلااش كتر منووووووووو