Thursday, January 04, 2007

طرطشة

مُطالب بالتدوين يوميا بقرار شخصى منّى أنا

يعنى بكل بساطة ممكن ألغى القرار فى أى وقت

المدوّنة بتاعتى والقرار قرارى ومافيش أى التزام من أى نوع تجاه أى حدّ غيرى أنا شخصيا

...

رغم كده مش قادر أهرب من الالتزام ده

عندى ولع غريب بالسير على القواعد والتزامها

حتى لو كانت قاعدة أو قرار أنا اللى حطّيته , طبعا ماعدا قرار المذاكرة :)

...

كل اللى بيمشى معايا عادة بيقوللى أهدّى شويّة

عندى عادة إنى بامشى بسرعة جدا كأنى دايما متأخر , حتى لو كنت رايح ميعادى أو مشوارى بدرى جدا

حتى لو مافيش مشوار أصلا وأنا ماشى تضييع وقت أو فسحة

ماباقدرش أمشى على مهلى أو أمشى أتفرّج على الناس اللى ماشية جنبى

نفسى قبل ماأموت أقعد كده - لوحدى - فى ميدان أو شارع زحمة بدون أى حاجه فى إيدى أو ممارسة أى نشاط غير الفرجة على الناس !

غالبا مش هاعملها لأن ماعنديش الشجاعة الأسطورية اللى تخلّينى أفضل رافع عينى فى عين أى واحد بيبص لى وهوّه معدّى

يمكن الأمنية دى لأنى على طول حاسس إنى متراقب -مش بارانويا ياجماعه بلاش تسرّع- وإن كل الناس بتبص لى وأنا ماشى

واحتمال ده يكون السبب اللى بيخلّينى أمشى بسرعه واستعجال

عايز أهرب من كل العيون اللى ممكن تكون بتبص لى

....

بس ممكن يكون فيه سبب تانى

إنى ماباعرفش ماأعملش حاجه

لازم أكون باعمل حاجه فى أى وقت حتى لو مالهاش فايده

أتفرّج , أكتب ,ألعب , آكل , أنام

ماأعرفش أتمشى

ممكن أتمشى وأنا باتكلم مع حدّ

لكن وأنا لوحدى أبقى رايح , مش باتمشى

علشان كده يمكن حسّيت إن البحر ممل !!

لو قاعد باتكلم مع حدّ , ماشى

أقرأ , ماشى

لكن أتفرّج ع البحر ؟!!

إيه الملل ده؟

وبمعنى أصح ..

إيه القلق ده ؟

طول ماأنا ماباعملشى حاجه بابقى قلقان

وأنا فى أوضتى مثلا , باقوم ماسك أى كتاب أو مجلّة فى إيدى أو أقعد على الكمبيوتر أفتح أى حاجه أو أفتح البلوج

مش فاهم ليه بصراحة !

تقريبا كده محتاج جدا لإنى أقف

وأبعد

وأتفرّج بقى على مهلى

2 comments:

شغف said...

ساعات الواحد فعلا ما ينفعش يقعد من غير ما يعمل حاجة

ساعات كنت بأحس احساسك ، و كنت دايما بأتهرب من عيون الناس و كأني مرتكبة جريمة
بس الحكاية دي اتحسنت بعدين كتييييييير
و لما عيني تيجي في عين حد م الناس ما عدتش بأضطرب زي الأول ، بقيت بأبتسم غالبا
خصوصا لو كان طفل صغير يعني

بس بالنسبة للبحر
المشكلة انك باصصله على انه فرجة
مع انك ممكن تتكلم كلام كتيييييير معاه
و غالبا وجود البحر بيلغي احتياج الواحد لأي وجود تاني جنبه

و كذلك حكاية التمشية لوحدك ، بيتهيألي انها مفيدة جدااا خصوصا لما تفكر في شيء ما أو تدندن جواك بأغنية ما
و على رأي عوليس :
فردانية الوحدة لا تستلزم الوحشة ، فالنفس المفردة قادرة على جلب ما يؤنسها ----------------------الوحشة تتنزل متى سلمت النفس بوحدتها

Leonardo said...

انا فى أكتر الأوقات بامشى لوحدى
وبابقى بافكّر دايما فى حاجات كتير لدرجة إنى غالبا ماببقاش منتبه لأى حدّ من اللى حواليّا. يادوب ردود فعل للتفادى وماإلى ذلك
لكن اللى باتكلّم عنّه إنى حتى وأنا ماشى لوحدى , حتى لو فى طريق فاضى تماما مافيهوش حدّ غيرى ..
برضه بامشى بسرعه, باستعجال كأن ورايا ميعاد واتأخرت عليه

مش إنى مش عارف أتمشى لوحدى أو أفكّر لوحدى !! , هوّه أنا باعمل حاجه غير كده أساسا :)

أمّا عن البحر فهو بالنسبة لى كائن خرافى باقرأ عنّه فى الروايات بس ولمّا جت لى الفرصه وشفته لأول مرّه كنت فرحان قوى , لكن لما قعدت عليه لقيته ممل !!
مش ده اللى كنت باقرأ عنّه فى الشعر والروايات , يكون قصدهم بحر تانى ؟!!
يمكن لأنى باصص له على إنه فرجه زى مابتقولى أو بمعنى أصح خلفية
زى منظر السما لما تكون جميلة أو أرض خضراء فى مساحة واسعة
كل دى خلفيات رائعة لفعل المفروض تكون بتمارسه
عمل , نزهة , قراءة ... إلخ
لكن أقعد بس
ماباقدرش !!